علمت "الشباك" من مصادر عليمة في البيت البلوزدادي أن المدرب محمد حنكوش سيحل بالعاصمة نهاية الأسبوع الحالي من أجل التقاء الإدارة البلوزدادية وعلى رأسها الرئيس محفوظ قرباج بغية البث في مستقبله على رأس العارضة الفنية للشباب، وذلك بعد استفادته من أيام راحة وسط العائلة مباشرة بعد نهاية لقاء تلمسان الذي فاز به الشباب. مصيره سيتحدّد هذه الأيام وفي هذا السياق أكدت بعض المصادر أن مصير المدرب حنكوش ومستقبله على رأس العارضة الفنية لأبناء العقيبة سيتحدد خلال الساعات المقبلة، وذلك على ضوء نتائج الاجتماع الحاسم الذي سيجمعه بالرئيس قرباج، خاصة وأن الشباب مطالب بالفصل في أمر عارضته الفنية في أقرب الآجال باعتبار أن الفريق سيستأنف التدريبات بعد أقل من أسبوعين. قرباج متمسّك به وسيقنعه بالبقاء وتشير كل المعطيات الأولية إلى بقاء حنكوش في العارضة الفنية البلوزدادية ومواصلة مهامه لموسم إضافي، بالنظر إلى تصريح قرباج الأخير، الذي أكد ل"الشباك" أنه متمسك بمدربه ويثق في عمله كثيرا، كما أكد أنه لا أحد بإمكانه تنحيته من منصبه مادام رئيسا للفريق، وهو ما يؤكد أن قرباج يعول على تجديد عقد حنكوش وسيحاول إقناعه بالبقاء خلال هذا الاجتماع. ..واللاعبون يريدون بقاءه وأهدوه أهدافهم في تلمسان وهناك عامل آخر قد يساهم في بقاء حنكوش مدربا للشباب الموسم المقبل بغض النظر عن تمسك قرباج به بسبب ضيق الوقت بالنسبة للمسيرين من أجل البحث عن مدرب جديد، وهو التضامن الذي أبدته معظم عناصر التشكيلة مع مدربها، بدليل أنهم رفقاء الهداف سليماني كانوا وبعد كل هدف سيجلونه في تلمسان يتوجهون إليه من أجل معانقته ومقاسمته الفرحة، والغريب أنهم لم يتوجهوا إلى الأنصار، وهي إشارة واضحة من اللاعبين الذين أكدوا أنهم ضد رحيل حنكوش.