أقر اللاعب الدولي السابق للمنتخب المغربي، والمدرب الحالي لمنتخبهم المحلي، مصطفى الهداوي، بصعوبة مجموعة منتخب بلده في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، التي ستجري بالغابون وغينيا الاستوائية، خلال نزوله ضيفا على قناة ميدي سات، في حصة ماتش، كونه تضم المنتخب الجزائري الذي تأهل إلى المونديال، ويعتبر من المنتخبات القوية على المستوى الإفريقي، إضافة إلى أنه يملك تشكيلة لابأس بها، وتضم عناصر قوية تلعب في أحسن البطولات الأوروبية كبوڤرة، عنتر يحيى، زياني، بلحاج ويبدة، إضافة إلى أن تأشيرة التأهل ستكون من نصيب منتخب واحد فقط وكذا الثلاثة الذين يحتلون أحسن المراتب، وإذا سارت الأوضاع كما كانت عليه في التصفيات الأخيرة للمونديال، فمن المستحيل الوقوف في وجه الجزائر، متمنيا أن يكون المنتخب المغربي من أحسن الثلاثة الذين يحتلون المركز الثاني. اعتبر أننا نملك نفس سياسة جلب اللاعبين واعتبر مصطفى الهداوي، أن المنتخبين الجزائري والمغربي، يملكان نفس سياسة جلب اللاعبين، إذ يعتمدان على العناصر التي تكوّنها المدارس الفرنسية، وكذا مغتربيهم الذين تكونوا في هولندا وهمشوا لاعبهم المحلي في البطولة، دون إعطائه الفرصة ولكن المنتخب الجزائري نجح في تلك المهمة وتأهل إلى المونديال، إضافة إلى وصوله الدور نصف النهائي من كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بأنغولا، عكس المنتخب المغربي الذي فشل في التأهل حتى إلى الكان. طالب من الجامعة المغربية تغيير سياستها وطالب مدرب المنتخب المغربي، مصطفى الهداوي، من الجامعة المغربية، أن تغير السياسة التي تنتهجها حاليا وأن توقف جلب اللاعبين المغتربين لكونهم لم يقدموا شيئا للمنتخب المغربي، ويجب من جانب آخر أن تفكر في العناصر المحلية لكي تقف في وجه المنتخب الجزائري خلال التصفيات المقبلة. دافع عن سعدان ورفض انتقاده وبعد أن أعطى نظرة عن المنتخب الجزائري، تدخل قائلا أنه لم يفهم أسباب انتقاد الجمهور الجزائري لمدربهم منتخبهم رابح سعدان، بعد انهزامه في اللقاء الودي أمام صربيا بثلاثة مقابل صفر، إذ أن المقابلة ودية لا أكثر ولا أقل، والإنتقاد يؤثر على المنتخب الجزائري في المونديال القادم، ومن يريدون ذهاب سعدان فهم مخطئون تماما، لأنه عندما أهل منتخبهم إلى كأس العالم الكل اعتبره من أحسن المدربين ولا يريدون التفريط فيه واليوم انقلبوا عليه. هذه العقلية موجودة لدى المنتخبات الإفريقية فقط واعتبر مصطفى الهداوي، أن عقلية التفكير في توقيف المدربين قبل المونديال، وقيامهم بالضغط عليه وكذا عدم ثقتهم فيه موجودة لدى المنتخبات الإفريقية فقط، بعد الذي حدث لمنتخبي نيجيريا وكوت ديفوار اللذين غيّرا مدربهم، وذكر الهداوي، ما وقع لمدربهم بليندة سنة 94، الذي أهلهم لمونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعدها أرادوا ذهابه، في الوقت الذي لم ولن نشاهد ذلك في المنتخبات الأوروبية.