أعدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، روبورتاجا حول اللاعب الجزائري رياض بودبوز، ووصفته بالأمل، سواء لكرة القدم الجزائرية أو لفريقه سوشو؛ وتناولت المجلة والتي أجرت شراكة مؤخرا مع الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فيما يخص توحيد جائزة الكرة الذهبية، مشوار رياض بودبوز في عالم الكرة، وبداياته الأولى في عالم المستديرة، كما تحدثت عن العديد من النقاط الأخرى، كالتحاقه بالمنتخب الجزائري، وكذا مبارياته الأولى في عالم الاحتراف، مؤكدة بالمقابل أن هذا اللاعب سيكون له مشوارا جيدا في المستقبل، خاصة وأنه يملك كل مقومات اللاعب الصاعد. "المراوغة في الجسد" ميزة لاعب سيكون له شأن كبير كما تحدثت المجلة من خلال هذا الروبورتاج، عن العديد من النقاط الأخرى التي تخص أمل كرة القدم الجزائرية، وأهمها الميزات التي يمتلكها بودبوز، وأهمها القدرات التكتيكية العالية لهذا النجم، وعنونت بالبنط العريض "بودبوز.. المراوغة في الجسد". وكان بودبوز قد أبهر الجميع بقدراته التكتيكية العالية التي يمتلكها، بعد أن تم ترقيته إلى أكابر ليون في شهر أكتوبر من سنة 2008، وتم وضعه في خانة اللاعبين الصاعدين في المنتخب الفرنسي، قبل أن يتم جلبه للمنتخب الجزائري، وشارك في أول مباراة له بألوانه في عاصمة إيرلندا دوبلن، في المباراة الودية التي انهزم فيها الخضر بثلاثة أهداف نظيفة أمام المنتخب الإيرلندي، وأول مباراة رسمية لعبها بودبوز بألوان الخضر، كانت أمام المنتخب الإنجليزي بمدينة كاب تاون في مونديال جنوب إفريقيا. أكدوا أنه سيكون الخليفة القادم للأسطورة "مصطفى دحلب" كما تناولت الصحيفة أيضا حياة اللاعب الخاصة، أكلته المفضلة وحتى طموحاته القادمة، وفي الأخير شبهت خصوصيات بودبوز والإمكانات التي يمتلكها بالأسطورة الجزائرية السابق مصطفى دحلب، والذي صنع أمجاد فريق باريس سان جرمان، وكان لعدة سنوات يتصدر الصفحات الأولى ل"فرانس فوتبول". وأظهر هذا الروبورتاج الذي أعدته هذه المجلة، أن بودبوز ورغم أنه في بداية طريقه إلا أنه أظهر لحد الآن إمكانات كبيرة، قد تجعل منه النجم القادم للبطولة الفرنسية، وذلك على نفس خطوات مواطنه دحلب، والذي كان يملك نفس الخصوصيات التي يمتلكها أمل الخضر القادم رياض بودبوز.