استغلت الصحافة المصرية، وبالتحديد اليوم السابع، أحد الصور الشخصية التي تم تناقلها في الفترة السابقة على بعض مواقع الإنترنيت (الفيس بوك)، لبطل ملحمة أم درمان، من أجل اختلاق بعض الإشاعات حول وجود بوادر أزمة كبيرة فجرتها نفس الصور بين الناخب الوطني رابح سعدان وشاوشي، في خطوة صريحة من هذه الأخير لزعزعة استقرار المنتخب الوطني أيام قليلة قبل المونديال الإفريقي، مستندتا في نفس الوقت إلى بعض الردود على نفس الموقع، لتزعم أن الصورة تسببت في تفجير أزمة عنيفة بين الطاقم الفني والحارس، من صحافة إدعت في كل مرة أنها تتميز بالموضوعية في معالجة المواضيع والمصداقية في نقل الخبر، وهي التي تعتمد على مراجع ومصادر غير عليمة من أجل تفجير بعض المواضيع التي لا تمت للحقيقة بصلة، باعتبار أن الأجواء أكثر من عادية في وسط المنتخب الجزائري، وأن التيار يمر بصفة جيدة بين الطرفين التي زعمت اليوم السابع أن الوضع بينهم لا يبعث على الارتياح. يريدون بكل الطرق زعزعة استقرار الخضر ضف إلى ذلك، يمكن القول إن الإقصاء الذي مُني به المنتخب المصري على يد منتخبنا الوطني، في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى المونديال الإفريقي لزالت تلقي بظلالها على الصحافة المصرية، والتي تسعى إلى تشويه صورة المنتخب الوطني من خلال التطرق إلى بعض الأمور الشخصية، والتي لا دخل لها في مجال كرة القدم، ومن ثم تأويل بعض الإشاعات على غرار ما حدث في القاهرة، أين تزعمت أن لاعبي المنتخب هم من تعمدوا إصابة أنفسهم بجروح في حين أن العالم بأسره شاهد غير ذلك، قبل أن تعود أيام قليلة قبل إنطلاق تربص الخضر الذي يسبق المونديال وتزعم وجود أزمة بين سعدان وشاوشي بسبب بعض الصور التي تم تداولها على شبكة الإنترنيت. الصورة قديمة... ولا حدث في وسط الخضر ومن أجل توضيح الصورة أكثر، يجدر الذكر أن الصورة التي تم الاستناد عليها في بناء تأويلاتهم التي تم تداولها قبل المباراة الكبيرة التي لعبها شاوشي في أم درمان من قبل بعض المنخرطين في موقع الفيس بوك، وهو الأمر الذي لم تتفطن له الصحافة الأكثر مصداقية في الوطن العربي، مؤكدين أنها أثارت موجة غضب كبيرة لدى الناخب الوطني، رابح سعدان، في حين أن هذه الصور لا حدث سواء على مستوى المنتخب الوطني بطاقميه الفني والإداري أو الشارع الكروي الجزائري الذي يبدوا أنه لم يعد يولي أهمية إلى مثل هذه الأمور الشخصية. لاعبو الخضر اعتادوا على مثل هذه الإشاعات من جهة أخرى، فإن بطل ملحمة أم درمان، لم يشأ الرد على مثل هذه التفاهات من أشقائنا في مصر، باعتبار أن همهم في الفترة الأخيرة هو إيجاد بعض الأشياء التي يصنعون منها تأويلاتهم ويبعثون بها لتضليل الرأي العام المصري، لأن العربي بصفة عامة والجزائري بصفة خاصة لم يعد يعطي أهمية لما يتم نشره من تفاهات، يكون مرجعها الصحافة المصرية وتتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري.