بن شيخة يخلفه مؤقتا ويقود الخضر إلى غاية لقاء إفريقيا الوسطى استقال الناخب الوطني رابح سعدان، من منصبه كمسؤول أول عن العارضة الفنية للخضر، بعد تعثر المنتخب أول أمس بملعب البليدة أمام المنتخب التنزاني، ضمن أولى مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية بنتيجة هدف في كل شبكة، وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس، عبر بيان لها، أن المدرب رابح سعدان، قد أعلن استقالته وتقدم بها إلى رئيس الفاف محمد روراوة، الذي قبِلها رغم أنه كان قد وافق على قيادة المنتخب مجددا بعد مونديال جنوب إفريقيا إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، وحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، قد فسخ عقده بالتراضي مع الناخب الوطني رابح سعدان وطاقمه الفني المتكون من زهير جلول ومدرب الحراس بلحاجي، كما وجه له رسالة شكر وعرفان بالمجهود الذي قدمه للخضر والمهمة الناجحة التي أداها الشيخ وعلى أكمل وجه بعد أن قاد الجزائر إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد غياب دام 24 سنة كاملة، وكان تعثر المنتخب الجزائري أمام المنتخب التنزاني سهرة أول أمس، أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الناخب الوطني رابح سعدان، يرمي المنشفة ويتخلى عن مهامه في تدريب الخضر، بالإضافة إلى ضغط الجماهير الجزائرية والانتقادات اللاذعة التي وجهت له، دون نسيان الشتائم التي طالته بعد تسجيل المنتخب التنزاني هدفه في الشوط الأول، وكذا بعد خسارة الغابون الودية بملعب 5 جويلية، وكان سعدان قد صرح عقب مباراة أول أمس، أنه إذا كان المشكل فيه فإنه سوف يرحل وأنه لا تقبل أن تشتمه الجماهير بتلك الطريقة، وكانت عائلة الشيخ سعدان، قد ضغطت عليه في الفترة الأخيرة للتخلي عن مهمته خوفا على صحته من الضغط وكذا عدم تحملها لشتائم الجماهير، هذا وكشف مصدر مقرب من الفاف، أن المدرب عبد الحق بن شيخة، ستوكل له مهمة قيادة المنتخب الوطني مؤقتا إلى غاية مباراة الجولة الثانية من التصفيات أمام منتخب إفريقيا الوسطي.