عرف القرار الأخير الذي أصدرته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد لعب المواجهة الودية أمام المنتخب الإماراتي هنا في الجزائر، استغراب الجانب الإماراتي الذي لم يفهم أسباب تغيير مكان المقابلة، سيما أن المراسلة التي وصلتهم من قبل الفاف كتب عليها إجراء اللقاء بملعب 5 جويلية بالبليدة، وهو الإتفاق الذي جرى بين البلدين على أن يلعب اللقاء على الأراضي الجزائرية يوم الرابع جوان المقبل في انتظار تحديد التوقيت وتفاصيل المقابلة بماأن الوقت لازال كافي لضبط الأمور بصفة دقيقة. ستراسلهم في الأيام القادمة وتشعرهم بالموضوع وفي نفس السياق، علمنا من مصادر مقربة من الفاف، أن هذه الأخيرة ستراسل الإتحاد الإماراتي لكرة القدم لتشعره فيه عن تغيير مكان المواجهة، ونقلها إلى أوروبا وبنسبة كبيرة إلى إسبانيا أو إيطاليا بكوفرتشيانو، سيما أن الإتفاق لم يكن بين البلدين على أساس إجراء مقابلة ودية يتم تحديد مكانها قبل مدة طويلة من إجرائها، وتبقى التفاصيل الأخرى بالإيواء والنقل وكل ما شابه ذلك في الأسبوعين الأخيرين قبل المواجهة، ولهذا فإن الإتحادية الجزائرية مطالبة بإخطار نظيرتها الإماراتية بقرار التغيير وأسبابه في مراسلة رسمية. وتدفع تكاليفهم الإضافية بعد نقل اللقاء إلى أوروبا من دون شك أن المنتخب الذي يستقبل في المواجهة الودية هو من يتكفل بالإيواء وكل ما شابه ذلك، حسب الإتفاق الحاصل بين البلدين طبعا، لكن نقل المواجهة من الجزائر إلى أوروبا قد يجعل الفاف تتكفل بالمصاريف الإضافية التي سيدفعها الإتحاد الإماراتي لكرة القدم، سواء فيما يخص النقل والإيواء وكل ما شابه ذلك، وهي أمور متداولة بين الفيدراليات العالمية في كرة القدم، وتحصل عادة من دون أي مشكل، سيما أن الفاف لديها الإمكانيات لدفع الأموال الإضافية من دون أي مشكل، وهمها الوحيد هو نجاح التربص والإستفادة من اللقاء الودي كي يكون التحضير للمونديال في المستوى المطلوب. موقع الإتحاد الإماراتي لم يشر إلى تغيير المكان الغريب في الأمر، أن موقع الإتحاد الإماراتي لم يشير إلى الموضوع، ولم يتم تناول قضية نقل المباراة إلى بلد آخر، ولازال يشير على موقعه الرسمي أن المواجهة ستجري بالجزائر وفي ملعب 5 جويلية الأولمبي، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن الإتحادية الجزائرية لم تراسل نظيرتها الإماراتية بعد، وحسب مصدرنا فإنها ستتقدم بتفسيراتها للإماراتيين في الأيام القليلة القادمة، لأن كل شيء جاهز وفي انتظار الإذن من روراوة لمراسلة الإماراتيين في الموضوع.