حيماني يثأر، يخلف يخرج مصابا والوفاق ينتظر منافسيه الخميس القادم البطاقة الفنية: ملعب نكولوما المعشوشب طبيعيا، جمهور غفير، طقس معتدل، تنظيم متوسط، التحكيم للثلاثي السوداني عبدالرحمان خليد، بخيت عواد وأحمد علي وليد. الإنذارات: شاوشي د20، دلهوم د42، العيفاوي د82 (من الوفاق). الأهداف: ماكونيكا ساكالا د57 (لزاناكو)، نكيتاني د82 (لزاناكو)، حيماني د67، حاج عيسي د81 (و. سطيف). أف سي زاناكو: راشا كالا، شارل إينغواو، ميكائيل بواليا، ماكيتاني كينيدي، أوجان شان كومبا، ألان موكوكا، ماكونيكا ساكالا، وينستون كالونغو، نكيتاني، جودش سيمون، المدرب: ويدسون. وفاق سطيف: شاوشي، رحو، يخلف(بن شادي 30)، العيفاوي، ديس، بلقايد، لموشية، مترف، دلهوم (قاسم 60)، حيماني (أمبان د74) وحاج عيسى، المدرب: زكري. اقتطع وفاق سطيف ورقة التأهل لدوري المجموعات عن جدارة واستحقاق، بعد أن فرضت التعادل على أف سي زناكو في عقر داره، حيث انتهت مواجهة أمس ب 2-2 بالرغم من التعب الذي نال من اللاعبين. وعرفت بداية الشوط الأول دخول تشكيلة الوفاق بكل قوة، حيث ضيع المهاجم حيماني في الد5 فرصة وجها لوجه ثم وسط الميدان حاج عيسى في الد 8 استغل فرصة انفراده بالحارس بعد أن استفاد من تمريرة ذكية من زميله مترف، ليتكرر نفس السيناريو في الد 10 وبعد فتحة دقيقة من رحو يجد حاج عيسى نفسه وجها لوجه، لكن كرته ذهبت خارج الإطار، وتعرف بقية الفترات استفاقة المنافس الذي رمي بكل ثقله في الهجوم، وعلى إثر هجمة من المهاجم وينستون كالونغو الذي أراد تمويه الحكم السوداني، حيث سقط داخل منطقة العمليات ليطالب عناصر زاناكو بضربة جزاء، ويتواصل اللعب بنفس الطريقة إلى غاية نهاية المرحلة الأولى. المرحلة الثانية: عرفت بسط المنافس لسيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، والتي أثمرت بعد مرور حوالي ربع ساعة من اللعب بتوقيع هدف بعد قذفة من المهاجم، ليأتي الرد سريعا من قبل حيماني الذي وقع هدف التعادل بعد تنفيذ مخالفة من خارج منطقة العمليات، لينحصر اللعب في وسط الميدان، وفي الدقيقة 69 باغت حاج عيسى الدفاع والحارس موقعا الهدف الثاني لفريقه، وهو الهدف الذي زاد من إصرار المنافس الذي استفاد من ركنية في الد81 نفذها المهاجم نكيتاني معدلا النتيجة التي خدمت الزوار ويضمن النسر الأسود ورقة التأهل إلى دور المجموعات. الوفاق ضيّع 3 فرص وجها لوجه في ربع الساعة الأول ضيعت تشكيلة وفاق سطيف مع بداية المباراة مباشرة فرصا سانحة للتهديف وهز شباك المنافس وكان بإمكان رفقاء رحو قتل المباراة من البداية لولا نقص الفعالية لدى ثنائي الهجوم، حيث ضيع المهاجم حيماني فرصة انفراده بالحارس منذ الدقيقة الخامسة، ليأتي الدور على حاج عيسى الذي وعلى مرتين لم يتمكن من تجسيد انفراده بالحارس إلى هدف مؤهل بعد أن ضيع فرصة وجها لوجه وعلى مرتين. عناصر زاناكو طالبوا بضربة جزاء في الشوط الأول عرفت الدقيقة 2 من المرحلة الأولى احتجاج عنيف من قبل عناصر تشكيلة أف سي زاناكو على الحكم السوداني عبد الرحمن خليد، مطالبين بضربة جزاء إثر سقوط المهاجم وينستون داخل منطقة العمليات والذي اعتبره الحكم تمويها، ما جعله يطلب مواصلة اللعب، حيث سارعت عناصر دفاع الوفاق إلى إخراج الكرة من منطقة ال18. مخالفة حيماني تعوض ركلة جزاء لقاء الذهاب تمكن المهاجم حيماني بفضل الهدف الرائع الذي وقعه إثر تنفيذه لمخالفة باليسرى من تعويض ضربة الجزاء التي كان قد ضيعها خلال مواجهة الذهاب، ليرد وبطريقته على منتقديه، وكان حيماني قد التحقو بسفريه زامبيا في الدقائق الأخيرة، احتجاجا على عدم إقحامه في مباراة اتحاد الحراش، وهو ما زاده إصرارا في مواجهة أمس، ليكون وراء انتزاع فريقه لورقة التأهل. تفوق الوفاق دام دقيقة واحدة دام تفوق وفاق سطيف بعد توقيع الهدف الثاني من قبل الوسط الهجومي لزهر حاج عيسى دقيقة واحدة حيث سجل حاج عيسى في الد81، ليأتي الرد سريعا بعد ضربة الجزاء التي نفذها وسط الميدان نكيتاني في الد82، موقعا هدف التعادل، ورغم ذلك فقد جاءت النتيجة في صالح أشبال زكري الذين تمكنوا من انتزاع ورقة التأهل إلي دوري المجموعات. 3 بطاقات ودلهوم معاقب في أول خرجة من المجموعات أشهر الحكم السوداني 3 بطاقات في وجه عناصر وفاق سطيف، ويتعلق الأمر بوسط الميدان مراد دلهوم، شاوشي والعيفاوي، لتكون البطاقة التي تلقاها دلهوم الثالثة، ما يعني حرمانه من حضور اللقاء الأول من دوري المجموعات، حيث سيتعرف الوفاق على منافسيه الخميس القادم 13 ماي، إلا إذا اتخذت الكاف قرار مسح بطاقات الدور الأول للفرق الثمانية المتأهلة إلى دوري المجموعات. وزير الرياضة الزامبي تابع المباراة عرفت مباراة أمس، حضور وزير الرياضة الزامبي الذي تابع المواجهة من على المنصة الشرفية، وقام بتحفيز عناصر اف سي زاناكو قبل بداية اللقاء، ليتابع اللقاء من بدايته إلى غاية صافرة النهاية، فيما اقتصر الجانب الجزائري على حضور عضو السفارة الجزائرية في زيمبابوي الذي كان حاضرا في المنصة الشرفية، ليعبر في نهاية المباراة عن فرحته بالتأهل الذي أحرزه الوفاق. ماضوي: "اللاعبون مشكورون.. مشكورون.. مشكورون" أكد لنا المدرب المساعد خير الدين ماضوي في نهاية المباراة سعادة الجميع بانتزاع ورقة التأهل، مؤكدا أن الفضل يعود إلى اللاعبين الذي تحدوا التعب، والمشاكل التي لاقوها، ليقول في ختام حديثه تعليقا على التأهل: "لقد أدينا لقاء كبيرا، وقد أعجبني رد فعل اللاعبين الذين تحدو التعب والمشاكل التي لاقيناها خلال تواجدنا في لوزاكا، واللاعبون مشكورون.. مشكورون.. مشكورون". أرضية الملعب أعجبت اللاعبين والملعب يتسع ل5000 مناصر نالت أرضية ميدان الملعب الذي احتضن مجريات لقاء أمس، ارتياح عناصر تعداد وفاق سطيف، خلال الحصة التدريبية الأخيرة لأمسية أول أمس الجمعة بعد الحالة المقبولة التي وجد عليها اللاعبون العشب والذي تسير عليه الكرة بشكل عادي جدا، مما زاد من تفاؤل رفقاء حيماني في تقديم مردود جيد، وهو ما ساهم في دخول اللاعبين المباراة بكامل إمكاناتهم أمس، في الوقت نفسه وبخصوص الملعب الذي لا يتسع لأكثر من 5000 مناصر والذي زاد من إصرار أشبال زكري أمس، المتعودون على اللعب تحت أنظار 30 ألف مناصر في أسوأ الأحوال. لا أثر لمسيري زاناكو منذ وصول الوفد.. والإدارة ترسل تقريرا ل"الكاف" لم يجد وفد وفاق سطيف منذ وصوله إلى العاصمة الزامبية أثرا لأعضاء إدارة زاناكو، سواء على مستوى فندق "لوريتا"، حيث يقيم الوفد السطايفي أو على مستوى الملعب خلال إجراء التشكيلة للحصة التدريبية الوحيدة، ولولا تواجد ممثل السفارة إلى جنب الوفد لتاه بين شوارع لوزاكا، وأمام سوء الإستقبال والمعاملة الجوفاء لم تجد الإدارة من حل سوى اللجوء إلى تدوين تقرير مفصل بخصوص سوء الإستقبال، وهذه المعاملة الجوفاء ورفعه من خلال الإجتماع الفني إلى الإتحادية الإفريقية لكرة القدم في شكل شكوى. الإدارة تواصل البحث عن رحلة للتعجيل في العودة وبعد برمجة لقاء شباب باتنة ليوم الخميس القادم 13 ماي، سارعت إدارة وفاق سطيف إلى تكثيف الاتصالات قصد إيجاد رحلة جوية في أقرب وقت ممكن، وتجنب البقاء ليلتين إضافيتين في لوزاكا وتبقى تنتظر الرد، حيث وفي حالة توفر رحلة، سيغادر الوفد الأراضي الزامبية بعد المباراة مباشرة وبالتالي ربح بعض الوقت للاسترجاع والتحضير للمواجهة القادمة من البطولة أمام شباب باتنة حيث أن أمل إيجاد رحلة ممكن جدا حسب مصدر إداري. زكري اعتمد 3-5-2 أمس لثاني مرة وخروج اضطراري ليخلف اعتمد مدرب وفاق سطيف نور الدين زكري، خلال مواجهة أمس، على منهجية 3-5-2 لثاني مرة منذ توليه الأمور الفنية للتشكيلة، بعد أن كان قد اعتمد على نفس المنهجية خلال مواجهة الذهاب في العاصمة برازافيل أمام الشياطين السود الكونغولي والتي حتمتها أرضية الميدان السيئة، لكن الخيار أمس كان لأسباب تتعلق بمعطيات المنافس الذي يعتمد كثيرا على الكرات الطويلة واستعمال الظهيرين وتوجيه فتحات اتجاه قلب الهجوم العملاق، ما جعل زكري يفضل فرض رقابة لصيقة عليه، وعلى مصادر تمويله بالفتحات مع وضع وسط ميدان استرجاعي وعدم السماح للمنافس ببناء اللعب، ليجري زكري 3 تغييرات، حيث تم إقحام بن شادي مكان يخلف الذي اضطر إلى الخروج بسبب آلام الإصابة، فيما تم تعويض دلهوم بالشاب ڤاسم وحيماني بزميله فرانسيس. بوعزة اكتفى بالجلوس على مقعد البدلاء من دون المشاركة اقتضي نقص التعداد السطايفي في مباراة أمس، من الطاقم الفني توجيه الدعوة للوسط الهجومي فاهم بوعزة الذي لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية بسبب آلام الإصابة التي يشكو منها، ليكتفي في مواجهة أمس بمتابعة اللقاء من الإحتياط من دون المشاركة طيلة فترات مواجهة أمس، وكان بوعزة من البداية يريد تجنب السفر إلى زامبيا لولا تدخل الرئيس سرار الذي ألح عليه بضرورة السفر