أعرب رجال الإعلام الإنجليز، عن استيائهم الشديد بسبب عدم إجراء الناخب الوطني ندوته الصحفية في العاصمة الإيرلندية أمس الأول عند وصول الوفد الوطني إيرلندا، في وقت كانت الصحافة الإنجليزية تنتظر من مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أن يعقد هذه الندوة على غرار الندوة التي عقدها مدرب المنتخب الإيرلندي تراباتوني، يتكلم فيها عن أجواء التحضيرات وعن مدى جاهزية منتخب بلاده للمباراة الودية التي جمعت الخضر أمس بالمنتخب الإيرلندي، مستغلة فرصة نزول المنتخب الوطني بالعاصمة دوبلن بحكم قرب المسافة التي تربط لندن بالعاصمة دوبلن، في وقت كان فيه منتظرا أن ينزل هؤلاء الصحفيون لتغطية الحدث هم وبعض التقنيين أيضا على اعتبار أن أمر المنتخب الوطني الذي يعد منافسهم في نهائيات كأس العالم يهمهم كثيرا بأخذ انطباعات المدرب واللاعبين، وكذا رئيس الإتحاية، غير أن الناخب الوطني رابح سعدان أكد أنه لن ينشط أية ندوة لأن الكل مركز لدخول هذه المواجهة، وهو ما خيب رجال الإعلام الإنجليز الذين لم يكونوا يحسبون الأمر كذلك. الإنجليز لم يستفيدوا شيئا وبقوا إلى ما بعد اللقاء وأمام رفض الناخب الوطني رابح سعدان عقد هذه الجمعية فضل البعض من رجال الإعلام الإنجليزي إلا التريث والبقاء في دوبلن إلى يوم آخر أي على غاية نهاية اللقاء الودي، وهم يأملون أن يعقد رابح سعدان هذه الندوة الصحفية أو التقرب من لاعبي الخضر عند نهاية اللقاء على الأقل، وكذا ترقب ما سيحدث في الميدان بإتباع ما سيقدمه رفقاء زياني، سيما في ظل تنقل أنصار الخضر الكثيرين إلى ملعب بارك ستاديوم للحديث أيضا مع بعض اللاعبين في وقت عاد فيه البعض الآخر إلى شأنه في إنجلترا وفضل عدم المبيت هناك. سعدان وروراوة تعمدا الأمر تفاديا للتجسس هذا ويكون رئيس الإتحادية محمد روراوة والناخب الوطني رابح سعدان قد تعمدا هذا الأمر مع عدم الإشارة إليه منذ بادئ الأمر لعقد هذه الندوة، وذلك حرصا منهما في عدم تسرب أي أخبار للمنتخب الإنجليزي والتجسس على الخضر لأن عدة عيون تترصد المنتخب الوطني، سيما في هذه المنطقة التي تعد أحد مملكات بريطانيا، مشيرا في ذلك لأحد الصحفيين الإنجليز الذي سأل أحد الزملاء الصحفيين هناك الذي اكتفى بالتأكيد له أن الوقت غير مناسب لتنشيط هذه.