قرباج في تدخله أمام الصحافة في فوروم الشباك أمس أوضح بأنه رغم كل هذه الإعاقات بما فيها تجميد الحساب البنكي منذ الموسم الماضي، إلا أن تظافر الجهود داخل بيت فريق العقيبة وتدعيمات الممولين ترك استقرارا في التشكيلة، لأنه وبكل بساطة قال قرباج: "اللاعبون استلموا الشطر الأول، وكل المنح وزعت عليهم، ونحن نسطر لتسليمهم حتى ولو 25 بالمئة من مبلغ الشطر الثاني في الميركاتو، في حال توصلنا إلى حل مع السلطات الوصية". وفي انتظار لقاء الوالي المنتدب لحسين داي، أفاد الرجل الأول في فريق العقيبة أن ثقة الإدارة قائمة على تحرك القائمين، لمساعدة الشباب الذي يعتبر أحد الفرق المحلية العريقة، وعليه فإن قرباج بهذا التصريح يؤكد بقاءه على رأس "السياربي" مفندا أي إشاعات حول تفكيره في الإستقالة. إدارة الشباب تطالب بمداخيل الملعب والمولد الكهربائي في تدخله كشف نائب قرباج في المكتب المسير أنه في كل مباراة كان يسبقها اجتماع تقني من إدارة الفريق، إدارة الملعب وممثلي السلطات المحلية، الشيئ الذي غاب هذا الموسم. ذلك ما جعل إدارة بلوزداد تبحث في الأمر لإيجاد حلول لوضعيتها المادية التي لا تبعث على الارتياح مستقبلا. وأضاف المتحدث أن طلب المولد الكهربائي الذي تصل قيمته إلى مليار سنتيم يوجد على طاولة "المير"، إضافة إلى المطالبة بشروحات وافية حول قضية مداخيل الملعب التي لم يستلم منها الشباب أي فلس منذ نهاية الموسم الماضي. الشباب يبحث حلا بالتراضي مع علي موسى كما سبقنا الإعلان عنه في أعدادنا السابقة، أكد قرباج ظهور قضية جديد في الأفق حيث عاود اللاعب السابق في صفوف فريق بلوزداد علي موسى المطالبة بديونه العالقة لدى الإدارة البلوزدادية منذ سنة 2001، وعليها فإن قرباج كشف اتصاله باللاعب، وتطمح إدارته لايجاد حل يرضي الطرفين، وأغلب الظن يوحي بأن الشباب سينتهج طريقة" الجدول المالي"، لتسليم مهاجم وداد بن طلحة جميع مستحقاته والمقدرة ب500 مليون. حنكوش باق في بلوزداد ولن يرحل في سؤال عن الأخبار الواردة حول تهديد مدرب الشباب محمد حنكوش بالإقالة، رد قرباج قائلا"نحن في مأمن مع حنكوش، لأنه يعرف جيدا بيت الشباب، ولا أحد يستطيع التدخل في أمور التشكيلة سواه، كما أنه باق ومرتاح في الشباب ولا احد يمكنه تهديده بالإقالة"، وكان من جهته حنكوش قد نوه بظروف العمل السائدة في بلوزداد، حيث وجد راحته العامة في العمل داخل التشكيلة دون أي عناء أو تدخل من اللجنة المسيرة. ضمان البقاء هو الهدف المسطر منذ تولي قرباج مهمة القيادة أفاد قرباج أنه لا يخفى على الكل أن الهدف المسطر الذي سبق وأن أعلن عنه فور استلامه مهام الرئاسة في شباب بلوزداد، هو ضمان البقاء في أي حال من الأحوال، وأضاف أنه بالمقابل يطمح إلى احتلال إحدى المراتب المشرفة في نهاية الموسم، حيث أوضح قرباج أن المشاركة في بطولة كأس رابطة أبطال العرب، تبقى حلما قريبا في حالة المواصلة على نفس الوتيرة. على المسؤولين إدماج آراء الرؤساء في اتخاذ القرارات وفي سياق بعيد عن جو الشباب، أعلن قرباج أن الالتقاء الأخير بين رؤساء الأندية قبل أكثر من أسبوع، تمخض عنه نقطة مهمة اعتبرها المسؤول الأول في بيت الشباب عاملا مهما في اتخاذ القرارات التي تصدرها الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية، خاصة على مستوى الرزنامة وتأجيل المباريات، وعليه ينتظر نظراء قرباج طرح القضية على حداج. "أنا لست مع فكرة البداية من الصفر وتوقف البطولة لا يخدم أي فريق" أوضح ضيف فوروم الشباك في تدخله أن توقف البطولة لمدة قاربت شهرا كاملا، عكر تماما جو المنافسة، ذلك ما سيؤثر على قدرات ولياقة اللاعبين بعد الاستئناف، واعتبر أن توقف البطولة بسبب مباراة المنتخب الوطني ليست بالحجة الوافية، خاصة وأن أغلب الفرق لا تملك لاعبين في المنتخب، وغياب لاعب واحد أو اثنين ليس بالمضر في الفريق، لأن المستويات متقاربة بينهم، وعارض فكرة البداية في البطولة من الصفر واللعب ب17 فريقا في قضية رائد القبة والفاف التي تصنع الحدث، حيث فسر قرباج بأنه وبعد ست مباريات نال منها 11 نقطة، فهو غير مستعد للتضحية بكل ذلك، خاصة وأن مرحلة الذهاب قاربت على نهايتها. كاميرا التلفزيون لن تلج باب 20 أوت إلا إذا سويت قضية حقوق البث وفي سؤال آخر كشف قرباج أن سعي رؤساء الفرق يتمثل في الاتفاق مع المسؤولين وإدارة التلفزيون الجزائري حول حقوق البث وتوزيعها بإنصاف على الفرق، حيث يطمح الرؤساء إلى اقتراح فكرة تدخلهم في عملية المفاوضات، خاصة في ما يتعلق بحقوق نقل قناة "آرتي" للمباريات، وعليه شدد قرباج لهجته. وأكد أن باب 20 أوت لن يفتح في وجه التلفزيون أبدا في حالة استمرار الوضع.