شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    حزب العمال يسجل نقاطا إيجابية    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    90 مؤسسة في برنامج دزاير لدعم المصدّرين    نحو 23 ألف سائح أجنبي زاروا الجنوب    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    نشاط قوي للدبلوماسية الجزائرية    حماس: نقترب من التحرير    التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزة    الصليب الأحمر يعلن التحضير لتنفيذ عملية تبادل الأسرى وتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة    أين الإشكال يا سيال ؟    الأمم المتحدة تكثف جهودها الإنسانية في غزة مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    نسيج وجلود: تنظيم المتعاملين في تجمعات وتكتلات لتلبية احتياجات السوق الوطنية    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    اليوم الوطني للبلدية: سنة 2025 ستشهد إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية تجسيدا للديمقراطية الحقيقية    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    مرموش في السيتي    حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية    أمطار وثلوج في 26 ولاية    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    إحياء الذكرى ال70 لاستشهاد البطل ديدوش مراد    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    بسكرة : تعاونية "أوسكار" الثقافية تحيي الذكرى ال 21 لوفاة الموسيقار الراحل معطي بشير    كرة القدم/ رابطة أبطال افريقيا /المجموعة 1- الجولة 6/ : مولودية الجزائر تتعادل مع يونغ أفريكانز(0-0) و تتأهل للدور ربع النهائي    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    تطهير المياه المستعملة: تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنويا    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    تجارة : وضع برنامج استباقي لتجنب أي تذبذب في الأسواق    كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة و اتحاد الجزائر من اجل إنهاء مرحلة المجموعات في الصدارة    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زاناكوالزامبي 2 - و. سطيف 2 “هيلا لا... هيلا لا... السطايفية الرجّالة... دارو حالا...”

حقق وفاق سطيف تأهلا رائعا إلى دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا عقب تعادله أمس في زامبيا أمام زاناكو المحلي بهدفين في كل شبكة، وفوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف من إمضاء دلهوم، فيما كان وراء هدفي الوفاق في لقاء أمس كل من حماني وحاج عيسى.
شهد اللقاء بداية محتشمة من الجانبين في حين سجلنا أول فرصة في (د2) لأصحاب الأرض عن طريق مونكاكا الذي توغل داخل منطقة العمليات سدّد لكن كرته اصطدمت ببلقايد وذهبت إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد يذكر، ثم رد عليه دلهوم في (د5) حين توغل هو الآخر في منطقة العمليات ثم وزع كرة جميلة لكن أرضية الميدان السيئة حرمت مترف وحاج عيسى من فتح باب التسجيل، وبعد هذه الفرصة مباشرة يخلف قام بعمل جميل على الجهة اليسرى في (د8) ثم وزع ناحية حاج عيسى الذي ضرب الكرة بالعقب لكنها ذهبت بين أيدي الحارس الزامبي، ثم حاول أخطر عنصر من جانب زاناكو مونكاكا الذي سدّد كرة قوية من خارج منطقة العمليات لكنها مرت فوق العارضة الأفقية للحارس شاوشي في (د17)، وتواصل الضغط من طرف المحليين هذه المرة ماكومبير يوزع ناحية مونكاكا الذي لم يلحق بالكرة التي مرت فوق خط المرمى، وبعدها مباشرة ضغط رهيب داخل منطقة عمليات الوفاق بحيث رفضت الكرة الخروج إلا بصعوبة كبيرة، وكاد ماتيوس ماشا أن يفتح باب التسجيل حين وزّع كرة شبه تسديدة ذهبت فوق مرمى شاوشي في (د36)، وقد سجلنا أخطر فرصة للوفاق عندما قام مترف بعمل جميل من الجهة اليسرى ثم مرر ناحية حاج عيسى الذي سددها لكن الحارس راسطا كولا أخرجها من خط المرمى بأعجوبة في (د38)، وفي لقطة خطيرة أخرى تمكن حاج عيسى من الهروب من مصيدة التسلسل ووجد نفسه وجها لوجه من وسط الميدان لكنه تسرّع عندما سدّد الكرة من بعيد التي تصدى لها الحارس بسهولة في (د45) لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. جاء الشوط الثاني مغايرا لنظيره الأول بسيطرة أكثر للفريق الزامبي وفي أول فرصة حقيقية سنحت لأشبال “ويدسون” تمكن ماتيوس من وضع الكرة في الشباك برأسية محكمة في (د51) وصلته من أحد رفاقه كون اللعب كان متمركزا داخل منطقة الوفاق، وكاد بعدها البديل بابندي أن يعمّق الفارق في (د56) عقب توغله داخل المنطقة وسدد ومن حسن حظ الوفاق أن شاوشي كان في المكان المناسب وتألق في إنقاذ الموقف، ثم حاول لاعبو الوفاق الخروج من منطقتهم أين تحصلوا على مخالفة كانت تبدو أنها ليست خطيرة من حوالي 30 مترا والتي نفّذها حماني في (د62) بإحكام سكنت الزاوية التسعين معلنا عن تعديل النتيجة بطريقة في منتهى الروعة، وقد نفّذ بعده بن شادي مخالفة مباشرة أخرى لكنها ذهبت جانبية في (د72)، تحرّر بعد ذلك لاعبو الوفاق تماما ولكنهم ضيّعوا على أنفسهم تسجيل أهداف عديدة إلى غاية (د77) بعدما نسج حماني وحاج عيسى ثنائية جميلة انتهت عند هذا الأخير الذي وضعها في الشباك مسجلا الهدف الثاني لفريقه الذي أراح المدرب زكري كثيرا، وعاد الزامبيون بكل قوة أين تمكنوا من تعديل النتيجة (د81) إثر مخالفة مباشرة من ساكالا سكنت شباك شاوشي، وتواصل بعدها اللعب بين أخذ ورد في منطقة العمليات إلى أن أعلن الحكم السوداني عن نهاية اللقاء بتأهل الوفاق الى دور المجموعات.
------------------------
البطاقة الفنية
ملعب نكولوما بزامبيا، جو مشمس، أرضية سيئة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عبد الرحمن خليل، دخيت علي، أحمد عوار من السودان ، الحكم الرابع : محمد حسان الفضيل (السودان) ومحافظ اللقاء : أتونداد من سوازيلاند.
الأهداف : ماتيوس ماشا (د51)، ماتومبي ساكالا (د81) من زاناكو، وحماني (د62)، حاج عيسى (د77) من و. سطيف.
الانذارات : دلهوم (د14)، العيفاوي (د52)، شاوشي (90+2) من سطيف.
زاناكو الزامبي : راسطا كولا، ميشال مواليا، ميلوا ساكالا (لوني ميليديس د66)، أوشين شاما كامبا، شارل لينغوا، آلان مونكاكا، سيمون سيلومبا، ماتومبي ساكالا، ماتيوس ماشا (ماتيندي د57)، جوڨ ماكومبير (إيشال دويف د20)، كينيدي نيكيتالي.
المدرب : ويدسون.
و. سطيف : شاوشي، رحو، يخلف (بن شادي د40)، ديس، العيفاوي، بلقايد، لموشية، مترف، حاج عيسى، دلهوم (قاسم د80)، حيماني (فرانسيس د80).
المدرب: زكري.
زكري: “هذا التأهل جاء بالقلب واللاعب المحلي رد الاعتبار لنفسه”
“لقد كان اللقاء صعبا للغاية بالنظر إلى الظروف التي واجهتنا والسفرية الشاقة، لكن المهم أننا حققنا التأهل الثمين إلى دور المجموعات من هذه المنافسة القوية، وأؤكد لكم أن هذا التأهل جاء بالقلب والإرادة الفولاذية للاعبين، وعن المرحلة الأولى فقد قدمنا مباراة في المستوى وأرضية الميدان أعاقتنا كثيرا في تطبيق طريقة لعبنا، أما في المرحلة الثانية فلقد كان اللاعبون شجعانا وأشكرهم على الإرادة التي لعبوا بها، ولا يمكنني أن أنسى التنويه بثلاثي التحكيم السوداني الذي كان نزيها ولم يؤثر في مجريات اللقاء لأننا صراحة كنا متخوّفين جدا من التحكيم الإفريقي كما يعلم الجميع”.
حماني: “أهدي الهدف والتأهل لأنصار الوفاق، ابنتي مريسة وأخي جديات”
ما هي انطباعاتك بعد هذه النتيجة الإيجابية والتأهل إلى دور المجموعات ؟
لا يمكنك أن تتصور مدى سعادتي بهذا التأهل المحقق في زامبيا وأمام فريق عنيد مثل زاناكو، ولا يخفى عليك أننا عشنا ظروفا صعبة للغاية والمهم أننا حققنا الهدف الذي جئنا من أجله إلى غاية هنا ولم نشكك إطلاقا في قدرتنا على تحقيقه، لأننا نملك الإمكانيات اللازمة والإرادة كانت موجودة لذلك وهو الأهم في كرة القدم.
ولمن تهدي هذا التأهل؟
أهديه في البداية إلى كل الشعب الجزائري لأننا في منافسة خارجية ونمثل الألوان الوطنية قبل كل شيء، وبعدها نهدي هذا التأهل المستحق إلى أنصار الوفاق الأوفياء الذين وضعوا ثقتهم المطلقة فينا ويدركون أن فريقهم يضم مجموعة متماسكة وقادرة على التحديات التي تنتظرها.
كيف كانت مجريات اللقاء؟
في البداية كان كل طرف يتحفّظ من أجل عدم تلقي هدف مبكر خاصة من جهتنا لأننا تخوّفنا من تلقيه بحكم أنه يخدم أكثر مصالح الفريق المنافس ويخلط كامل الأوراق، ولكن بعد مرور الربع ساعة الأول استعدنا زمام الأمور وسيطرنا بعض الشيء ولو أنه ضاعت علينا بعض الفرص السانحة للتسجيل، لكن لا يهم بحكم أننا تأهلنا، أما الشوط الثاني فقد كان صعبا أكثر لأن الإرهاق كان له دوره في هذا اللقاء ولكننا تمكنّا من تسجيل هدفين سمحا لنا بالتأهل إلى دور المجموعات وسنرى ما سيحدث بعدها إن شاء الله.
كنت وراء تسجيل الهدف الأول الذي كان في منتهى الروعة، وعليه فإنك قد تداركت ما ضيّعته في لقاء الذهاب، أليس كذلك؟
لم أقم إلا بواجبي فأنا لاعب في الفريق ومهمتي التسجيل، صحيح أن هناك الكثيرين ممن لاموني بعد تضييعي ضربة الجزاء في لقاء الذهاب، ولكن هذه هي كرة القدم فمثلما أنت قادر على تضييع فرصة أمام شباك شاغرة فأنت قادر على تسجيل هدف من حوالي 30 أو 40 مترا، والحمد لله الذي لم يخيّبني في هذه المباراة وساهمت من جهتي في تحقيق التأهل.
ولمن تهدي هذا الهدف الجميل؟
ناهيك عن أنصارنا أهديه لابنتي رميسة بمناسبة عيد ميلادها بالإضافة الى زميلي وأخي مولود جديات الذي يستحق مني كل التقدير وأهديه هذا الهدف بالإضافة إلى التأهل، لنؤكد له بأننا متضامنون معه جميعا لأننا بمثابة عائلة واحدة ولا شيء يفرقنا وقد بقي دائما في أذهاننا حتى ونحن في أدغال إفريقيا.
بعد هذا التأهل تكونون قد حققتم هدفا آخر لكم هذا الموسم، أليس كذلك؟
صحيح فبعد التتويج بكأس الجمهورية والوصول إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فهذا يؤكد أن موسمنا ناجح إلى أبعد الحدود، وتأكد أننا سنسعى جاهدين لتحقيق لقب البطولة ولن نفرّط فيه بسهولة على الرغم من الإرهاق الكبير الذي نعاني منه.
هدف حماني رائع، رائع، رااااااااائع
كان الهدف الأول الذي عادل به حماني النتيجة لصالح الوفاق في (د62) رائعا بكل المقاييس، عن طريق قذفة قوية وصاروخية من مخالفة مباشرة نفذها حماني من 30 م. سكنت شباك حارس “زاناكو” بروعة وقوة.
ثأر لنفسه من ركلة الجزاء التي ضيّعها في الذهاب
وبتسجيله هدفا ثمينا للوفاق في مباراة أمس أمام “زاناكو”، فإن حماني يكون بذلك قد سدّد الدين الذي كان عليه وانتقم لنفسه من ركلة الجزاء التي ضيّعها في لقاء الذهاب بسطيف، حيث ساهم حماني بهدفه في تأهيل الوفاق إلى دور المجموعات.
... وقدم هدية عيد ميلاد ابنته
وإلى جانب تداركه ركلة الجزاء الضائعة في لقاء الذهاب، فقد كان حماني أيضا عند وعده وتمكن من إهداء مولودته أجمل هدية في عيد ميلادها من خلال تسجيله في شباك “زاناكو”، بعد أن كان حماني قد وعد بالتسجيل وإهداء هدفه لابنته.
فرحته كانت عارمة و”تڤلّبت” في كرسي احتياط الوفاق
وبتمكنه من تدارك ركلة الجزاء الضائعة في سطيف وإهدائه أجمل هدية لابنته، فقد كانت فرحة حماني عارمة جدا، وتوجه إلى كرسي احتياط الوفاق أين سلم على الجميع واختلطت الأمور أكثر عندما التحق الجميع بكرسي الاحتياط من أجل المشاركة في فرحة الهدف.
سرار يؤكد في القناة الأولى عدم تخليه عن جديات
في تدخله أمس على أمواج القناة الإذاعية الوطنية الأولى، أكد الرئيس السطايفي أنه غير مستعد للتخلي عن خدمات جديات، بالرغم من العقوبة التي سلطها عليه المدرب زكري، حيث اعتبر هذا اللاعب أحد الركائز المهمة وكشف أنه سينتظر إلى حين عودة المدرب زكري من زامبيا ليعقد جلسة صلح بينه وبين جديات.
مدير بنك زاناكو والقائم بأعمال السفارة جنبا إلى جنب
تابع مدير بنك زاناكو (الفريق تابع إلى بنك خاص) المباراة جنبا إلى جنب مع القائم بأعمال سفارة الجزائر في زيمبابوي (الجزائر لا تتوفّر على سفارة في زامبيا)، وقبل انطلاق المباراة نزل الرّجلان إلى أرضية الميدان، لمصافحة لاعبي الفريقين.
عناصر زاناكو رمت أقمصتها للأنصار
قبل انطلاق المباراة، قامت عناصر زاناكو الزّامبي برمي أقمصة (غير التي لعبت بها المباراة بطبيعة الحال) إلى أنصارها في المدرّجات، لحثّها بطريقتها على تشجيعها، أملا في التأهّل إلى دور المجموعات، على حساب فريق عريق مثل وفاق سطيف.
زكري يمنح اللاعبين فسحة نهار اليوم
بعد أن حقق الوفاق النجاح في مهمته بزامبيا، قرّر المدرب زكري مكافأة اللاعبين بمنحهم فسحة تامة نهار اليوم في زامبيا يستغلونها للتجول وقضاء بعض الحاجيات.
السطايفية احتّجوا على غياب الأمن في التدريب
احتّج رئيس الوفد حمّار ومعه الطاقم الفنّي على غيّاب الأمن في الحصّة التدريبية الوحيدة التي أجرتها العناصر السطايفية مساء أوّل أمس الجمعة في الملعب الذي احتضن مباراة أمس بين الوفاق ومستضيفه نادي زاناكو الزّامبي.
عانوا بشدّة في طريقهم من الفندق إلى الملعب
عانى الوفد السطايفي كثيرا في طريقه منتصف نهار أمس من الفندق إلى ملعب المباراة، ففي الوقت كان الاعتقاد سائدا أنّ الوجهة هي الملعب مباشرة، فأجأهم سائق الحافلة بالتحوّل إلى الفندق الذي يقيم فيه نادي زاناكو، حتى يتنقّل الفريقان سويا (كلّ في حافلته) إلى الملعب تحت حراسة أمنية.
لاعبو زاناكو تعمّدوا إزعاجهم
وتعمّد لاعبو زاناكو من خلال الحافلة التي كانت تقلّهم إزعاج نظرائهم من الوفاق، طالما الحافلتان كانتا تسيران جنبا إلى جنب، حيث لم يكفّوا عن الصّياح محاولين التأثير في تركيز زملاء الحارس شاوشي، على بعد ساعات قليلة من انطلاق المباراة.. لاعبو زاناكو لم يكتفوا بذلك، بل نزلوا من الحافلة وهم يغنّون.
ملعب “نكولوما” يشبه ملعب “بايلسا”
يشبه ملعب “نكولوما” الذي احتضن مباراة أمس الملعب الذي لعب فيه الوفاق قبل أشهر من الآن في نيجيريا لحساب كأس “الكاف”، يتعلّق الأمر بملعب نادي “بايلسا”.. اللاعبون لم يكفّوا عن التأكيد فيما بينهم أنّ هذا الملعب هو مثل علبة الكبريت بالنّظر إلى صغره. للتذكير أنّ اللاعبين كانوا قد شبّهوا هذا الملعب في أوّل تدريب عليه بملعب قصّاب بسطيف
المباراة لم تنقل حتى في التلفزيون الزامبي
لم تنقل مباراة زاناكو بالوفاق حتى في التلفزيون الزّامبي، لغيّاب الإمكانات اللازمة مثلما بلغنا من أحد المصادر، إذ لم تصوّر إلا باستعمال “كاميرا” واحدة فقط، خاصة بالتلفزيون الزّامبي، تحسّبا لبث لقطات منها في مختلف البرامج والمواعيد الرّياضية.
الوفاق ضمن الوصول إلى 111 مباراة دولية
بتأهله إلى دور المجموعات فإن الوفاق ضمن لعب 6 مباريات أخرى في رابطة الأبطال ستجعله يصل إلى 111 مباراة دولية باحتساب مواجهة الكأس الممتازة لأندية شمال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي، باعتبار أن الوفاق لحد الآن يملك 104 مباراة دولية في رصيده.
عسلة قد يوقّع هذا الثلاثاء
إضافة إلى التوقيع المرتقب للظهير الأيسر التلمساني مصطفى جاليط هذا الثلاثاء، فإنه ينتظر أيضا أن يوقّع الحارس الدولي في صفوف المنتخب الوطني المحلي عسلة في نفس اليوم.
لموشية تعرّض لإصابة في الفم
تعرّض اللاعب خالد لموشية لجرح في الفم في الدقائق الأخيرة من مواجهة أمس، لكنه قام وأكمل المواجهة ولو بصعوبة بالغة.
حاج عيسى: “من الصعب على أي فريق جزائري تحقيق تأهل في هذه الظروف”
في البداية، هنيئا لكم بالتأهل، هل من كلمة للجمهور الجزائري؟
هنيئا لنا جميعا بهذا التأهل المحقق عن جدارة واستحقاق إلى دور المجموعات، وتأكد أننا جئنا الى هنا من أجل ذلك ولو بآخر قطرة من دمنا، لم نكن نريد أن نضيّع مجهودات موسم بأكمله خاصة في هذه المنافسة التي أرهقتنا كثيرا ومختلف التنقلات إلى البلدان الإفريقية وأنتم تعلمون كم هي شاقة.
وعن اللقاء في حد ذاته، ألا ترى أنكم ضيّعتم الفوز ؟
في مثل هذه المباريات لا يهم الفوز أو الخسارة بقدر ما يهم التأهل، صحيح أننا لم نحقق نتيجة مريحة في لقاء الذهاب والفوز بهدف مقابل لا شيء، لكننا تمكنا من التدارك هذه المرة عقب تحقيق التعادل بهدفين في كل شبكة ولو أنني أشاطرك الرأي بتضييعنا للفوز، لكن لا يخفى عليك أنه بسبب الظروف الصعبة التي سبقت اللقاء والتي عشناها كذلك أثناء المباراة فليس من السهل عليك تحقيق أحسن من هذا التعادل الذي يعتبر أكثر من نتيجة إيجابية.
لاحظنا أنكم لعبتم الهجوم على عكس ما انتظره الجميع، كيف ذلك ؟
نعم لقد باغتنا الفريق المنافس باللعب الهجومي بدل التكتل في الخلف، وهو ما سمح لنا بتطبيق طريقة لعبنا المعروفة وأخلطنا بذلك أوراق المنافس كليا، وأريد أن أعرّج إلى نقطة مهمة.
ما هي ؟
لقد لعبنا هذا اللقاء في ظروف قاهرة ومن الصعب على أي فريق جزائري آخر في مكاننا تحقيق التأهل في هذه الرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى الإرهاق الكبير الذي نعاني منه إثر كثافة البرمجة والسفرية الشاقة من الجزائر إلى هنا.
على الرغم من أنكم كنتم منهزمين إلا أنكم لم تستسلموا وصمدتم ثم عدتم في النتيجة، كيف ذلك ؟
لما تكون منهزما في إفريقيا من الصعب جدا أن تعود في النتيجة، ولكننا كنا متأكدين من قدرتنا على التدارك قبل نهاية اللقاء ولم نفقد تركيزنا وهو ما كان لنا بعد هدف حماني الذي كان المنعرج الحقيقي في هذه المواجهة، بحيث بعد تسجيله انهار الفريق المنافس وهو ما سمح لنا بتسجيل الهدف الثاني الذي ضمنا به التأهل نهائيا.
على ذكر الهدف الثاني، لقد كنت أنت من وقّعه، لمن تريد أن تهديه ؟
لكل الجمهور الجزائري والجمهور السطايفي بالخصوص، وأؤكد لهم أننا ضحينا بكل ما لدينا من أجلهم وفيما يخص هدفي فلقد منحنا الطمأنينة وساعدنا كثيرا في تسيير بقية الدقائق الأخيرة للقاء، والمهم أننا تأهلنا وعلينا التفكير أكثر فيما ينتظرنا من استحقاقات أخرى.
وفاق التحديات لا يعرف المستحيلات
بعودته أمس بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات من زامبيا، فقد أثبت الوفاق السطايفي أنه فريق المواعيد الكبرى دائما وللأبد، خاصة أن هذا التأهل جاء وسط ظروف صعبة وصعبة للغاية سواء في الجزائر، أثناء السفرية أو في زامبيا.
سطيف تحدت الرابطة ونجحت
وقبل لقاء أمس كان الكل يتخوّف من التأثيرات السلبية للبرمجة التي أجبرت الرابطة الوفاق على قبولها، والتي لم تكن أبدا برمجة منطقية أو إنسانية، لكن الوفاق تحدى الرابطة مجددا ونجح في العودة بالتأهل رغم أن الإقصاء كان سيبدو منطقيا بسبب برمجة الرابطة.
لم تتأثر بنتيجة مواجهة الحراش
وإضافة إلى التأثيرات السلبية للبرمجة العشوائية واللاإنسانية من طرف الرابطة، فإن الوفاق لم يتأثر أيضا بالتعادل الذي فرض عليه في آخر مواجهة في البطولة أمام اتحاد الحراش رغم أن هذه النتيجة قلّصت حظوظه في نيل لقب البطولة.
... ولا بنتيجة مواجهة الذهاب
كما كانت نتيجة الذهاب التي انتهى عليها لقاء زاناكو في سطيف صعبة جدا ومفخخة، لكنها لم تثن من عزيمة السطايفية في مواجهة الإياب والذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز متحدين نتيجة لقاء الذهاب التي لم تخفهم أبدا.
... ونجحت في مقاومة الإرهاق ومتاعب الزامبيين
والأكثر من ذلك، فقد كشف الوفاق عن روح قتالية عالية، جعلته يتغلّب على الظروف الصعبة جدا التي عاشها في سفريته إلى زامبيا والتي كانت متعبة جدا، إضافة إلى نجاحه في تحدي تلاعبات ومتاعب الزامبيين الذين ورغم كل الذي قاموا به للتأثير في الوفاق إلا أنهم لم ينجحوا في الحد من عزيمة أبطال سطيف.
الوفاق لأول مرة في دور المجموعات
وبنجاحه في تخطي عقبة “زاناكو” أمس، فقد نجح الوفاق في التأهل إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخه في الصبغة الجديدة لهذه المنافسة وهذا بعد الفشل في أول مشاركة حين خرج في الدور الثاني أمام خريبڤة المغربي بركلات الترجيح.
التأهل كان سيضيع مع حكم آخر غير السوداني
وإضافة إلى الجهد الذي قدمه لاعبو الوفاق ويستحقون عليه التأهل، فإن التأهل المحقق أمس أمام زاناكو ما كان ربما ليتحقق لو لا وجود الحكم السوداني الذي أدار اللقاء بامتياز ولم يرضخ لضغط الزامبيين الذين طالبوه بركلات جزاء في 4 مناسبات كاملة، ولو كان حكما آخر غيره ما كان ليدير المواجهة بهه النزاهة.
زكري وعد وأوفى
ومن خلال نجاحه في تأهيل الوفاق إلى دور المجموعات، فقد وفى المدرب السطايفي نور الدين زكري بوعده تجاه أنصار الوفاق عندما قال على هامش لقاء الذهاب أنه سيلعب على الفوز في زامبيا ويعود بالتأهل وبالفعل فقد فعلها زكري وعاد بالتأهل.
الزّامبيون أعادوا الكرات للوفاق
بعد أن سرقوها منهم، أعاد الزّامبيون الكرات إلى السطايفية صبيحة مباراة أمس. وكان وفد الوفاق قد تعرّض إلى عدّة مضايقات منذ وصوله إلى زامبيا، بهدف النيل من معنوياته أثناء المباراة وبالتالي التأهل إلى الدّور المقبل.
الهاتف في زامبيا غريب جدا
اتّضح لنا ونحن في زامبيا أن الإتصال عبرّ الهاتف النقّال غريب، حيث لا يمكن لصاحبه سوى أن يتّصل بهاتف ثابت في الجزائر دون هاتف نقّال آخر مهما كان اسم المتعامل (جيزي، موبيليس ونجمة).. صاحب هاتف نقّال في زامبيا لا يمكن له سوى أن يبعث رسائل هاتفية نحو الهواتف النقّالة في الجزائر، في وقت يمكن الاتصال بسهولة من الجزائر إلى زامبيا.
العلم الوطني رفع تحت نشيد قسما
كنّا أشرنا في عدد أمس من “الهدّاف” أنّ رئيس المجلس الشعبي لولاية ميلة صدّيقي قد جلب معه العلم الرّسمي لتعليقه في الملعب، وهو العلم الذي تمّ تعليقه في سرية وتكفّل صاحبه بمعية مدرّب الحرّاس بن شيحة برفعه تحت نشيد قسما الذي ردّده كل جزائري كان متواجدا في الملعب (بما في ذلك أعضاء السفارة).
الملعب امتلأ في الشوط الثّاني
امتلأ ملعب “نكولوما” عن آخره مع انطلاق الشوط الثاني، حيث دخل حوالي ألف مناصر والذين أضيفوا إلى ال 4000 مناصر الذين أمّوا الملعب من البداية، ليصبح عدد الأنصار انطلاقا من الشوط الثاني حوالي 5000 مناصر زامبي، وهي الطاقة الاستيعابية لهذا الملعب الصّغير.
فرقة موسيقية وأخرى للكشّافة قامتا باستعراض
قامت فرقة موسيقية وأخرى للكشافة بحفل استعراض في فترة الرّاحة ما بين الشوطين، لخلق أجواء مميّزة في المدرّجات. وكانت النتيجة حينها متعادلة دون أهداف بين الفريقين اللذين سجّل كلّ منهما هدفين خلال المرحلة الثانية من المباراة التي كانت أفضل بكثير من الأولى.
23 جزائريا مقيمون في زامبيا وزيمبابوي
أكّد لنا أعضاء من السفارة الجزائرية في زيمبابوي أنّ الجالية الجزائرية متواجدة بقلّة في دولتي زامبيا وزيمبابوي، حيث يقدّر العدد بالضّبط ب 23 عضوا لا أكثر ولا أقل، باحتساب حتى أعضاء سفارة الجزائر في زيمبابوي.
دولاران لكل فقير يوميا في زيمبابوي
تمنح الدولة الزيمبابوية دولارين يوميا لكلّ مواطن فقير، لمساعدته على قضاء الحدّ الأدنى من احتياجاته.. وعلمنا أنّ زيمبابوي بها الكثير من الفقراء الذين يجدون صعوبات كبيرة في العيش، ما جعل الدّولة تلجأ إلى مساعدتهم.
إدارة الوفاق لم تجد الحل بشأن شاوشي والعيفاوي
لأن النّاخب الوطني رابح سعدان سيكون على موعد مع تجميع لاعبيه يوم 13 ماي، فقد اجتهدت إدارة الوفاق لإرسال الحارس شاوشي والعيفاوي قبل موعد عودة الوفد السطايفي المقرّرة يوم 12 ماي القادم، حيث وجدت مخطّطا جويا اليوم الأحد عبر هراري، أديسا بابا، قبل الوصول إلى مصر غدا، لكنّها اصطدمت بغيّاب الرّحلات من مصر إلى الجزائر غدا ما يعني أن لاعبيها الدّوليين سيعودان مع الوفد يوم 13 ماي.
يخلف خرج مصابا في (د40)
خرج المدافع الأيسر يخلف مصابا بتمزّق عضلي في الفخذ في (د40)، إثر ضربة تلقاها من أحد لاعبي المنافس، وقد حاول ابن تلمسان إكمال المباراة بشجاعة، غير أنّه لم يقدر على ذلك.
سقط مرّتين وبن شادي عوّضه
وقبل أن يغادر أرضية الميدان تماما في (د40)، كان يخلف قد سقط مرّتين، المرّة الأولى في (د38) والثانية في (د40) والتي لم يقو معها على إكمال المباراة، حيث ترك مكانه للمدافع رياض بن شادي الذي أدّى ما عليه طيلة الوقت الذي لعبه.
الأرضية حرمت الوفاق من هدف مبكّر
حرمت أرضية الميدان السيئة الوفاق من التقدّم في النتيجة في الدّقائق العشر الأولى، حيث غيّرت الكرة مسارها وهي التي كان مترف وحاج عيسى في انتظارها في وضعية مناسبة للتسجيل بالنّسبة لكليهما، وإن حرمت الأرضية الوفاق من التقدّم مبكرا، فإنّه تمكّن بفضل الإرادة من تسجيل هدفين خلال الشوط الثاني بواسطة حماني وحاج عيسى.
وكادت تخادع شاوشي في (د27)
وكادت أرضية الميدان السيئة لملعب “نكولوما” أن تخادع الحارس شاوشي في (د27) الذي كان يحضّر نفسه لمسك كرة سهلة، قبل أن تغيّر مسارها، ما اضطّر الحارس الدّولي إلى القفز للامساك بها وسط مضايقة من أحد لاعبي المنافس.
حاج عيسى يسجّل الرّابع إفريقيا
تمكّن المايسترو حاج عيسى من تسجيل هدفه الرّابع إفريقيا أمس أمام زاناكو، بعد أن سجّل هدفا في مرمى الشياطين السود في الكونغو وهدفين أمام اتحاد دوالا، واحد في الذّهاب والآخر في العودة. ويعتبر الهدف الذي سجله حاج عيسى الثّامن في المجموع منذ انطلاق الموسم.
وأصبح الهدّاف الأوّل إفريقيا
وبتسجيله أمس الهدف الرّابع في رصيده الشخصي إفريقيا، فإن حاج عيسى أضحى الهدّاف الأوّل للوفاق على الصعيد الإفريقي، فيما يحتّل المركز الثاني مراد دلهوم برصيد ثلاثة أهداف. للتذكير فقد كان دلهوم موقّع الهدف الوحيد في مباراة الذّهاب بسطيف.
أنصار الوفاق من زيمبابوي حاضرون بالراية السطايفية
رغم المشاكل الكثيرة التي صادفها الوفاق منذ اليوم الأول الذي حل فيه بالعاصمة الزامبية “زاناكو”، إلا أن الوفد السطايفي وجد التفافا واسعا من طرف كل ما يرمز إلى الجزائر ونقصد بذلك الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانوا حاضرين إلى جانب السطايفية.
4 أعضاء من سفارة الجزائر بزيمبابوي التحقوا صبيحة اللقاء
وإلى جانب سفير الجزائر في زيمبابوي والذي كان في استقبال الوفاق في زامبيا، فقد التحق بالعاصمة الزامبية زاناكو صبيحة أمس 4 أعضاء من سفارة الجزائر بزيمبابوي (الجزائر لا تملك سفارة في زامبيا) ويتعلق الأمر بعشار رضا الذي يشغل منصب قائم بالأعمال، إلى جانب الملحقين بوزريبة توفيق ونادي عبد القادر، والذين التحقوا بدورهم بالملحق المالي محلبي علي الذي كان في استقبال الوفاق في زامبيا.
حتى ابن السفير حضر
وقد التحق مع القائم بأعمال سفارة الجزائر في زيمبابوي والملحقين التابعين للسفارة، ابن سفير الجزائر في زيمبابوي (اسمه منصف سوالم) والذي أبى إلا أن يكون حاضرا رفقة والده وبقية أعضاء السفارة من أجل تشجيع الوفاق السطايفي.
قطعوا 600 كلم برا من أجل الوطنية
وكان أعضاء سفارة الجزائر في زيمبابوي قبل وصولهم إلى العاصمة الزامبية صبيحة أمس قد قطعوا مشوارا ماراطونيا بسفرهم على امتداد 600 كلم برا من زيمبابوي إلى زامبيا، في ظل عدم وجود رحلة جوية في هذا التاريخ، حيث أبى هؤلاء إلا أن يعبّروا عن وطنيتهم بغض النظر عن المتاعب التي لحقت بهم.
... وأحضروا راية خاصة لمناصرة الوفاق
ولم يكتف أعضاء سفارة الجزائر بزيمبابوي بالحضور رفيع المستوى، بل وأحضروا معهم راية خاصة بالوفاق أعدوها في زيمبابوي باللونين الأسود والأبيض وحملت عبارة: “حظ موفق للوفاق” باللغة الفرنسية من طرف أنصار زيمبابوي وهي الراية التي علّقت في ملعب “نكولوما”.
حضروا إلى الفندق في الصبيحة وتنقلوا مع اللاعبين إلى الملعب
وقد حطّ أنصار الوفاق من زيمبابوي الرحال في الفندق الذي يقيم فيه الوفاق صبيحة أمس من أجل تفقد أحوال الوفد السطايفي والالتفاف حول عناصر التشكيلة، قبل أن يتنقلوا رفقة اللاعبين على متن الحافلة نفسها من الفندق إلى الملعب من أجل حضور المواجهة وتشجيع الوفاق.
عضو من العناصر يعرف حماني والعيفاوي
ومن بين أعضاء السفارة الجزائرية الذين حضروا من زيمبابوي لتشجيع الوفاق، تبين أن العضو بوزريبة يعرف جيدا حماني والعيفاوي بحكم أنه ينحدر من “الرويسو” وكان جارا لهما هناك، حيث تبادل الحديث مطوّلا معهما في الفندق صبيحة اللقاء.
صديقي أهدى أعضاء السفارة وشاحات وأعلام
وبما أن أعضاء السفارة الجزائرية في زيمبابوي تنقلوا إلى زامبيا خصيصا من أجل مناصرة الوفاق والتعبير عن وطنيتهم، فقد أراد رئيس المجلس الشعبي لولاية ميلة حسين صديقي الذي رافق الوفاق من الجزائر أن يساهم في إضفاء الروح الوطنية أكثر من خلال توزيعه وشاحات ورايات بألوان الجزائر على أعضاء السفارة قصد استعمالها للتشجيع أثناء المباراة.
المواطن الليبي حاضر رفقة مواطنين جزائريين
وإلى جانب الدعم الذي وجده الوفاق من السلك الدبلوماسي الجزائري في زيمبابوي، فقد حضر أيضا المواطن الليبي المقيم في زامبيا والذي كان في استقبال الوفاق لحظة وصوله إلى جانب مواطنين جزائريين آخرين من أجل تشجيع الوفاق.
جزائري من البويرة سخّر سيارته لخدمة الوفاق
ولأن الجزائريين وطنيون دون حدود، فقد قام أيضا أحد المواطنين الجزائريين الذين تنقلوا لتشجيع الوفاق رفقة المواطن الليبي والذي ينحدر من ولاية البويرة بتسخير سيارته من نوع “مرسيدس” تحت خدمة الوفاق صبيحة اللقاء.
فرانسيس تسامح مع لموشية في الفندق وفرحة السطايفية اكتملت
رغم أن كل أعضاء الوفد السطايفي وأعضاء السلك الدبلوماسي كانوا سعيدين جدا في نهاية مواجهة أمس بتأهل الوفاق إلى مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، إلا أن نقل اللاعب الكامروني أمبان فرانسيس ما حدث بينه وبين لموشية على أرضية الميدان إلى خارج الملعب كاد يعكّر صفو هذه الفرحة.
لم ينس ما حدث في الميدان وكاد يعتدي على لموشية
ورغم أن ما حدث بين فرانسيس ولموشية على أرضية الميدان من ملاسنة في (د90)، يعتبر شيئا عاديا بين كل الزملاء، إلا أن ما لا يعتبر عاديا ومقبولا هو قيام اللاعب الكامروني بنقل الأمر إلى خارج أرضية الميدان أين كاد يعتدي على لموشية في غرف الملابس أمام مسمع ومرأى كل الزملاء.
زملاؤه منعوه لكنه أعادها في الحافلة
ولم تكن أمور فرانسيس طبيعية تماما لأنه وبعد أن حاول الاعتداء على لموشية في غرف الملابس ومنعه الزملاء، عاود المحاولة في الحافلة وكاد يعتدي على لموشية والمحضر البدني “جياني” لو لم يتدخل الزملاء لتوقيفه من جديد.
حدوث هذا التصرف أمام الجميع ليس مقبولا
والأكيد أن ما قام به فرانسيس غير لائق تماما ولا يمت بصلة إلى الاحترام، خاصة أن ما حدث كان أمام مرأى ومسمع الكل بمن فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري وهذا ما زاد من “تبهديلة“ ما قام به اللاعب الكامروني.
بسببه أصبحت الشرطة “تضرب على جناح”
ويكمن العيب الأكبر في ما قام به فرانسيس في كون الشرطة الزامبية التي كانت حاضرة في الملعب وجدت عذرا للتدخل من أجل فك النزاع، والأكثر من ذلك لم تميّز بين الظالم والمظلوم وأخذت تضرب كل من تصادفه في طريقها من أعضاء الوفد السطايفي.
ولم تترك فرانسيس يخرج وطالبته برفع دعوى
وبسبب ما حدث اضطرت الشرطة الزامبية إلى احتجاز فرانسيس في موقف السيارات، ومنعته من الخروج إلا بعد أن يقوم برفع دعوى قضائية بسبب ما حدث له، وهي الخطوة التي كانت ستزيد من “التبهديلة” أكثر فأكثر لو لا تدخل أعضاء السفارة.
الدبلوماسية الجزائرية تدخّلت ونقلته في سيارة السفارة
ولم يتم الإفراج على فرانسيس إلا بعد تدخل أعضاء السفارة الجزائرية والذين تمكّنوا من إقناع الشرطة الزامبية بإطلاق سراح اللاعب الكامروني، قبل أن ينقلوه على متن السيارة التابعة للسفارة الجزائرية بهراري.
مثل هذه الأمور غير معروفة على فرانسيس
وقد تأسف الكل لما حدث لأنه حدث أمام أعين الزامبيين والدبلوماسيين الجزائريين، إضافة إلى أن فرانسيس غير متعود على مثل هذه السلوكات ولم يسبق له أن قام بأي مشكل منذ قدومه ولذلك فإن ما قام به لم يكن في مستواه ولا مستوى الوفاق حتى وإن كان فرانسيس لا يوجد في أحسن أوضاعه لأنه لا يلعب دائمًا.
لموشية كان هادئًا وسمع كلام زملائه
وفي الجهة المقابلة فقد بقي لموشية هادئا، وباستثناء ما حدث بينه وبين فرانسيس على أرضية الميدان فإنه لم يقم بأي شيء بعدها، وعمل جيدا بكلام زملائه الذين طالبوه بعدم الرد على فرانسيس لكي لا يزيد الطين بلة.
اللاعبان تسامحا في الفندق والفرحة استمرت
وبعد الذي حدث في الملعب وخارجه، عادت الأمور إلى طبيعتها في الفندق عندما طلب فرانسيس “السماح“ من لموشية ونسي اللاعبان ما حدث بينهما تماما، وهنا استمرت فرحة الوفد السطايفي وكأن شيئا لم يحدث.
إجبار الوفاق على تسديد مصاريف الفندق يكشف إفريقيا “الخرطي”، وحفلة أمام الفندق في الثامنة صباحا
بعيدا عن النتيجة التي سجلها الوفاق أمس في زامبيا، فإن الرحلة إلى هذا البلد زادت من اكتشاف التخلّف الرياضي الكبير للقارة السمراء، وهو التخلف الموجود أصلا في العقليات في هذه القارة. ولأن كل شيء منظم إفريقيا في مجال الفوضى والعراقيل وليس في مجال الرقي والتقدّم، كانت المفاجأة صبيحة أمس وبالضبط في الساعة الثامنة صباحا، مع بدء الأبواق في العزف بقوة مما سبّب إزعاجا شديدا، ليتضح بعد النظر من النوافذ أن الطريق المجاور للفندق مغلق تماما بشاحنتين كبيرتين تابعتين للمجمّع الهاتفي الجنوب إفريقي “أمتيان”، وفي حفلة منظمة.
اللاعبون استيقظوا ساعة ونصف قبل الوقت
ولأن الطاقم الفني للوفاق كان حدّد في البداية موعد الاستيقاظ بالساعة التاسعة ونصف، فإن أصوات الأبواق في الحفلة المنظمة التي أقيمت أمام الفندق تسبّب في استيقاظ اللاعبين ساعة ونصف قبل الوقت المحدّد لهم.
الحفلات عادة تُقام في المساء وليس في الصبيحة
والأكثر من ذلك أن ما يكشف أن هذه الحفلة مبرمجة عمدا من إدارة زاناكو الزامبي من أجل إزعاج الوفاق، فقد كان موعد الحفلة غريبا جدا، لأن الحفلات من هذا النوع تقام عادة في الأمسية أو في السهرة وليس في الثامنة صباحا، وحتى الجمهور الذي حضرها كان قليلا، ولكن في الوقت نفسه كانت أصوات الأبواق صاخبة جدا، وسبّبت إزعاجا شديدا للاعبي الوفاق.
إجبار الوفاق على تسديد مصاريف الفندق “كارثة”
وإضافة إلى ما حصل أمس، جاءت تفاصيل الاجتماع الفني الذي عقد سهرة أول أمس الجمعة، والطريقة التي تعامل بها المحافظ السوازيلندي مع الوفاق، من خلال إجباره الفريق السطايفي على تسديد مصاريف الفندق الذي يقيم فيه، لتكون الكارثة الحقيقية.
المحافظ مُتواطئ رغم وثائق الوفاق
ورغم الوثائق الكبيرة التي قدّمها الوفاق والصور “الفوتوغرافية“ وشريط “الفيديو“ المقدّم من طرفه، خلال الاجتماع الفني الذي كان سهرة أول أمس، بخصوص فندق “إبروس” الذي أرادت إدارة زاناكو أن يقيم فيه الوفاق، وهو عبارة عن مكان لتجمّع بائعات الهوى، دون نسيان أنه قديم وكارثة، مما أُجبر الوفاق على تغيير الإقامة إلى فندق “بروتيا”، إلا أن المحافظ رفض أن يعترف وكان متواطئا مع إدارة زاناكو إلى أقصى حدّ.
الاجتماع الفني “كوري” و12 من زاناكو حضروه
أما الاجتماع الفني للمواجهة فكان أشبه بكل شيء إلا أن يكون اجتماعا فنيا لمقابلة في رابطة أبطال إفريقيا، لأن عدد الحضور في الاجتماع كان 12 من وفد فريق زاناكو، رغم أن القانون ينصّ على أن لا يتجاوز العدد 3 لاعبين، وحتى الحاضرون من زاناكو كانوا كلهم يتكلمون وكل واحد منهم “يلوح كلمة”.
المحافظ أصرّ ولم يقم حتى بزيارة الوفاق
وكان إصرار المحافظ السوازيلندي شديدا على أن لا تتكفل إدارة زاناكو الزامبي بمصاريف إقامة الفريق السطايفي في فندق “بروتيا”، بل الأكثر من ذلك أنه لم يقم حتى بالزيارة التي تفرضها عليه القوانين المسيّرة لمثل هذه النوع من المنافسات، أين يكون إجبارا على المحافظ أن يقوم بزيارة الفندق الذي يقيم به الفريق الزائر ويسأل عن ظروف الإقامة وغيرها من الأمور.
... ولم يقم حتى بإعداد محضر الاجتماع الفني
والأكثر من ذلك أن الاجتماع الفني الذي يعقد عادة يكون مصحوبا بمحضر اجتماع تمضيه كلّ الأطراف، وهذا من أجل أن يحوّل المحضر إلى أمانة سر “الكاف“ مع تقرير اللقاء، ولكن ساعتان من الاجتماع أول أمس و”الهوشة” لم تفض في النهاية إلى محضر اجتماع، وكأن المجتمعين كانوا في مقهى “يشايخوا”.
إدارة الوفاق ستسدّد المصاريف، ولكن..
وأمام إجبارية الموقف الذي وُضع فيه الوفاق، وجد حمّار نفسه مجبرا على قيام إدارة الوفاق بتسديد مصاريف الإقامة في فندق “بروتيا”، وهو الأمر الذي سيكلف الخزينة السطايفية مبلغا كبيرا جدا، طالما أن مصاريف الإقامة في بروتيا تصل إلى أكثر من 2500 أورو يوميا، طالما أن فندق “إبروس” لا يصلح لأن يقيم فيه بنو أدم محترمون. ولكن إدارة الوفاق تريد ألا تتوقف القضية عند التسديد، بل أن الأمر يمتد إلى قضية أخرى ستكون على طاولة “الكاف“ في الأيام القليلة القادمة.
الوفاق سيرفع شكوى ل “الفاف“ ضد زاناكو والمحافظ
وحتى والوفاق متواجد في زامبيا، فقد بدأ التنسيق بين أعضاء إدارة الوفاق المتواجدين هنا في زامبيا، والمدير الإداري للوفاق في سطيف، من أجل إعداد تقرير ضد محافظ اللقاء السوازيلندي، وآخر ضد إدارة زاناكو مدعّمين بالوثائق التي بحوزة الوفاق، والأكثر من ذلك رسالة الإشادة التي كانت قد جاءت من فريق زاناكو الزامبي للوفاق على هامش مباراة الذهاب، على الاستقبال الرائع وظروف الإقامة في فندق “فرانتز فانون“. وستقدم الشكوى إلى “الفاف“ من أجل تحويلها إلى مقر “الكاف“، باعتبار أن “الكنفدرالية“ لا تتعامل مباشرة مع الفرق ولكن من الاتحاديات.
“الكاف خرطي” وقضيتا “كالولو“ وبناصر أكبر دليل
ورغم أن الوفاق يريد أن يقدّم شكوى ضد زاناكو الزامبي والمحافظ على ما قاموا به ضد الوفاق، فإننا لن ننتظر مسبقا الشيء الكثير من “الكاف“، لأن القضايا السابقة بيّنت أن هيئة حياتو والمصري مصطفى فهي “خرطي في خرطي”، وما كان حصل للوفاق في الموسم الماضي في “كالولو“ وإجبار الوفاق في النهاية على تسديد تذاكر السفر، ومعاقبة المحافظ التونسي علي بناصر بعد برمجته مواجهة الوفاق أمام سانتوس بعد منتصف الليل بعد مشاورته سكرتير “الكاف“، الذي تبرّأ منه فيما بعد، يكشف أن إفريقيا “خرطي” والوفاق لا يجني شيئا من شكواه هذه.
سفارة الجزائر ب زيمبابوي ستعدّ تقريرا
ولأن كل ما حصل للوفاق منذ الوصول إلى العاصمة الزامبية لوزاكا، كان تحت أنظار ممثل سفارة الجزائر في زيمبابوي الذي حضر الاجتماع الفني ودافع أكبر ما يمكن عن الوفاق، فإن سفارة الجزائر بزيمبابوي ستقوم بدورها بإعداد تقرير إلى وزارة الخارجية الجزائرية، تعلمها فيه بسوء المعاملة التي تعرّض لها رعايا جزائريون (وفد وفاق سطيف) في زامبيا.
لو تسابق المسيرون إلى زامبيا كما تسابقوا ل بوتفليقة ما كان ليحدث ما حدث
ولكن الخطأ يبقى من إدارة الوفاق التي كان عليها دوما أن تقوم بإرسال مبعوث مسبق إلى إفريقيا يتفقد كل شيء، ويرفض الفنادق في الوقت المناسب، ولكن لا أحد من المسيّرين تكون له روح التطوّع في الذهاب مسبقا إلى زامبيا أو أي بلد إفريقي لتفقد الفنادق، الملعب وغيرها من الترتيبات، ولكن التسابق و“التشناف“ كان حول من يحصل على ميدالية الرئيس في النهائي وفقط.
الوفاق يريد مغادرة زامبيا اليوم قبل الغد
وأمام كل ما حصل فقد بدأ الوفد السطايفي منذ أمس في البحث عن كيفية تقديم موعد مغادرة زامبيا وكيفية إيجاد تذاكر المغادرة من لوزاكا إلى أديسا أبيبا اليوم أو غد الاثنين على أكثر تقدير. ويفضل الوفاق أن يبقى يوم أو يومين إلى غاية وصول موعد السفر من أديسا بيبا إلى القاهرة ومن القاهرة إلى الجزائر، ومازال البحث مستمرّا من أجل الحصول على تذاكر جديدة، وكأن السطايفية يقولون “الحبشة ولا أنتوما” على طريقة “روما ولا الحومة”.
جياني يتمنى أن نغير اسمه إلى “سوليناس”
في حديثنا مع المحضر البدني للوفاق جياني جيوفاني سوليناس، أكد أنه يتمنى أن نستعمل مستقبلا “سوليناس” لأن هذا هو لقبه العائلي، أما جياني فهو تصغير لاسمه جيوفاني.
وبوتفليقة سأله عن ظروف العمل في الجزائر
وفي الحديث نفسه أكد سوليناس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سأله لما عرف أنه من جنسية إيطالية عن الظروف المهنية التي وجدها في الجزائر، وأكد له سوليناس أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام.
نفير، مسعودي، برناوي وماتام في “المونديال”
قررت وزارة الشباب والرياضة نقل 4 شخصيات رياضية إلى “المونديال”، ويتعلق الأمر بالعضو المؤسس للوفاق حمادي نفير، لاعب الفريق في الستينيات العيد مسعودي، لاعب سطيف في الفترة نفسها ورئيسها في نهاية الثمانينيات عبد الله ماتام ومدافع الوفاق في الثمانينات عمار برناوي.
طلبت منهم جوازات السفر
وقد بدأت إجراءات نقل المعنيين إلى كأس العالم منذ الخميس الأخير، حيث طُلب منهم أن يحضروا جوازاتهم لإيداعها لدى الوزارة المعنية من أجل القيام بإجراءات السفر، ويذكر أن حوار نفير في “الهدّاف” أزال عنه الكثير من التهميش.
واللاعبون يستفسرون عن إجراءات نقلهم
من جهتهم يستفسر لاعبو الوفاق وقبل مباراة أمس عن الطريقة التي ستقوم الولاية بنقلهم إلى جنوب إفريقيا لمتابعة “المونديال”، بعد أن وعدهم الوالي نور الدين بدوي بذلك هدية إضافية منه لهم بعد تتويجهم بكأس الجمهورية السبت الماضي.
لموشية الأفضل أمام الحراش
أسفرت عملية سبر الآراء التي يقوم رواد صحيفة أنصار الوفاق على شبكة الأنترنيت عن اختيار خالد لموشية أفضل لاعب في مواجهة الوفاق أمام إتحاد الحراش ب 6,19، وجاء لزهر حاج عيسى ثانيا ب 5,60، أما مهدي قاسم فسجل مرة أخرى مرتبة مرضية بوجوده ثالثا ب 5,52.
والأنصار يطالبون باستعادة جابو بعد فضيحة 100 مليون
جاءت الفتنة التي حدثت في المكتب المسير لاتحاد الحراش بسبب المنحة التحفيزية التي قدمتها إدارة مولودية العاصمة لاتحاد الحراش، لتترك أكثر من رد فعل في الشارع الرياضي السطايفي بشأن العلاقة بين الفريقين، فبعد أن كان الأنصار يظنون أن الحراش لعبت لنفسها ومن أجل المرتبة الثالثة المؤهلة لكأس “الكاف”، جاءت الفضيحة من فريق لعب لصالح المولودية وبالمقابل، لتجعل أنصار الوفاق يطالبون سرّار باستعادة جابو الموسم القادم طالما أن الحراش بهذه الطريقة تنكرت للنادي الذي أهداها جابو دون مقابل وقدمت خدمة بالمقابل للمولودية، علما أن اللاعب ما زال مرتبطا بالوفاق إلى غاية 30 جوان 2012، وعودته بعد الخرجة الحراشية صارت إجبارية سواء أراد أن يقضي موسما أبيض أو أسود.
حتى عليق يريده وقدم له مقترحا غريبا
وعن جابو دائما تلقى هذا اللاعب في الأيام القليلة الماضية اتصالات غريبة من رئيس إتحاد العاصمة عليق، الذي طلب منه الانضمام لفريقه وقضاء موسم أبيض يتلقى فيه كل مستحقاته ورواتبه، ثم يبدأ اللعب في بداية موسم 2011/2012.
وجلب له عقده مع الوفاق من الرابطة
وأكثر من ذلك فإن عليق ذهب إلى الرابطة الوطنية واستخرج منها عقد اللاعب، وهو العقد الذي يرتبط بموجبه جابو مع الوفاق إلى غاية 2012، وقد منح عليق نسخة من العقد ل جابو.
“الرايس” حضر نهائي 1980 في 404
وجود رئيس المجلس الشعبي الولائي لميلة حسين صديقي في سفرية الوفاق إلى زامبيا، والتي تعد الرابعة له مع الوفاق إلى إفريقيا بعد كالولو، بايلسا وباماكو، أعاده إلى الوراء 30 سنة وتحديدا إلى تنقله سنة 1980 إلى نهائي كأس الجمهورية، لتشجيع الوفاق أمام إتحاد العاصمة حيث تنقل من مسقط رأسه الرجاص (ولاية ميلة) إلى ملعب 5 جويلية على متن سيارة من نوع 404 وكان أول من تنقل لمناصرة الوفاق.
قدم “الكسرة والفورماج” ل شنيتي في قسنطينة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.