بقلب كبير، ردّ علينا نجم العرب والجزائر الأول، رابح ماجر، وتحدث ل الشباك عن انطباعاته بعد بث حصة جزيرة النجوم على قناة الجزيرة الرياضية، وهي الحصة التي فعلت فعلتها بالجزائريين والعرب وكل عشاق أحد صانعي ملحمة خيخون. رابح ماجر يكشف في هذا الحوار عن أمور جديدة، منها رغبة عدة قنوات التعاقد معه والعمل معها كمحلل لمباريات المونديال، علاوة على أشياء أخرى جديدة نترككم تتابعونها في هذه الأسطر. كيف هي أحوالك؟ أنا بخير مع العائلة والأصدقاء كالعادة، وكيف أحوالكم بالجزائر؟ كل شيء على ما يرام، شكرا. لنبدأ من العمل الذي أنجز مؤخرا في الجزيرة ما تعليقك؟ صراحة ذلك العمل كان جادا نظرا للمراحل التي مررنا بها أثناء التصوير، أين انتقلنا لكل المناطق التي تركت فيها بصماتي، لهذا كان العمل متكاملا بأتم معنى الكلمة. تبدو مرتاحا وسعيدا بذلك العمل الذي تابعه الكثير من المشاهدين؟ كيف لا والعمل كما قلت لك جاء بكل احترافية، حيث تناول جميع المحطات تقريبا التي مررت بها سابقا في مشواري الكروي، رغم أن الوقت لم يكن كافيا لأن عمر الروبورتاج كان ساعتين ومع ذلك قدمنا أغلب المحطات. كنت قد صرحت لنا سابقا بأن الجمهور الجزائري سيكتشف عدة مفاجآت وكنت عند وعدك؟ صحيح أتذكر حينما قلت لك أنني سأذكرك بأن الروبورتاج فيه مفاجآت كبيرة وستكون مثيرة لكل المشاهدين، وأظن هذا ما حدث فعلا. من خلال هذا العمل اكتشف الكثير من المشاهدين مشوارك الإحترافي في عالم الكرة؟ بالطبع ربما الكثير كان يعرف ماجر بالعقب والهدف الرائع الذي سجلته، لكن المراحل التي مررت بها مع بورتو أو مع الفريق الوطني عندما عدت من جديد لملعب خيخون وكذا عودتي للفيلا التي كنا نقيم فيها أثناء كأس العالم، صراحة أمور رائعة ورائعة للغاية وحتى وأن ذلك أعاد زملائي السابقين للوراء. ما الشيء الذي نال إعجابك بالتحديد؟ يا أخي كل شيء رائع لا يمكنك أن تتحدث عن شيء وتنسى أمرا آخرا، بالنسبة لي كل الذي شاهدتموه مدهش ومع ذلك تذكرت شيئا. ما هو؟ تذكرت عودتي لملعب خيخون بعد 28 سنة، صراحة أمر لم يكن يخطر ببالي، ضف إلى ذلك الأشياء الرائعة التي حصلت أثناء التصوير بالملعب كذالك والتي زادت جمالا مع زيارة مفاجأة للحارس الذي سجلت عليه عندما سجلت لبورتو وإعادتي للقطة الهدف مع نفس الحارس كان أمرا مدهشا للغاية، كما أن تلك الصور أعادت بزملائي السابقين في المنتخب لأجمل اللحظات. لكن هناك مفاجأة أخرى حصلت لك في البرنامج؟ يضحك ...تقصد حضور مدربي السابق رشيد مخلوفي وكذا حليم بن مبروك الذي لعب معي عندما كنت في راسينغ، صراحة لم أكن أعلم بتلك المفاجأة وكنت أسعد إنسان في الوجود. وبخصوص الكلام الذي قاله عنك مخلوفي ما تعليقك؟ مخلوفي هو من جلبني للمنتخب وعمري 18 سنة وهو من اكتشفني، وصراحة ما قاله عني يزيدني فخرا بنفسي وبالجزائر لأن كلامه خرج بصدق وكما يقال كان حقيقة. كلامه صنع الحدث عندما قال بأنك تستحق أن تكون مدربا للخضر؟ عندما قلت لك أنني كنت سعيدا، ليس لأنه قال هذا الكلام، بل لأنه قال من هو ماجر الحقيقي وكلامه لم يأت هكذا بل جاء من الصميم، ومن جهتي أنا إبن الجزائر ولن أدير ظهري لبلد المليون ونصف مليون شهيد. وهل تؤكد لنا صحة العرض التي تلقيته من الجزيرة بالعودة كمحلل؟ صحيح أؤكد لك أنني تلقيت اتصالا رسميا شخصيا من مدير الجزيرة الذي هنأني على ذلك الروبورتاج، وفي نفس الوقت استغل الفرصة وعرض علي العودة كمحلل في قناة الجزيرة تحسبا للمونديال وطلب لقائي لتحديد كل شيء وإنهاء الأمور بشكل رسمي. وهل التقيت به وأنهيت أمر عودتك للجزيرة؟ من هذه الناحية لا يوجد جديد ولم يحن الوقت، لأن مدير القناة طلب موعد ولحد الآن لم نلتق بعد، ومع ذلك أنا أدرس هذه العروض و بعدها أقرر، لكني أؤكد لك أنه لا يوجد شيء رسمي. من كلامك نفهم بأنك لم تقرر بعد؟ هذا مؤكد، حاليا أنا مع قناة الكأس التي اشتغل معها وفي نفس الوقت تلقيت عرضا منها بالبقاء والعمل معها تحسبا للمونديال وأنتظر نهاية الموسم وأقرر، والآمر لا يتوقف هنا لأن العربية كذالك تريدني بما أنني سبق لي العمل معها في كأس إفريقيا وعرضت علي كذالك العمل في المونديال القادم، لهذا سأقرر بعدما أدرس كل العروض. وما هو العرض الأقرب لماجر؟ صراحة لا يمكنني تأكيد ذلك الآن، كل شيء يتضح لاحقا بخصوص مستقبلي مع القناة التي سأنضم لها. من خلال تصريحاتك لمسنا اشتياقك للجزائر أليس كذلك؟ هذا مؤكد سأفي بوعدي وساكون بالجزاء في 10 و12 ماي، أين سأستغل الفرصة لزيارة الأهل والأصدقاء، صراحة لقد اشتقت للوطن وبالمناسبة ستعرفون قراري النهائي وجديدي.