تمكن الوفاق من الفوز بهدف وحيد أمام ضيفه نادي زاناكو لكنه ثمين ويحافظ به على كامل حظوظه في التأهل إلى دور المجموعات في لقاء العودة، خاصة أن الوفاق لعب مباراة قوية رغم عامل الإرهاق وقوة المنافس. المرحلة الأولى كانت في معظم فتراتها لصالح الوفاق الذي فرض ضغطا شديدا على مرمى الزوار، وفي المقابل إعتمد رفقاء الحارس راشا كالا على تعزيز الدفاع مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة، وأول لقطة كانت في (د6) بعدما فتح يخلف على الجهة اليسرى كرة نحو حاج عيسى الذي لم يلحق بها. وفي (د8) حماني قدم كرة إلى دلهوم الذي كان على وشك التسجيل، لكن الحكم أعلن عن تسلل وهمي. نفس اللاعب يقدم كرة على طبق إلى جديات الذي سدد بقوة الكرة مرت فوق العارضة في (د12). وفي (د13) حاج عيسى قدم كرة جميلة إلى يخلف الذي يفتح والكرة جانبية. رد الزوار كان في (د17) بواسطة ماكونيدا الذي تلقى كرة من زميله ساكالا لكن تسديدته الأرضية صدها شاوشي. بعدها موكوكا توغل على الجهة اليمنى في (د23) فتح ناحية مافيندي الذي راقب الكرة وسدد لكنها مرت جانبية. ليعود الوفاق إلى السيطرة من جديد على أطوار هذه المرحلة وكاد دلهوم أن يصل إلى الشباك في (د30) حيث تصدى الحارس بصعوبة لمحاولته. أخطر فرصة للوفاق كانت في (د39) بواسطة جديات الذي تلقى كرة على طبق من حاج عيسى على الجهة اليمنى بعد هجمة معاكسة، لكن تسديدة جديات دون مراقبة للكرة كانت ضعيفة وحوّلها أحد المدافعين إلى الركنية، وهي الركنية التي نفذها مترف وجدت يخلف برأسية لكنها فوق الإطار. وجاء الرد من جانب الزوار في (د41) حيث توغل كالونغو على الجهة اليسرى يفتح ناحية مافيندي الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيسر. آخر محاولة كانت لصالح الوفاق في (د44) عن طريق حماني الذي تلقى كرة من مترف سدّدها بالرجل اليسرى دون مراقبة الحارس راشا كالا أخرجها بصعوبة إلى الركنية. المرحلة الثانية كانت أحسن وأكثر إثارة من جانب الوفاق الذي هدّد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة وصنع العديد من الفرص مستغلا عودة لاعبي زاناكو إلى الخلف، حيث كاد حماني أن يفتتح مجال التهديف بعد كرة في العمق من حاج عيسى لولا تدخل أحد المدافعين الذي أخرجها بصعوبة إلى الركنية في (د47). وفي (د49) مرر مترف كرة طويلة إلى حاج عيسى الذي توغل وفتح إلى حماني الذي سدد لكن أحد المدافعين تدخل وأبعدها إلى الركنية. أخطر فرصة لصالح المنافس كانت في (د55)، شاماكومبا فتح على الجهة اليمنى ناحية موكوكا الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن رأسيته فوق الإطار، ليعود الوفاق إلى السيطرة على باقي فترات اللقاء وخلق العديد من الفرص. ففي (د59) فتح رحو على الجهة اليمنى ناحية مترف برأسية لكن كرته صدها القائم الأيمن وعادت إلى دلهوم الذي كان أمام شباك فارغة غير أن تسديدته بالرجل اليسرى مرت فوق الإطار. نفس اللاعب يقدم كرة في العمق إلى حماني الذي راقبها وسدّد بقوة الحارس راشا يخرجها بصعوبة إلى الركنية. وتوالت الحملات على مرمى هذا الحارس الذي أنقذ مرماه مرة أخرى من رأسية دلهوم في (د69) بمساعدة العارضة الأفقية. وفي (د70) فتح يخلف كرة دقيقة إلى ديس برأسية الحارس يخرجها من على خط المرمى... لتأتي (د73) التي حملت الجديد، حيث إستقبل دلهوم كرة من مترف راوغ أحد المدافعين بطريقة جسمانية رائعة وبتسديدة أرضية قوية أسكنها في الزاوية الأرضية اليمنى للحارس. هذا الهدف زاد من حماس لاعبي الوفاق الذين كادوا أن يضاعفوا النتيجة في (د76) عن طريق ديس الذي مرت رأسيته بعد فتحة رحو جانبية بقليل عن القائم الأيمن. وكان بإمكان الوفاق إضافة الهدف الثاني في (د86) بعدما أعلن الحكم عن ركلة جزاء بعد عرقلة فرانسيس داخل منطقة العمليات، لكن حماني فوّت على فريقه هدفا ثانيا بعدما صدت العارضة الأفقية كرته. آخر فرصة كانت في الدقيقة الأخيرة بواسطة ديس الذي مرت رأسيته جانبية بقليل عن القائم الأيمن بعد مخالفة مترف، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية اللقاء بفوز الوفاق وتحت تصفيقات الأنصار الذين خرجوا راضين عن الأداء الذي قدمه فريقهم. ------------------ البطاقة الفنية ملعب 8 ماي: أرضية صالحة، إنارة جيدة، تنظيم محكم، جمهور مقبول. التحكيم للثلاثي: بادارا بياتا - كامارا جبريل - الحاجي مليك من السنغال. محافظ اللقاء: إبراهيما باري من غينيا. الإنذارات: نيريندا (د53)، كالونغو (د64)، كينيدي (د85)، شالونجي (د92) من زاناكو – يخلف (د71) من الوفاق. الأهداف: دلهوم (د73) للوفاق. وفاق سطيف: شاوشي، رحو، يخلف، بلقايد، ديس، دلهوم، مترف، قاسم (العيفاوي د87)، جديات (فرانسيس د60)، حاج عيسى، حماني. المدرب: زكري. نادي زاناكو: راشا كالا، شاول إينغووا، ميكائيل بواليا، ماكيتاني كينيدي، أوجان شانا كومبا، توماس نيريندا، ألان موكوكا، تريتي شالونجي، ماكونيكا ساكالا، مافيندي فنسريوس، وينستن كالونغو. المدرب: ويدسون ماريندا مدرب زاناكو إحتج على الحكم إحتج مدرب زاناكو “ويدسون ماريندا” كثيرا على حكم اللقاء في النهاية، حيث “دار السينيما” وأشار إلى الحكم ببعض الحركات الغريبة وكأنه إتهمه بالرشوة أو ما شابه ذلك، احتجاجا منه على ركلة الجزاء التي صفرها الحكم “بادارا بياتا” رغم أن ركلة الجزاء كانت صحيحة والجميع شاهد عرقلة مدافع زاناكو ل“فرانسيس” داخل منطقة العمليات. زكري:” أعد الأنصار بالفوز في زامبيا” “ المهم بالنسبة لنا في هذه المواجهة هو الفوز لأن الفوز يبقى فوزا مهما كانت النتيجة، وأعد الأنصار بالتأهل في زامبيا.ولا يمكنني القول إننا تأثرنا بالإرهاق لأننا تعوّدنا على لعب سلسلة من المباريات هذا الموسم ولم نحتج على ذلك، في حين هناك فريقا في الجزائر لعب مبارتين في ظرف أسبوع واحتج على ذلك. أما عن مجريات اللقاء، فكما شاهدتهم فرضنا سيطرة مطلقة على المنافس وكنا الأحسن في معظم فترات اللقاء. كان بمقدورنا إنهاء اللقاء بأكثر من هدف لولا الحظ الذي لم يكن إلى جانبنا في العديد من الكرات. وأقول مرة أخرى إننا لن نلعب من أجل التأهل في زامبيا فقط وإنما من أجل العودة بالفوز من هناك، لأن المنافس مطالب الآن بتسجيل هدفين علينا حتى يتأهل، وليس من السهل أن يسجل هدفين على دفاعنا الذي أثبت صلابته في العديد من المباريات خارج الديار”. “حمّاني تحمل المسؤولية في ركلة الجزاء وكنت أفضل حاج عيسى” “ أما عن ركلة الجزاء التي ضيعناها فلدينا ثلاثة لاعبين ينفذون ركلات الترجيح وهم حماني وحاج عيسى ومترف. وأنا شخصيا كنت أفضل لو سدّدها حاج عيسى، لكن حماني تحمل المسؤولية وضيّعها ولن نلومه لأن اللاعب سبق له وأن سجل في تلمسان وفي نهائي كأس شمال إفريقيا في رادس. ولو لاحظتم معي هذه هي ركلة الجزاء الأولى التي نضيّعها منذ مدة طويلة”. اللاعبون خرجوا تحت تصفيقات الأنصار خرج لاعبو الوفاق تحت تصفيقات الأنصار الذين بدوا راضين عن الأداء الذي قدمه رفقاء حاج عيسى رغم الإرهاق الذي نال منهم بعد سلسلة المباريات التي لعبوها في الآونة الأخيرة، حيث أكد الأنصار أن فريقهم يستحق التحية بالنظر إلى ما قدمه في هذا اللقاء لولا الحظ الذي لم يكن إلى جانب الوفاق بالنظر إلى السيطرة المطلقة التي فرضها على المنافس، إضافة إلى براعة الحارس “راشا كالا” الذي أنقذ مرماه من 5 أهداف محققة على الأقل. وبدا الأنصار متفائلون بقدرة الوفاق على العودة بتأشيرة التأهل إلى دوري المجموعات في لقاء العودة. دقيقة صمت ترحما على روح أحد إداريي “زاناكو” قبل انطلاق مواجهة أمس بين الوفاق وزاناكو الزامبي وقف الحضور دقيقة صمت، وهي الوقفة التي لم يفهم الكثيرون سببها قبل أن يتبيّن في الأخير أنها خصصت للفريق الزامبي ترحما على روح أحد أعضاء البنك الراعي للفريق والذي توفي في زامبيا. كما كان مدرب الفريق يرتدي لباسا أسود بالكامل حدادا على العضو المتوفى وكان اللاعبون يضعون شارات سوداء في الذراع. الحكم نسي البطاقة الصفراء طيلة 54 دقيقة لم يشهر حكم مواجهة أمس بين الوفاق وزاناكو الزامبي أي بطاقة صفراء طيلة الشوط الأول و10 دقائق تقريبا من الشوط الثاني رغم أن لاعبي زاناكو كانوا يستحقون 5 إنذارات على الأقل، بالنظر إلى تدخلاتهم الخشنة على لاعبي الوفاق، ولم يشهر الحكم الإنذار الأول إلا في (د54) للاعب زاناكو بعد أن نسي تقريبا البطاقات طيلة تلك المدة. لاعبو الفريقين دخلوا تحت الألعاب النارية قبل انطلاق مواجهة أمس بين الوفاق وزاناكو الزامبي وأثناء دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان، أشعلت الألعاب النارية على طريقة مواجهة الشلف، لكن هذه المرة بشكل مكثف وهو المشهد الجميل الذي أعجب به الضيوف بالخصوص وتفاجأوا له لأنهم لم يكونوا يتوقعون مثل هذا الدخول. لموشية تحدث إلى “كنال ألجيري” استغلت فرقة التلفزيون الجزائري في تنقلها أمس لتغطية مواجهة الوفاق أمام زاناكو الزامبي تواجد اللاعب الدولي خالد لموشية خارج القائمة بسبب الإصابة، لتجري معه حوارا قصيرا تكون قد أخذت فيه انطباعات اللاعب حول المواجهة، والمواعيد الأخرى التي تنتظر الوفاق إضافة إلى مصيره مع المنتخب الوطني الأول. زكري استقبل بأهازيج: “آه يا زكري الفوارة شامبيوني واللّي صار يصير” يبدو أن علاقة وطيدة أصبحت تربط المدرب السطايفي زكري بأنصار الوفاق الذين أصبحوا يتغنون باسمه في كل لقاء على غرار لقاء أمس عندما استقبل زكري لحظة دخوله أرضية الميدان بأهازيج مدوية: “آه يا زكري الفوارة شامبيوني واللّي صار يصير”، في إشارة منهم إلى إصرار الوفاق على لقب البطولة رغم فوز المولودية على تلمسان وعودة الفارق إلى 10 نقاط. حكم “كالولو” اليوم في تيزي وزو يتذكر ربما أنصار الوفاق أن الفريق في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي الموسم الماضي لعب مواجهة غريبة وفي ظروف غريبة جدا أمام ريكرياتيفو دي ليبولو الأنغولي، وهي المواجهة التي أدارها الحكم السيشلي جون كلود ميباروس الذي لو علم أن الوفاق كان متأهلا رغم خسارته (5 - 1) لما صفر نهاية المواجهة، وهو الحكم الذي سيكون اليوم حاضرا في تيزي وزو لإدارة لقاء الشبيبة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي تقريبا في الذكرى التي أدار فيها مواجهة الوفاق أمام ريكرياتيفو والتي جرت في ماي من العام الماضي. أنصار الوفاق خصصوا راية شكر للوالي مثلما أشرنا إليه من قبل، فقد أعد أنصار الوفاق بمناسبة لقاء أمس راية خاصة لشكر والي سطيف نور الدين بدوي على الرعاية التي يوليها للوفاق. وعلّقت الراية البيضاء أسفل المدرجات المكشوفة وحملت عبارة: “أنصار الوفاق يشكرون الوالي بدوي على الدعم المادي والمعنوي للنسر الأسود”. الحضورالجماهيري ارتفع بين السادسة والسابعة بعد أن كان الحضور الجماهيري لأنصار الوفاق قليل جدا ساعة قبل انطلاق مواجهة أمس، بدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ ومتزايد ما بين الساعة السادسة والسابعة إلى أن بلغ حوالي 5 آلاف مناصر دقائق قبل انطلاق اللقاء. ... وأصبح محترما بعد بداية اللقاء وتواصل ارتفاع عدد الأنصار بالرغم من بداية المواجهة، بفضل توافد المزيد من الجماهير حتى أصبح العدد محترما دقائق بعد انطلاق اللقاء وتراوح عدد الأنصار ما بين 7 و8 آلاف مناصر، وهو عدد مقبول مقارنة بالذي كان ساعة قبل اللقاء. شخص غريب دائم الحضور في صور الوفاق والفرق الزائرة في وقت تمارس على الصحفيين مختلف الضغوط والصعوبات للحد من حركتهم داخل ملعب 8 ماي وفي أرضية الميدان، يلاحظ في كل مواجهة تواجد شخص غريب دائم الحضور في الصور الجماعية التي يأخذها الوفاق والفرق الزائرة، على غرار ما حدث في مواجهة أمس، والتي التقط فيها حتى صورة مع نادي “زاناكو” ولم يعرف أحد من يكون هذا الشخص الذي يرتدي دائما معطفا أسود طويلا ويوجد في منتصف العشرينيات من عمره تقريبا حتى يحظى بهذا الامتياز في وقت لم يقدر حتى لاعبو الوفاق الاحتياطيين على الاقتراب من أرضية الميدان. “آلان موكاكا” شكّل خطرا حقيقيا على الوفاق بالرغم من أن الوفاق تحكم في معظم فترات مواجهة أمس أمام زاناكو وكانت فرص الفريق الزامبي قليلة، إلا أن ذلك لم يمنع المهاجم “آلان موكاكا” من تهديد مرمى شاوشي في أكثر من مناسبة، حيث شكّل خطرا حقيقيا على دفاع الوفاق من خلال سرعة توغلاته ومراوغاته وكان المدافعون يجدون صعوبة في إيقافه. الجمهور طالب برش المرمى بالماء في (د71) أمام تكرّر حملات الوفاق على مرمى زاناكو في مواجهة أمس وضياع الفرص الواضحة والسانحة بالجملة أمام الشباك وفي مختلف الوضعيات، اقتنع الجميع أن طقوس السحر الإفريقية كانت حاضرة من جانب الزامبيين خاصة بعد الفرص الثلاث المتتالية التي ضيّعها دلهوم وديس، وهو ما جعل الجمهور ينفجر مطالبا برش مرمى الزامبيين بالماء لفك السحر. رحو رش المرمى وسط تفاعل الأنصار وأمام مطلب الأنصار المتمثل في رش مرمى الزامبيين بالماء واقتناع الجميع بأن عجز الوفاق عن التسجيل يعود إلى اعتماد الزامبين على السحر، توجه رحو إلى مرمى حارس زاناكو وقام برش الشباك بالماء لفك عقدة السحر وهذا وسط تفاعل أنصار الوفاق الذين غنوا كثيرا تحت أهازيج “مسيرة للعاصمة” في إشارة منهم إلى نهائي كأس الجمهورية. ... ودلهوم سجل مباشرة وبعد أن رش رحو مرمى زاناكو بالماء في (د71) جاء الفرج مباشرة بعد دقيقتين من ذلك إثر تمكن دلهوم من هز شباك الزامبيين بتسديدة محكمة تأكد معها أن الأمر “فيه إنّ” وأن “الڤريڤري” كان حاضرا من جانب الفريق الزامبي. سجل الهدف الثالث إفريقيا والرابع في المجموع وبتمكنه من التسجيل في مرمى “زاناكو” أمس، فقد رفع دلهوم رصيده إلى 3 أهداف في كأس رابطة أبطال إفريقيا بعد الهدفين اللذين أمضاهما في الدور التمهيدي الأول أمام نادي الشياطين السود الكونغولي، بينما كان هذا الهدف الرابع في المجموع بالنسبة لدلهوم في الموسم الحالي باحتساب هدفه في الكأس أمام سعيدة. ساعة قبل اللقاء أقل من 200 مناصر رغم أهمية مواجهة أمس أمام زاناكو الزامبي بالنسبة للوفاق، إلا أن الحضور الجماهيري لم يكن مثلما كان متوقعا، فقبل ساعة من انطلاق المواجهة لم يكن هناك سوى 200 مناصر على الأكثر في المدرجات وهذا خلافا لمواجهة الكأس أمام جمعية الشلف والتي عرفت حضورا قياسيا وغفيرا جدا. راية البرج حاضرة وتلطف الأجواء أكثر بعد مواجهة الشلف، علّقت راية أنصار أهلي البرج للمرة الثانية على التوالي في ملعب 8 ماي في لقاء أمس أمام زاناكو، من طرف مجموعة من أنصار “الكابا”. وهي راية صغيرة علّقت في منتصف السياج الذي يقع تحت المدرجات المكشوفة، وحتى إن كانت صغيرة في حجمها إلا أنها كبيرة في معناها بما أنها ستزيد من تلطيف الأجواء أكثر بين الجارين قبل 3 أيام من “الداربي”. جياني أجرى حصة تدريبية لغير المعنيين لمدة ساعة أخضع المحضر البدني الإيطالي للوفاق جياني جيوفاني سوليناس الرباعي بن شريف – قدور- قديدر- بودربال والذي لم يكن معنيا بلقاء أمس لحصة تدريبية قبل انطلاق مواجهة زاناكو، وهي الحصة التي دامت ساعة واحدة وجرت بين الرابعة والخامسة من مساء أمس، وكان الغرض منها هو إبقاء اللاعبين غير المعنيين بالمواجهة في كامل لياقتهم تحسبا لما بعد زاناكو. أصحاب بطاقات الاشتراك من فئة 5 ملايين يمنعون من الدخول مجددا تكرّر المشكل نفسه في مواجهة أمس أمام زاناكو بعد أن منع المنضمون المناصرين الذين يملكون بطاقات اشتراك من فئة 5 ملايين من الدخول من باب الرسميين من طرف المنظمين، وطالبوهم باقتناء التذاكر مثل بقية الأنصار مقابل الدخول، وهو سلوك غير مفهوم ولا مقبول لأن المتفق عليه منذ بداية الموسم الحالي بين إدارة الوفاق وهؤلاء الأنصار هو أن بطاقات 5 ملايين صالحة لكل اللقاءات وحتى بعد تسليم التنظيم إلى إدارة الملعب كان يجب أن يبقى الالتزام المعنوي ساري المفعول. مڤني وبن مالك معنيان بتربص إيطاليا منتصف ماي تلقى لاعبا الوفاق مختار مڤني وبوعلام بن مالك الدعوة للمشاركة في تربص للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة في إيطاليا منصف شهر ماي القادم، وهو التربص الذي يقام من أجل تحضير منتخب الآمال لتصفيات أولمبياد 2012 في عاصمة إنجلترالندن. 3 تغييرات في تشكيلة الوفاق مقارنة بالشلف شهدت التشكيلة الأساسية للوفاق في مواجهة أمس أمام زاناكو الزامبي إجراء المدرب زكري ل3 تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي لعبت مواجهة الشلف. وتمثلت هذه التغييرات في إقحام كل من جديات، قاسم وديس أساسيين في أماكن بوعزة الذي بقي في الاحتياط بسبب الإصابة، لموشية الذي لم يستدع للسبب نفسه والعيفاوي الذي بقي في الاحتياط أيضا. زكري فضّل إراحة العيفاوي للنهائي وجاءت عودة ديس إلى محور دفاع الوفاق مكان المدافع المحوري عبد القادر العيفاوي، بعد أن فضّل المدرب زكري إراحة العيفاوي قليلا تحسبا لنهائي كأس الجمهورية خاصة أن اللاعب خاض مباريات ماراطونية في الآونة الأخيرة مع المنتخب الوطني المحلي والوفاق وبذل فيها جهودا مضنية استدعت إراحته. قاسم لأول مرة أساسيا منذ دوالا بعودته أمس إلى التشكيلة الأساسية، فقد سجل المغترب قاسم مهدي مشاركته الأولى أساسيا منذ مواجهة العودة أمام اتحاد دوالا الكامروني بتاريخ 2 أفريل الجاري، قبل أن يعاقب من طرف إدارة الوفاق ويعود ليشارك بديلا في مواجهتي البليدةوالشلف ويدخل أساسيا في مواجهة أمس أمام زاناكو الزامبي. فرقة “زرنة” من عين الكبيرة أحدثت “هول كبير“ في المدرجات المغطاة رغم أن الجمهور السطايفي كان قليلا في مواجهة أمس، إلا أن الجهة اليسرى من المدرجات المغطاة عاشت أجواء رائعة بكل المقاييس على أنغام “الزرنة” التي كانت حاضرة من طرف فرقة “الفولكلور“ الشعبي التي قدمت من عين الكبيرة وأطربت الجمهور كثيرا خاصة عند عزف أنغام “يا سيد الخير وعامر لحرار”. لاعبو “زاناكو” دخلوا تحت التصفيقات استقبل لاعبو “زاناكو” الزامبي لحظة دخولهم لإجراء عملية تسخين العضلات استقبالا جيدا من أنصار الوفاق الذين، وعلى قلتهم، إلا أنهم صفقوا للاعبي المنافس الذين أعجبوا بطريقة الاستقبال وردوا بدورهم بالتصفيق تجاه أنصار الوفاق. ... دخلوا بلباس يشبه بدلة “آسي ميلان” وقبل انطلاق المواجهة، لفت لاعبو زاناكو الزامبي الانتباه لدى دخولهم أرضية الميدان من خلال اللباس الذي كانوا يرتدونه والذي يشبه إلى حد بعيد لباس النادي الإيطالي العريق “آسي ميلان” سواء من حيث الألوان، أو الخطوط أو حتى علامة اللباس التي كانت “أديداس” مثل العلامة التي تموّن الفريق الإيطالي. ... وأخذوا الصورة الجماعية بطريقة غريبة وبعيدا عن الاستقبال واللباس، فقد حضر كل من كان في ملعب 8 ماي أمس لمشهد غريب يتمثل في أخذ لاعبي زاناكو للصورة الجماعية قبل بداية اللقاء بطريقة غريبة من خلال وقوفهم جميعا وبقاء حارس المرمى فقط جالسا، قبل أن يأخذوا صورة أخرى بالشكل العادي وهي اللقطة التي لم يُفهم سرها. مشروع الوفاق للتحوّل إلى شركة ذات أسهم ينال إعجاب الوزير جيّار مثلما كان منتظرا فقد استغلت إدارة الوفاق تواجد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار بمدينة سطيف يوم أمس لتعرض عليه مشروع الوفاق الاحترافي للتحوّل إلى شركة ذات أسهم، وهو المشروع الذي اطلع عليه الوزير عن طريق الخبير يحياوي أمس في فندق فرنسا ونال إعجاب جيّار بما تضمنه من نقاط. طلب من يحياوي جلب الملف إلى الوزارة لمناقشته مجددا وبعد أن أبدى الوزير جيّار إعجابه بملف مشروع الوفاق التجاري للتحوّل إلى شركة ذات أسهم، طلب الوزير من الخبير الاقتصادي يحياوي مهندس المشروع أن يجلب الملف إلى مقر الوزارة بالعاصمة من أجل مناقشته مجددا وإزالة التحفظات الموجودة فيه رفقة الخبراء والمستشارين التابعين للوزارة المعنية قبل المرور إلى التجسيد الميداني للمشروع الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة للنوادي الجزائرية. ... ووعد بتخصيص مساعدة لمركز التكوين وإضافة إلى ملف احتراف الوفاق وتحوّله إلى شركة تجارية ذات أسهم، فقد تفقد الوزير جيّار مركز تكوين الوفاق ببومرشي وأبدى إعجابه به هو الآخر خاصة أنه من أوائل مراكز التكوين التي تم إنشاؤها في الجزائر. وأثناء زيارته وعد الوزير الهاشمي جيّار بتقديم مساعدة مالية من الوزارة لمركز تكوين الوفاق من أجل تشجيعه على مواصلة العمل الجيد الذي يقوم به.