قرر الرئيس القبائلي ليلة أول أمس، إيقاف المدرب المساعد أرزقي عمروش نهائيا من تدريب الشبيبة، وهذا بعد كل الذي قيل عنه من قبل اللاعبين في الآونة الأخيرة، حيث أجمعوا مؤخرا على أنه لما كان غائبا عن الفريق فإن تشكيلة الكناري حققت انتصارات جيدة، ومباشرة بعد عودته أمام باتنة تكبد الفريق هزيمة أخرى في ملعب أول نوفمبر بباتنة، وهو ما جعل الرئيس يثور عليه ويحرمه من العودة للفريق مرة أخرى. وأكد حناشي أنه لا يريده مجددا في الفريق وسينال كل أمواله فيما بعد، لكن القرار لم يعجب اللاعب السابق لإتحاد البليدة والذي شوهد أمس في ملعب مصطفى تشاكر وهدد الإدارة بكشف بعض الأسرار الكثيرة عن الفريق وعن الرئيس خاصة، لكن رئيس الفرع كريم دودان دافع عن حناشي بقوة وقال أنه لم يكن أبدا ليوقفه لولا تصرفاته التي كانت تثير المشاكل بين اللاعبين، والتي سبق للشباك أن كشفت إحداها العام الماضي، وحكايته مع اللاعب بلعواد الذي رفضه في التشكيلة حتى غادر المسكن إلى سعيدة بعدما كان يثير اهتمام أكبر الأندية.