لم يخف مهاجم المنتخب الوطني ونادي تروا الفرنسي ياسين بزاز، تأثره الشديد لعدم توجيه الدعوة له من الناخب الوطني رابح سعدان إلى المباراة الودية القادمة أمام منتخب الغابون، وبالرغم من أنه لم يشأ الحديث عن هذا الأمر من شدة تأثره، إلا أنه أشار إلى بعض النقاط المهمة في الموضوع، وقال إنه يحترم قرار سعدان وعليه تقبله. خلافا لكامل التوقعات لم يتم استدعاؤك للمباراة الودية القادمة أمام منتخب الغابون.. ما تعليقك؟ صراحة أنا لا أريد الحديث عن هذا الموضوع، لا زلت متأثرا من هذا الأمر الذي لم أكن أنتظره (الحوار أجري أول أمس)، لقد كانت مفاجأة غير سارة بالنسبة إلي، حيث كنت أنتظر هذه الدعوة منذ مدة والعودة إلى الخضر بهذه المناسبة، لكن للأسف الأمر لم يكن كما كنت أشتهيه وهذه هي كرة القدم. هذا الأمر فاجأ العديد من محبي الخضر الذين كانوا ينتظرون حضورك لتعزيز الهجوم؟ إنه قرار المدرب رابح سعدان وما عليهم سوى احترامه، كما احترمته أنا، أشكر كامل أنصار الخضر الذين وقفوا إلى جانبي هذه المرة أيضا بعد وقفتهم الرجولية معي عند الإصابة التي تعرضت لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وبالمناسبة أعدهم أن أكون عند الثقة التي وضعوها في خلال المواعيد القادمة وفي أول فرصة ستتاح إلي مجددا. ألا تعتقد أن السبب الذي جعل المدرب سعدان لا يستدعيك راجع إلى افتقادك المنافسة فقط؟ ربما فأنا لم أتحدت معه في هذا الأمر، لكن لا أخفي عنكم أنني كنت أتمنى العودة خلال هذه المواجهة بعد شفائي من الإصابة التي حرمتني من المونديال وإكمال مباريات الكان، حتى أربح المنافسة وأسترجع إمكاناتي أكثر ولأؤكد على العودة القوية أكثر، لكن إن شاء الله هناك مواعيد أخرى وسأحقق ما كنت أسعى لتحقيقه أمام الغابون. إذا فلازلت تأمل في العودة إلى الخضر خلال المواعيد القامة أليس كذلك؟ بطبيعة الحال أنا لم أفقد الأمل، بمجرد عدم استدعائي لهذه المواجهة الودية، سأبقى أركز رفقة فريقي تروا في التدريبات قبل الشروع في البطولة، ودخول المرحلة الحاسمة، لأن العمل الحقيقي يقتصر في على التدريبات قبل المباريات الرسمية. وكيف هي الأحوال في أول أسبوع من التحضيرات مع ناديك الجديد تروا؟ التدريبات تسير على أحسن ما يرام رفقة المجموعة، فبعد أن أجريت الإختبارات البدينة بنجاح، أمضيت على العقد ومن تم باشرت التدريبات رفقة المجموعة، والحمد لله وجدت راحتي وأنا أتدرب بصفة منتظمة وعادية في نفس الوقت وهذا هو المهم. ألا ترى أن مصير عودتك إلى الخضر يقتصر حاليا على التألق مع تروا؟ أنا مستعد لرفع التحدي على الجبهتين، مع فريقي الجديد تروا والمنتخب الوطني، فأنا للمهمات الصعبة التي لم أخشاها يوما، وسأبذل قصارى جهدي لأخرج متفوقا من خلال التأكيد على مكانتي. إلى ماذا تطمح رفقة ناديك؟ أهدف إلى البروز والتأكيد على أحقية مكانتي وأنني وفقت في اختياري هذا النادي، وأن أكون أيضا لدى حسن ثقة مدربي الذي كما وسبق لي وأن قلت أنه سبب اختياري نادي تروا.