بلغت مسامع المدرب الوطني رغبة الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها محمد روراوة في تدعيم العارضة الفنية بفنيين أجانب يساعدونه في مهمة قيادة العارضة الفنية بعدما اقتنع الرجل الأول في قصر دالي ابراهيم بمحدودية الطاقم الفني الحالي. وقد كشف في هذا السياق المدرب الوطني سعدان لمقربيه أنه يرفض أن يتم تدعيم العارضة الفنية بأي مدرب قبل المونديال، مضيفا أنه بحاجة فقط إلى بيوكيميائي لقياس الحالة البدنية للاعبيه قبل موعد المونديال لتحديد العناصر الأكثر جاهزية واستعداد كل لاعب من الجانب البدني ويرفض أي تقاسم للمهام مع مدرب جديد حتى لو كان فنيا أجنبيا معروفا كما يريد الرجل الأول في “الفاف”. يعتبر جلب مدرب مساعد تمهيدا لتهميشه ويعتبر سعدان أن تدعيم العارضة الفنية بمدرب جديد يقاسمه أو يساعده في مهامه يعني اعترافا ضمنيا من المسؤولين بفشله في قيادة العارضة الفنية ل”الخضر“، ومؤشرا لتحضير ما بعد المونديال وهو الذي كان يطمح للبقاء في العارضة الفنية بعد كأس العالم المقبلة ولو في منصب مدير فني. ... ويرفض سيناريو مكسيكو ويؤكد سعدان أنه استخلص درس مونديال 86 حين فرض عليه المسؤولون كلا من دحلب وجداوي لمساعدته، وهو ما خلق مشاكل داخل المنتخب وأفقده سعدان السيطرة على المجموعة بل أصبح لا يتدخل حتى في وضع التشكيلة الأساسية ما خلق فتنة بين اللاعبين. روراوة متخوّف من رد فعل سعدان تردد روراوة في طرح قضية تدعيم العارضة الفنية الوطنية مرده تخوّفه من إقدام سعدان على موقفه القاضي بالإنسحاب من العارضة الفنية ل”الخضر“ في حال فرض أي مساعد عليه. وقد جدد سعدان ثقته في الطاقم الحالي الذي يقدم له الولاء ويثق فيه رغم أن المسؤولين في الإتحادية وبالتشاور مع بعض المختصين تأكدوا من محدودية الطاقم الحالي وأن المونديال يتطلب طاقما فنيا موسعا وليس مدربا فقط على غرار طاقم كابيلو الذي يملك 12 فنيا يساعدونه في مهامه سواء داخل الميدان أو خارجه، بينما يتشكّل طاقم سعدان من ثلاثة أعضاء فقط (جلول، كبير ومدرب الحراس بلحاجي). ... وعازم على تدعيم العارضة الفنية ورغم أن سعدان يهدّد بالإستقالة، إلا أن روراوة يسعى للبحث عن مدرب كفء له سمعة من أجل اقتراحه على المدرب الوطني، ولو أن سعدان يريد الاحتفاظ بالطاقم الفني من باب أنه هو من اختار العمل معه إلا أن تراجع أداء “الخضر“ والنتيجة المخيّبة أمام صربيا غيّرت موقف روراوة الذي اقتنع بضرورة تدعيم الطاقم تزامنا مع تدعيم التعداد بعناصر جديدة تحسبا للمونديال لأنه أيقن أن خسارة صربيا لها أسبابها الفنية والتكتيكية والتي يتحمّل سعدان وطاقمه مسؤوليتها. سعدان لا يملك عقدا يحميه استقالة أو إقالة سعدان لن تطرح مشكلا من الجانب المالي بالنسبة للاتحادية التي لم يمض معها سعدان أي عقد يضمن له حقوقه المادية في حال الانسحاب، وفي هذا الشأن لا يملك المدرب الوطني أي وثيقة تحميه ما عدا التعهد الذي يربطه مع رئيس “الفاف“، وهو ما يضعه في موقع ضعف في حال الضغط عليه لقبول العمل مع فني جديد وفي حال مغادرته فإنه لن يحصل على أي تعويض مالي بموجب غياب عقد يضمن له حقوقه. ... ولن يواصل بعد المونديال الأكيد أن المدرب الوطني رابح سعدان لن يواصل في العارضة الفنية بعد المونديال، حيث يملك بعض العروض من منتخبات عربية تريده. ورغم أن سعدان لم يمض أي عقد عمل مع الاتحادية الجزائرية، إلا أنه بالمقابل ضمن عقد عمل مع قناة الجزيرة (محلل في المونديال) وربما أصاب “ الشيخ” في ذلك ما دام أن حظوظه في أن يكون في مقعد الاحتياط في جوان القادم تتضاءل بفعل هذه المعطيات وربما يكتفي بتحليل مواجهات “الخضر“ في الجزيرة إذا نفذ تهديده بالإنسحاب في حال فرض مدرب أجنبي لمساعدته. حسب “فرانس فوتبول”“الخضر” يُواجهون الإمارات في إيطاليا ذكرت مجلة “فرانس فوتبول” أنّ المنتخب الوطني الجزائري سيلعب مباراته الودية التحضيرية أمام الإمارات العربية المتحدة والمقررة يوم 4 جوان المُقبل في إيطاليا، وقالت الصحيفة الفرنسية الشهيرة أنّ مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتخذوا هذا القرار إثر استياء اللاعبين والطاقم الفني ل”الخضر” من الوضعية التي لعبوا فيها اللقاء الأخير بالجزائر أمام صربيا، ومن المنتظر أن يلعب زملاء نذير بلحاج ضد الإمارات في الرابع جوان قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا لخوض غمار نهائيات كأس العالم التي تنطلق في 11 من نفس الشهر، ويفتتح المنتخب الوطني مشواره بمواجهة سلوفينيا يوم 13 جوان. تربص في إيطاليا قبل مباراة إيرلندا و”كوفرتشيانو” قد تحتضن “الخضر” مجدّدا وفي الإطار نفسه ، ذكر ذات المصدر أنّ “الخضر” سيدخلون في تربص إعدادي بإيطاليا، وقد يكون مركز “كوفرتشيانو” في ضواحي مدينة فلورنسا الأقرب لاحتضان تشكيلة المدرب رابح سعدان، هذا ويدوم التربص لمدة ثمانية أيام بداية من 20 إلى 28 ماي المُقبل، على أن يُسافر بعدها مباشرة المنتخب الوطني إلى دبلن من أجل اللعب أمام إيرلندا في المباراة التحضيرية المُقرّرة يوم 29 ماي، يُذكر أنّ الجزائر سبق لها التحضير في مركز “كوفرتشيانو” وذلك قبل مواجهة مصر شهر نوفمبر الفارط. امتدح رابح سعدان على أمواج إذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية يبدة: “هدفنا تخطي الدور الأول في المونديال“ إستضاف المدرب الفرنسي الشهير “لويس فيرنانديز“ في حصته الشهيرة أيضا “لويس أتاك” عبر أمواج إذاعة “مونتي كارلو“، الدولي الجزائري حسان يبدة. وفسح “لويس فيرنانديز” المجال لنجم “الخضر” حسان يبدة من أجل الحديث عن حظوظ النخبة الوطنية في العرس العالمي القادم، إضافة إلى نظرة يبدة إلى “الخضر” باعتباره أحد الوافدين الجدد في عهد رابح سعدان. وامتدح يبدة المدرب الوطني كثيرا، واعتبر أن سعدان جلب أشياء جيدة للمجموعة. كما أثنى يبدة على الروح الجماعية التي يتميز بها المنتخب، في ظل ظروف ممتازة، حيث قال: “نملك مجموعة جيدة ولاعبين ممتازين. صحيح أننا لم نقدم مستوانا الحقيقي في كأس الأمم الإفريقية، لكن أظن أن باستطاعتنا فعل شيء في كأس العالم القادمة...المدرب الوطني رابح سعدان قدّم الكثير من الأشياء الجيدة للمنتخب، كما أن مجموعة اللاعبين كالعائلة الواحدة ويوجد الكثير من المرح بيننا“. وأضاف يبدة بخصوص حظوظ “الخضر” في المونديال قائلا: “هدفنا هو تجاوز الدور الأول، لدينا حظوظ لاحتلال المركز الثاني خلف إنجلترا، وهذا لن يتحقق إلا بالفوز في الجولة الأولى على حساب سلوفينيا”. لعب مباراة كبيرة رغم الخسارة.. بلحاج يخسر وينهار مع “بورتسموث” في غياب يبدة المُصاب لعب بورتسموث مباراته المؤجلة عن الجولة 22 من البطولة الإنجليزية الممتازة سهرة أول أمس الثلاثاء، والتي خسرها فوق ميدان ملعبه “فراتون بارك” أمام بيرمنغهام سيتي بهدفين لواحد، حيث أنهى الضيوف المرحلة الأولى متقدمين بهدفين سجلهما المهاجم “كاميرون جيروم” (د16 و42) قبل أن يُسجل النيجيري المخضرم “نوانكو كانو” الهدف الشرفي ل”البومبي” في آخر دقيقة من المباراة، وبهذه الخسارة بقي بورتسموث قابعا في مؤخرة الترتيب برصيد 10 نقاط فقط (بعد خصم 9 نقاط من رصيده)، ويكون قد وضع خطوة كبيرة نحو القسم الأسفل، ومن جانبه، شارك الجزائري نذير بلحاج في كامل ال90 دقيقة، فيما غاب مواطنه حسان يبدة بسبب الإصابة، وأدى الظهير الأيسر الدولي مباراة كبيرة رغم خسارة فريقه، حيث كان من أفضل اللاعبين فوق الميدان واعترفت جماهير بورتسموث بالمجهودات التي قام بها بلحاج الذي تلقى أيضا إنذارا في الدقائق الأخيرة من المواجهة. رينجرز يفوز دون بوڤرة ويُعزز ريادته بفارق 13 نقطة في مباراة مؤجلة عن الجولة 29 من البطولة الاسكتلندية الممتازة، فاز غلاسغو رينجرز سهرة أول أمس على مُضيفه كيلمانروك بهدفين نظيفين سجلهما “ستيفن ويتاكار” (د55) و”كيني ميلار” (د61)، ورفع رينجرز رصيده إلى 67 نقطة ليبقى في الصدارة بفارق 13 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه سيلتيك، هذا وكان الدولي الجزائري مجيد بوڤرة قد غاب عن تنقل فريقه إلى كيلمانروك بسبب عدم اكتمال شفاءه من الإصابة. بعد أن سجل هدفا رائعا في شباك بورتو... سمير ناصري : “أتمنى أن تتأهل الجزائر أمام انجلترا وسأهتمبمشاركتها في المونديال” بعد أن سجل هدفا رائعا في شباك بورتو البرتغالي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بمراوغته مجموعة من اللاعبين وتسجيله هدفا على طريقة الأرجنتيني مارادونا، صرّح الفرانكو – جزائري سمير ناصري نجم أرسنال الإنجليزي أنه يأمل أن يشارك رفقة “الديوك” الفرنسية في كأس العالم، مشيرا إلى أنه يعرف كيف يقنع المدرب ريمون دومينيك بتوجيه الدعوة إليه من خلال المشاركة في فريقه والحصول على البطولات، وقد أبدى المعني في تصريحات لموقع “أرسنال” الرسمي اهتمامه بمشاركة المنتخب الجزائري في كأس العالم، بل وتمنى ناصري ل“الخضر” المرور إلى الدور الثاني، رغم صعوبة المهمة، كما أشاد بقيمة اللاعبين الذين يضمهم المنتخب الوطني، معتبرا المشاركة والعودة إلى المحافل الدولية بعد غياب عمره 24 سنة أمرا مدهشا على حد تعبيره. “لاعبو الجزائر جيدون ويملكون إمكانيات” سأل موقع “أرسنال” ناصري عن مباراة الجزائر بلد أجداده وانجلترا اللذين سيلتقيان في مجموعة واحدة قبل كأس العالم، فقال بخصوص مشاركة “الخضر” في جنوب إفريقيا، وإن كان سيهتم لما سيصنعه رفقاء زياني فقال : “بالنسبة للجزائر.. بطبيعة الحال سأكون مهتما للغاية”، وواصل : “أتمنى أن يتأهلوا عن مجموعتهم الثانية أمام انجلترا، وهو ما أتمناه، ولكن الأمر سيكون صعبا للغاية، حتى الولاياتالمتحدة قوية أيضا، كما لا يمكننا أن ننسى منتخبًا مثل سلوفينيا”، ولمّا سئل النجم الذي حوّل الى “المدفعجية” مقابل 15.8 مليون جنيه استرليني سنة 2008، عن رأيه في المنتخب الجزائري أجاب : “نشاهد اليوم أنهم يملكون إمكانات، بالإضافة الى أن عندهم لاعبين جيدين، لكن قبل كل هذا سيكون من المدهش أنهم ذاهبون إلى نهائيات كأس العالم، بعد 24 سنة من الغياب، إنه أهم شيء بالنسبة للشعب الجزائري”. سجل هدفًا “مارادونيًا” في شباك بورتو بحضور العلم الجزائري ولا زال الحديث متواصلا عن الهدف الرابع الذي سجله ناصري سهرة أول أمس في ملعب الإمارات، بطريقة ولا أروع بعد أن اخترق بعمل فردي دفاع بورتو البرتغالي وتلاعب بمجموعة من مدافعيه بطريقة ساحرة وفي مساحة قصيرة، قبل أن يتخلص منهم جميعا ويسدد في الركن البعيد للحارس هيلتون مسجلا هدفا لا يعرف سره إلا اللاعبون الموهوبون باعتباره كان هدفا “مارادونيًا”. وقد أشادت الصحافة الإنجليزية كثيرا بالقيمة الفنية والجمالية للهدف معتبرة إياه الأروع صنعا من بين 5 أهداف وقعها نادي أرسنال في شباك الفريق البرتغالي، ويبقى المميز أن ناصري صاحب الأصول الجزائرية سجل بتواجد العلم الجزائري الذي رفعه أحد المناصرين عند إحدى زوايا الركنية، أين ظهر واضحا على شاشات الكاميرات.