خبر زواج عنتر يحي من شقيقة كريم زياني سيحل كالصاعقة على قلوب الكثير من فتياتنا، اللائي لن يغفرن له حتما فعلته.. تماما مثلما كان عليه الحال عندما سمعت بعض الفتيات بمعلومة خطوبة كريم مطمور.. من الناس من يسعى جاهدا وراء السمعة، لكنه لا يصل إليها، ومن الناس من لا تهمه السمعة بتاتا، لكنه يجد نفسه ذائع الصيت رغما عنه.. عاد ليلة أمس زملاؤنا الصحفيون والمصورون، الموفدون إلى مطار الجزائر الدولي لاستقبال لاعبينا المحترفين، وهم في حالة متقدمة من الانبهار والدهشة، لا لشيء سوى لأن الناس في المطار اصطفوا جماعات وفرادى منذ ساعات الصباح الأولى، بعد أن سمعوا بقدوم لاعبينا، فقرروا أن يكونوا أول من يستقبلهم، ليس هذا فقط بل من أجل أخذ صور تذكارية معهم والاقتراب منهم، لمسهم، شم رائحتهم، النظر مليا إليهم، من كل الجهات والوضعيات.. مباشرة بعد وصول أول لاعب، جمال عبدون،! حتى التفت من حوله أمة محمد، من المعجبين والمعجبات، إلى أن اضطر المنظمون لتهريبه عبر جهات أخرى.. ليس هذا المهم بل المهم هو أن زملاءنا هناك تساءلوا عن الحالة التي سيكون عليها المعجبون والمعجبات، في بهو المطار اليوم، عند وصول الفنان الجزائري مهدي لحسن ونجم النجوم زين الدين زيدان.. سئل ذات مرة العالم أنشتاين عمن سيتعرف الناس أكثر في حالة سيره في الشارع رفقة المغنية مارلين مونرو، فأجاب دون تردد: سيتعرفون عنها هي.. فسئل: لماذا، قال: مارلين تملك ما تقدمه للناس أما أنا فلا.. وكان أنشتاين يقصد بإجابته تلك أن الناس يهتمون بالفرجة والمتعة أكثر من اهتمامهم بأشياء أخرى.. طيلة الفترة الأخيرة، لم يتوقف هاتف يومية "الشباك" عن الرنين، وكان صوت المتصل في أغلب الأحيان أنثويا، يطلب منا منحه رقم هاتف اللاعب الفلاني، أو على الأقل بريده الالكتروني.. فتيات في عمر الزهور، همهن اليوم هو ملاقاة أحد رفقاء حليش مقابل الموت بعدها مباشرة.. الكل يتدافع للحصول على خصوصية واحدة من خصوصيات لاعبينا المحترفين.. ذكرتني حادثة زواج عنتر يحي بالواقعة التي جرت قبل أشهر قليلة، والتي كان بطلها المصري ثامر حسني مع بعض من فتياتنا المعجبات به، وكل ما قيل عنها يومها، قبل أن يرتد الرجل ويسب الجزائر والجزائريين .. حاولت أن أقارن بين الحادثتين، فلم أقدر، فحمدت الله كثيرا في السر والعلن، وقلت: عنتر ولا ثامر.. وللحديث بقية.