تمّت خرجة الناخب الوطني إلى إيطاليا من أجل معاينة الجزائري الأصل جمال مصباح لاعب نادي “ليتشي” الإيطالي في هدوء تام، ولم نستنتج من تلك الخرجة الأولى سوى انطباعا وحيدا وهو أنّ المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب لم يقتنع بتاتا بما قدمه اللاعب الذي أدرج في منصب ليس بمنصبه الأصلي، حيث أقحمه مدربه الإيطالي “بيكانيو” ظهيرا أيسر.. ولعل ما عزّز هذا الطرح هو مغادرة سعدان الملعب دون أن يحدّث اللاعب أو مسؤولي فريقه أو أي عضو من أعضاء الطاقم الفني لنادي “ليتشي”، لكن خرجة سعدان الثانية إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة “إيستر” لم تكن غامضة كغموض خرجته إلى إيطاليا، بعدما كسّر صمته وتحدّث بصدر رحب ل “الهداف”، فجاءت الأخبار لتؤكد إعجابه الكبير بالوجه الذي أظهره الحارس “ميكائيل فابر” ووسط الميدان الهجومي “براهيمي” في المباراة التي جمعت فريقهما “كليرمون فوت” بمضيفه “إيستر” الذي يلعب له الجزائري رفيق صايفي. فابر يقصي مبولحي في انتظار من سيقصي من المحليين وكانت المباراة التي جمعت الفريقين قد انتهت بعودة “كليرمون” بانتصار كبير وثمين بثلاثية لهدف وحيد ل “إيستر”، في مباراة تألق فيها جزائريا الأصل”، الحارس “ميكائيل فابر” وسط الميدان الهجومي “ياسين براهيمي”، حيث كان الأول السبب في تمكّن ناديه من الفوز بتلك النتيجة الكبيرة، بعد أن دافع بكل قوة عن عرينه وتصدى لكرات خطيرة في أكثر من مناسبة، ما جعله ينال ثقة الناخب الوطني رابح سعدان الذي دوّنه في كناشه حسب مصادرنا الخاصة، وقرر استدعاءه إلى تربص “كوفيرتشيانو” في منتصف شهر ماي المقبل، ما يوحي بأن هذا الحارس قد أقصى من طريقه حارس “صلافيا صوفيا” مبولحي، في انتظار التأكد من مدى قدرته على إقصاء أحد الحراس المحليين خلال التربص المقبل الذي سيكون حاضرا فيه. حديث سعدان عن ميكائيل يدلّ على ذلك وفضلا عن ما كشفته لنا مصادرنا، فإنّ حديث سعدان في حواره أمس ل “الهداف” عن فابر يؤكد إعجابه به، حيث توجه له مراسلنا من فرنسا بسؤال حول ما يقال في كل مرة عن الاهتمام بلاعبين أسماؤهم ليست عربية، فجاء رد ناخبنا كالتالي: “هي تعليقات لا تهمني، لا أفهم كيف لا نجلب لاعبا ونربط ذلك بدينه أو عقيدته أو حتى اسمه!، قيمة أي لاعب فوق الميدان وأنظروا إلى الأشقاء في المغرب وتونس، حيث جلبوا لاعبين من جنسيات مختلفة كالبرازيل، لذلك علينا أن نتوقف عن هذه العقليات”، هذا التصريح كاف ليؤكد اقتناع سعدان بفكرة انتداب فابر ما دامت إمكاناته التي كشفها تؤهله لذلك. أبهره براهيمي بمردوده ودوّن في كناشه وجاءت الأخبار من فرنسا لتؤكد انبهار المدرب الوطني بالإمكانات التي كشف عنها وسط الميدان الجزائري الأصل ياسين براهيمي الذي كان سما قاتلا في دفاع نادي “إيستر” بانطلاقاته السريعة من الوسط وتوغلاته يمينا وشمالا، فضلا عن إعجابه بالهدف الجميل الذي أمضاه بقذفة سكنت الزاوية تسعين، وهو الهدف الذي غادر ناخبنا المدرجات على إثره، حتى يتفادى الأسئلة التي قد تطرح عليه حول تألق هذا اللاعب الذي دوّن اسمه في كناشه حسب مصادرنا، وصار من ضمن اللاعبين الذين يحظون باهتمامه. ولعل ما يعزز هذا الطرح أيضا ما قاله سعدان بالحرف الواحد لمراسلنا في فرنسا قبيل اللقاء: “طبعا إن براهيمي من اللاعبين الذين يهمّوننا كثيرا” وهو تصريح أدلى به على هامش المباراة، فما بالك لو أننا سألناه بعد نهايتها عنه لكي يبدي لنا انطباعه عن اللاعب بعد تألقه. صادي وروراوة أبهرا به عند المعاينة ولم يكن سعدان الوحيد الذي أعجب بما قدمه براهيمي من إمكانات، لأنّ رئيس “الفاف” محمد روراوة كان هو الآخر في المنصة الشرفية مرفوقا بذراعه الأيمن في الإتحادية وليد صادي العضو الفعال في “الفاف”، حيث أبهر الرجلان بما قدمه اللاعب ووضعاه بدورهما في خانة اللاعبين المستهدفين، بل وفي خانة من ستمنح لهم الأولوية، سواء قبيل “المونديال” باستدعائه لكي يكون حاضرا ضمن قائمة ال 30 وهو أمر أكيد، أو بعد “المونديال” بالاعتماد عليه كعنصر من العناصر التي ستعطي دفعا جديدا للمنتخب بداية من التصفيات الإفريقية في سبتمبر المقبل. إجماع على ألا يضيع من الجزائر وحسب ما علمناه أيضا فإنّ المسؤولين سيشرعون في أقرب الآجال في تسوية الوضعية الإدارية لبراهيمي بأمر من روراوة حتى يتسنى له تقمص ألوان المنتخب الوطني، وهذا بعد أن لقي مردوده الطيب الإجماع على عدم تضييعه أو التفريط فيه، حتى يتسنى للجزائر الإستفادة منه، على أن يتحدد بعدها الوقت الذي لابد من الاستفادة منه رسميا، سواء في المونديال المقبل أو في التحديات التي تأتي بعده بداية من تصفيات كأس إفريقيا 2012، ويبقى الأهم أن نؤكد أن براهيمي سيكون حاضرا في تربص “كوفيرتشيانو” المقبل وحينها سيتقرر أمر الاحتفاظ به من عدمه ضمن المراكز الخمسة التي ستكون في حاجة إلى تدعيم لتعويض العناصر الستة التي تم الاستغناء عنها. بعدما عاينه المدرب الوطني في مواجهة فريقه أمام إيستر... فابر: “أعتقد أني قدمت مباراة جيدة رغم التعب والكلمة الأخيرة تعود لسعدان” أبدى الحارس ميكائيل فابر بعض التحفظ بخصوص مردوده في المباراة الأخيرة التي خاضها مع ناديه كليرمون فيرون أمام إيستر، مع ذلك أبدى تفاؤله بخصوص إمكانية إقناع المدرب الوطني رابح سعدان الذي حضر المباراة لمعاينته، مشيدا بزميله ابراهيمي الذي وصفه باللاعب المميز والمنتظم في أدائه. المدرب الوطني عاينك أمس (الحوار أجري البارحة) خلال مباراة ناديك كليرمون فوت أمام نادي إيستر، كيف تقيم مردودك خلال المباراة؟ لقد كانت مباراة جيدة بالنسبة لفريقي، وجدنا بعض الصعوبات خلال نصف الساعة الأول وهذا راجع لعامل التعب الذي نال بعض الشيء من اللاعبين بسبب إجرائنا ثلاث مباريات في ظرف أسبوع، بالإضافة للتنقل الطويل الذي خضناه قبل الوصول لإيستر، لكن وبعد نصف ساعة أول تمكننا من العودة بقوة وتحقيق الفوز بنقاط المباراة، أما بالنسبة لأدائي فأنا راض على العموم رغم بعض النقائص التي لابد من مراجعتها في المستقبل. ماذا تقصد بالنقائص؟ أي حارس يتلقى هدفا في مباراة هامة مثل مباراة البارحة لن يكون مرتاحا تماما حتى وإن كنت لا أتحمل مسؤوليته لأنه جاء عبر كرة ثابتة، لكن سأبقى متفائلا بالأفضل خلال الفترة المقبلة. هل تعتقد بأنك ظهرت بالأداء الذي من شأنه أن يقنع المدرب الوطني رابح سعدان؟ الجواب تجدوه عند المدرب إذا كنت أقنعته أم لا، أعتقد أنني قمت بدوري رغم أنني والفريق ككل لم ندخل جيدا فالمباراة خلال نصف الساعة الأول بسبب عامل التعب كما أسلفت الذكر، لكن أتصور أن المدرب سعدان لم يكن ينتظر مباراة البارحة ليحكم على مستواي، أعتقد أنه كان يملك معلومات وافرة عني وتحصل على أصداء إيجابية بخصوصي. هل تشعر بأنك بحاجة لفرصة ثانية ومعاينة أخرى من سعدان؟ لا يمكنني أن أقول ذلك، المهم بالنسبة لي هو أن أواصل العمل بنفس الإصرار والجدية خلال الفترة المقبلة، لازال هناك متسع من الوقت وأنا واثق من أن المدرب الوطني وبعد أن كان قد أوفد مدرب الحراس لمعاينتي وحضر هذه المرة بنفسه، أكيد أنه سيواصل معاينتي في الفترة المقبلة وعلي أن أعمل حتى أحصل على ثقته. هل تحادثت مع المدرب الوطني بعد المباراة؟ لا، حديثي معه كان قبل المباراة. لقد منحنى الانطباع بأنه يملك معلومات وافية عني ووصلته أصداء جيدة عني، لقد طلب مني أن أبقى مركز على المباراة وألعب بصفة عادية. وهل تعتقد أن حضوره كان أمرا محفزا لك، أم شكّل عليك ضغطا إضافيا؟ حضور المدرب الوطني في الملعب لمعاينتي كان حدثا هاما بالنسبة لي، تملّكني شعور قوي وأنا ألتقيه، من جهتي عملت لكي أبقى مركزا وأن يكون تواجده لمعاينتي أمرا محفزا بالنسبة لي أكثر من أي شيء آخر. تحدثت مع صايفي أيضا؟ نعم، حدث هذا قبل المباراة ولقد عمل على تشجيعي وطلب مني بأن لا أضغط على نفسي بسبب حضور المدرب الوطني لمعاينتي وقد عملت على الأخذ بنصيحته. المباراة عرفت تألق زميلك ابراهيمي الذي قدّم مباراة جيدة؟ صحيح، ابراهيمي قدّم مباراة جيدة وسجل هدفا، هو لاعب مميز والأهم فيه هو أنه منتظم دائما في أدائه، لازال شابا ولديه مستقبل واعد. كيف ترى حظوظك في الوصول لقائمة المدرب الوطني على ضوء هذه المباراة؟ الكلمة الأولى والأخيرة ستبقى للمدرب الوطني، لحد الآن لست أدري إن كنت قد أقنعته أم لا بعد مباراة البارحة، لكني سأبقى متفائلا والمستقبل كفيل بأن يكشف لنا إذا كان تفاؤلي في محله أم لا. والدا “فابر” تنقلا من جنوبفرنسا لمشاهدة ابنهما أمام إيستر فضّل والدا حارس “كليرمون فوت” ميكائيل فابر التنقل من مقر سكناهما في جنوبفرنسا إلى إيستر لمشاهدة المباراة التي لعبها ابنهما أمام فريق صايفي، حيث أرادا أن يمنحانه ثقة أكبر ويشجعانه ليظهر بمستوى طيب وينال بالتالي ثقة وإعجاب سعدان الذي عاينه في هذا اللقاء وقد يوجه له الدعوة في التربص القادم ل “الخضر”. وقد قام فابر في نهاية اللقاء بإهداء قفازيه إلى أحد المناصرين الجزائريين الذي طلبوا منه ذلك حتى يحتفظ بهما كذكرى عن هذا الحارس الذي قد يكون مستقبلا الحارس الأول للمنتخب. صايفي تحدث ساعة كاملة مع أنصار جزائريين في نهاية مباراة إيستر و”كليرمون فوت” أول أمس، اقترب عدد من المناصرين الجزائريين المقيمين في فرنسا من رفيق صايفي للحديث معه عن أحواله قبل نهائيات كأس العالم، وقد لبى صايفي رغبة مشجعي”الخضر، حيث بقي معهم بعد المباراة لما يقارب الساعة يجيب عن استفساراتهم وهو ما يؤكد مرة أخرى أنه من اللاعبين الذين يتميزون بسعة الصدر ولا يرفض طلبا لأي مناصر، حيث لم يغادر المكان إلا بعدما أجاب عن كل استفسارات المناصرين. براهيمي: “أعتز بأني تحت أنظار سعدان والمستقبل أمامي” لم يخف النجم الصاعد ياسين براهيمي رضاه بالمستوى الذي أبان عنه في مواجهة “إيستر” أمام أنظار الناخب الوطني رابح سعدان الذي تابع المباراة من على المدرجات، كما أوضح اللاعب شيئا مهما عندما قال: “بصراحة، كنت مركزا على الميدان وكيفية مساعدة فريقي على تحقيق نتيجة إيجابية دون التفكير كثيرا في المدرجات حتى لا أفقد تركيزي. سجلت هدفا وقدمت كرة حاسمة في الهدف الثاني وأنا أعتز كثيرا بأنني تحت أنظار رابح سعدان، لكنني بصراحة غير قلق لأنني لازلت شابا حيث لا أبلغ من العمر سوى 20 سنة وبالتالي فإن المستقبل أمامي ومستعد للالتحاق ب “الخضر” في أي لحظة يطلبني فيها الطاقم الفني. على كل حال لا أملك أي معلومة عن النتيجة التي خرج بها رابح سعدان من مستواي في هذا اللقاء وإن كان قد اقتنع بامكاناتي”. بسبب رغبته في معاينة بلعيد أمام باريس سان جيرمان سعدان اعتذر عن حضور حصة رياضية في (كنال+) اعتذر المدرب الوطني رابح سعدان عن تلبية دعوة من القناة الفضائية الفرنسية الشهيرة (كنال+) للحضور في “بلاطو” الحصة الرياضية “فوتبال كلوب” اليوم، حيث برّر هذا بأنه مرغم على التنقل إلى ملعب الأمراء بباريس لمعاينة المدافع الجزائري بلعيد في مباراة فريقه بولون سيرمار أمام باريس سان جيرمان وفي حال ما إذا اقتنع بإمكاناته سيوجه إليه الدعوة لحضور التربص القادم ل “الخضر”. مثلما انفردت به “الهدّاف” في حوارها الحصري مع سعدان... تربص “كوفيرتشيانو” يلغى رسميا ويعوّض بتربص في مرتفعات النمسا أو سويسرا مثلما انفردت به “الهدّاف” في حوارها الحصري أمس مع الناخب الوطني رابح سعدان، تأكد رسميا أن المنتخب الوطني لن يجري تربصه في مركز “كوفيرتشيانو” الايطالي الذي كان من المقرر أن يبدأ من 20 ماي القادم إلى غاية موعد المباراة الودية أمام إيرلندا الجنوبية، ذلك أن الطاقم الفني ل “الخضر” بقيادة رابح سعدان درس العديد ممن المعطيات التي تصب في مصلحة “الخضر” قبل كل شيء قبل أن يستقر على مكان إقامة التربص وهذا حتى تعود التحضيرات بالفائدة المرجوة على رفقاء كريم زياني قبل الدخول في غمار أكبر حدث كروي في العالم. مباراتا سلوفينيا وأمريكا حتّمتا التحضير في المرتفعات استقر رأي الطاقم الفني ل “الخضر” في نهاية المطاف على ضرورة التحضير في منطقة عالية واختار النمسا أو سويسرا لإجراء التربص في إحداهما، السبب الرئيسي الذي جعل سعدان يفضل سويسرا أو النمسا على إيطاليا هو أن منتخبنا سيخوض مبارتين في “المونديال” في منطقتين مرتفعتين الأولى أمام منتخب سلوفينيا في بولكوان التي تعلو عن سطح البحر بحوالي 1400 متر والثانية لحساب الجولة الثالثة أمام المنتخب الأمريكي في بريتوريا التي يفوق ارتفاعها عن سطح البحر 1500 متر وهو ما يعني أن اللاعبين سيشعرون بتعب شديد وصعوبة في الاسترجاع وإكمال المباراة في حال ما إذا لم تكن تحضيراتهم في المستوى. مقر الإقامة في “دوربان” ومواجهة إنجلترا ليست مشكلا أما مباراة الجولة الثانية أمام إنجلترا فلا تطرح مشكلا كبيرا من حيث المناخ لأن مدينة “كاب تاون” التي ستحتضنها تقع في نفس مستوى سطح البحر (مثلما هو الحال نفسه في مقر إقامة المنتخب الوطني في دوربان)، ويمكن القول إن الناخب الوطني فكر مليا في الموضوع، حيث توصل إلى قناعة مفادها أنه مادام الأمر يتعلق بدورة يلعب خلالها منتخبنا الوطني ثلاث مقابلات في الدور الأول، منها مواجهتان في منطقتين مرتفعتين فإنه أعطى أهمية قصوى لعامل الارتفاع حتى لا ينال التعب من لاعبيه. سعدان وضع حساباته وقبل “مونديال” مكسيكو حضّر في سويسرا وسيفصل رابح سعدان في مكان المعسكر التحضيري القادم في الأيام القليلة القادمة بين النمسا وسويسرا بعدما استبعد نهائيا مركز “كوفيرتشيانو” بإيطاليا من مفكرته للأسباب التي ذكرناها، حيث يمنح الناخب الوطني أهمية قصوى لعامل الارتفاع في تحضير فريقه كما كان عليه الحال قبل المشاركة في كأس العالم 1986 بمكسيكو، حين عسكر المنتخب في سويسرا. وينتظر رئيس “الفاف” القرار النهائي الذي سيتخذه الطاقم الفني حتى يباشر عملية الحجز في الفندق وإتمام كل الإجراءات الإدارية وضبط كل الأمور ليكون التربص ناجحا بكل المقاييس. موقع “الفاف” يؤكد ما كشفه سعدان أمس... التربصات تحوّل للمرتفعات وتكشف أسماء اللاعبين الذين يخضعون للمعاينة في فرنسا تطرق موقع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر “الأنترنيت” أمس، إلى ما كشفه الناخب الوطني رابح سعدان في حواره ل “الهداف” في ذات اليوم، حيث أكد موقع “الفاف” أن المسؤولين قرروا وبعد دراسة علمية وطبية إقامة التربص في المرتفعات، وهو ما كان ناخبنا قد كشفه أمس لمراسلنا بفرنسا. وجاء في خبر “الموقع” أن مختلف التربصات المقبلة ستجرى في المرتفعات، أي بما فيه التربص الأول الذي كان من المقرر إجراؤه في “كوفيرتشيانو”، والذي قد يحوّل إلى مكان آخر بالنمسا أو سويسرا أو إلى الحدود الفرنسية الإيطالية بمدينة “تين”، التي سبق للوفاق وأن تربص بها في وقت سابق. وهي منطقة معروفة بارتفاعها وبالثلوج التي تكسوها حتى في فصل الصيف، ولذلك لا ندري هل سيكون التربص بها إن تقرر ذلك مفيدا ل “الخضر” أم لا. كشف عن أسماء سبعة من عشرة لاعبين كشف عنهم سعدان كما كشف الموقع أسماء اللاعبين السبعة الذين كشف عنهم سعدان في ذات الحوار، وقال إن الناخب الوطني وفي إطار جولته الأوروبية هو بصدد معاينة كل من رياض بودبوز (سوشو)، سفيان فغولي (غرونوبل)، فؤاد قادير (فالونسيان)، حبيب بلعيد (بولون سور مير)، محمد شاقوري (شارل لوروا)، ميكائيل فابر( كليرمون)، ياسين براهيمي (كليرمون)، وهي نفس الأسماء التي كان ناخبنا قد كشف عنها أمس، بالإضافة طبعا للثلاثي “ڤديورة- سلطاني- بن يمينة” الذي ينشط في البطولة الإنجليزية، الهولندية والقسم الثاني من البطولة الألمانية على التوالي.
