عقد الناخب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية استهلها بالكشف عن إمكانية الإعتماد على بودبوز أو عبدون في القاطرة الأمامية وقال: ''سبق وأن تحدثت عن التغييرات التي سأحدثها ويتعلق الأمر ببودبوز وعبدون'' وعرج سعدان مباشرة في حديثه عن قضية الحارس شاوشي الذي أكد أنه لم يتخذ قرارا بعد في إمكانية إقحامه من عدمها حيث أعطى الإنطباع أنه لازال لم يتخذ القرار وقال في هذا الشأن: ''سأفصل في الأمر يوم المباراة إلا أنه لا يجب أن تقلقوا طالما أننا حضرنا أنفسنا لإمكانية غياب شاوشي''. وبخصوص الإصابة التي تعرض لها الحارس شاوشي كشف سعدان أنها ليست بالخطيرة وأوضح أنه بصدد إنتظار التقرير الطبي النهائي الذي كان في بادئ الأمر أكد أن إصابة شاوشي لا تدعو للقلق من منطلق أنه حارس وليس لاعب ميدان. ''18 يوم سعد الجزائر.. أنا لا أؤمن بذلك؟'' وستلعب الجزائر المبارة القادمة يوم 18 جوان والقاسم المشترك بين لقاء أم درمان ولقاء كوت ديفوار أنه جرى يوم 18، إلا أن سعدان وبابتسامة عريضة قال: ''لا أؤمن بمثل هذه الأمور''، كما رفض سعدان الحديث عن نقاط ضعف وقوة المنتخب الإنجليزي وقال: ''سأتركها لنفسي''. ''غزال كان متذمرا لبقائه في الإحتياط وليس منصوري فقط'' وفي سؤال بخصوص رد فعل اللاعب منصوري الذي أضحى لا يتحدث مع كل أعضاء الطاقم الفني كشف سعدان أن ليس منصوري فقط من تذمر لقرار إبعاده وحتى غزال لم يتقبل الأمر وقال: ''لكل لاعب رد فعل وأنا هنا لتسيير المنتخب وفق المصلحة الوطنية التي أضعها فوق كل اعتبار، وليس منصوري فقط من تذمر بل حتى غزال لم يتقبل بقاءه في كرسي الإحتياط، لكني لست ''ذراري'' حتى أفكر في مثل هذه الأمور''.