أجمع عدد من المتتبعين أن الحارس الجزائري لفريق صلافيا صوفيا البلغاري، رايس وهاب مبولحي، هو الأحسن من الناحية النظرية، وذلك للإمكانيات الكبيرة التي أبان عنها هذا الأخير في البطولة البلغارية، بالإضافة للتجربة الكبيرة التي يمتلكها مبولحي في الملاعب العالمية، بعد أن نشط في بطولات اليونان واليابان، عكس فابر، الذي يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية وفريقه مهدد بالسقوط للقسم الثالث، وسيحدد المدرب حراس المنتخب الوطني بلحاجي، أحد الحارسين لتدعيم الخضر مستقبلا، بعدما أشار لذلك المدرب الوطني رابح سعدان، في تدخلاته، أين أكد أن حارس مرمى سيدعم التشكيلة، غير أنه لم يشر إلى اسمه. سيعاين مبولحي أمام لفسكي صوفيا أما بالنسبة للحارس رايس مبولحي، فإن بلحاجي سيتنقل للعاصمة البلغارية صوفيا، لمعاينته في إحدى أكبر مقابلات الدوري، ويقف على إمكانيات هذا الأخير ويتحدث معه في أول اتصال رسمي بين الطرفين، كما أن بلحاجي بعدما اقتنع بمحدودية فابر، سيركز على مبولحي الذي دون شك سيقنع بلحاجي، بالنظر للوجه الجيد الذي يظهره في الدوري البلغاري. مبولحي ل"الشباك": أكد رايس وهاب مبولحي، في حديثه ل" الشباك"، أنه يسعى للتألق مرة أخرى في حضور المدرب الوطني المكلف بالحراس بلحاجي، وأنه كان ينتظر هذا الوقت منذ سنوات، وأن هدفه الكبير يتمثل في الالتحاق ب"الخضر" الذي أصبح أقرب مما كان يتصور. وهاب ما هي أخبارك؟ حاليا أنا رفقة الفريق أحضّر للقاء الذي سيجمعنا بفريق برين في إطار البطولة، غير أن الأنصار مهتمون أكثر بالمباراة التي ستجمعنا بعد ثلاثة أيام بفريق لفسكي، غريم النادي، وهذه أكبر مقابلة في الموسم. أتعلم أنك ستكون تحت المعاينة من قبل مدرب المنتخب الوطني في هذا اللقاء؟ لا، لا أعلم هذا، لكنني قرأت في بعض العناوين الجزائرية بأنني سأكون تحت المعاينة قريبا، وإن حدث ذلك في إحدى المباريات فمرحبا، وسأقوم بمهمتي على أكمل وجه، وفي الأخير المدرب هو من سيقرر، غير أني أحس أن في الأمر خير، وإن شاء اللّه الأحسن هو الآتي. المنافسة على مكانة الحارس ستكون بينك وبين فابر، هل تعرفه؟ بالطبع أعرف ميكائيل، فهو حارس جيد لكنني لم أكن أعلم أنه جزائري إلا مؤخرا، لقد تدربنا معا في كليرفونتان في تربص الحراس، له إمكانيات معتبرة وأتمنى له التوفيق والأحسن سيكون في الخضر، ولم لا الإثنين لأننا سنفيد أكثر المنتخب، وبالنسبة لي فالأهم هو أني في تألق مستمر، وإن لم أستدع الآن فسأكون حتما رفقة الفريق بعد المونديال، فسني لا يتجاوز ال23 عاما والمستقبل سيكون أمامي. هل أنت واثق من تلقيك لدعوة قبل المونديال؟ أنا أعرف إمكانياتي وقد عملت جاهدا للوصول لهذا المستوى، غير أن المدرب هو من يقرر وهو من له الكلمة الأخيرة في هذا الأمر، وسواء كان بالإيجاب أو بالسلب فإن الكل فيه خير، لكن بالمقابل أريد أن أكون رفقة المنتخب لأقدم الإضافة المطلوبة مني..