أكد المدرب الفرنسي لمولودية الجزائر إنه لا يوجد أي اتصال رسمي من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بخصوص مسالة التحاقه بالمنتخب الوطني الجزائري، كما أضاف أنه سمع لتوه عن انسحاب الناخب الوطني من العارضة الفنية للخضر، وكانت الشباك أول من أعلمته بالخبر وحول الإخبار التي تدور في قصر الفاف أن ميشال يوجد ضمن المرشحين لخلافة سعدان وقال: صراحة لقد سمعت من عندك أن سعدان قد غادر منصبه وأظن أن ذلك لا يقلل من قيمته كمدرب كبير قاد الخضر إلى نصف نهائي أمم إفريقيا ومشاركة مونديالية وأنا إنسان لدي مبادئ ولا يمكنني أن أكون انتهازيا، لأقول أني لدي عرض من الفاف بعد ساعة من انسحاب زميلي الذي أؤكد أني تربطني به علاقة ممتازة رغم أني لم أتدخل يوما في عمله،والحقيقة أني لم أتلق أي عرض أو اتصال وكل ما في الأمر أن سمعت هذا الكلام مثلكم من بعض الجهات،وتفاجأت يوم مباراة تانزانيا عن حديث البعض أني أستعد لأخذ مكان سعدان وأني متعلق بالخضر والعديد من الأحاديث التي ليس لها أي أساس من الصحة، كما أن الأمور لا تسير بهذا الشكل وأبسط بكثير لأن الأمور واضحة، هناك منصب شاغر والإتحادية لديها العديد من الأسماء لكني لا أعرف إن كنت معهم أم لا. شرف كبير أن تفكر في الإتحادية الجزائرية لقيادة منتخبها لكني لا زلت مدربا للمولودية كما أضاف ألان ميشال، أنه من عظيم الشرف أن تفكر فيه الإتحادية الجزائرية للإشراف على المنتخب الوطني، خاصة أن الجزائر بلد كبير ويملك منتخب عريق والإشراف عليه يعد حافزا وتحد كبير، خاصة أنه يضم لاعبين جيدين يتمنى أي مدرب الإشراف عليهم وقال: بمجرد أن تفكر فيّ الإتحادية هذا شرف عظيم لأنه اعتراف بالعمل الذي قدمته في المولودية، كما أريد أن أضيف أنه لا يجبر أن ننسى عمل سعدان بهذه السهولة لأنه قام بعمل جبار ومن جهة ثانية أكد ميشال أنه إلى غاية اللحظة لا يوجد أي شيء رسمي ومازال مدرب للمولودية فقط، وقال: لحد اللحظة أنا مدرب المولودية ولم يصلني أي عرض من الفاف وأنا مستمر مع المولودية وإلى غاية تطور الأمور أؤكد أني مدرب للعميد فقط".