كشفت تقارير صحفية فرنسية صادرة أمس، أن الدولي الجزائري السابق رفيق صايفي، لن يلعب لنادي ڤرونوبل هذا الموسم، وكشفت جريدة "ليكيب" أن إدارة نادي ڤرونوبل صرفت النظر عن جلب لاعب الخور سابقا، مثلما سبق وأن أكدته مختلف وسائل الإعلام والتي تحدثت عن قرب التحاق صايفي بالفريق الفرنسي الذي رحل عنه الجزائري الآخر نسيم أكرور إلى إيستر، أين كان يلعب صايفي في مرحلة العودة من الموسم الفارط، هذا وقد فسخ نادي الخور القطري العقد الذي يربطه باللاعب الجزائري قبل أيام، ويسعى صايفي للانتقال إلى أحد الفرق الفرنسية حتى ينقذ مشواره الكروي الذي أصبح مهددا بعد عدم حيازته لأية عروض. قد يضع حدا لمشواره الكروي مبكرا وبعد تخلي إدارة ڤرونوبل عن فكرة جلب صايفي، أضحى هذا الأخير بدون عروض تقريبا، حيث لم يتصل به أي نادٍ بغرض ضمه إلى غاية هذه اللحظة، كما أن سنه المتقدم ومستواه الذي انخفض كثيرا قد لا يسمح له بإيجاد فريق من البطولة الفرنسية وحتى من القسم الثاني، بالإضافة إلى عدم رغبة أي نادٍ قطري في التعاقد معه بعد فسخ الخور لعقده، ويواجه صايفي خطر التوقف المبكر عن ممارسة كرة القدم، خاصة أنه لا ينوي العودة إلى أرض الوطن والانضمام إلى مولودية الجزائر فريقه الأصلي، وهذا دون معرفة رأي مدرب الفريق آلان ميشال، الذي قد يعارض هذه الفكرة خاصة أن المولودية فريق شاب. مشواره في فرنسا لم يشفع له في الظفر بعقد مع نادٍ فرنسي ورغم أن صايفي يتمتع بمكانة مرموقة بين الأندية الفرنسية بعد لعبه للعديد من الفرق في فرنسا على غرار إيستر، تروا، لوريان وفالونسيان، إلا أن علاقاته الكثيرة والمتعددة مع مسؤولي هذه الفرق لم تشفع له في إيجاد فريق يلعب له الموسم القادم، ويتجه نحو الاعتزال بعد نفور المدربين من التعاقد معه، رغم أنه خاض كأس العالم مع المنتخب الوطني، ولعب لأكثر من عشر سنوات في البطولة الفرنسية، وسجل ما يقارب ال50 هدفا مع مختلف الأندية التي لعب لها هناك، كما أنه مصنف ضمن أحسن الهدافين الأجانب في البطولة الفرنسية التي تريد الاستفادة والتعاقد مع لاعبين شبان وليس في 35 من العمر مثل صايفي.