بعد تداول بعض الأطراف اسم المدرب الوطني السابق والحالي لفريق نوازي لوساك ناصر سنجاق، ليكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني، جعل حضوره في المواجهة التي لعبتها شبيبة القبائل أمام النادي الإسماعيلي سهرة أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عدة تساؤلات من قِبل الجمهور، كون سنجاق لم يعوّدنا على ذلك، وبحضوره للجزائر في الوقت الراهن يكون سنجاق قد تلقى عرضا من "الفاف" من أجل التفاوض معهم خلال الأيام القادمة، رغم أنه حاول التعليق بأن حضوره كان من أجل قضاء عيد الفطر بالجزائر، لكن تلك الحجة وهمية خاصة وأنه لم يسبق له قضاء العيد هنا بالجزائر، والكل يتذكر عندما كان يشرف على الشبيبة سنة 2000، حيث تنقل إلى فرنسا من أجل قضاء العيد مع أهله هناك، وسنتعرف على كل التفاصيل خلال الأيام القادمة. علاقته الحميمة بتاسفاوت قد تزيد من عزم الاتحادية على التعاقد معه ومن بين العوامل التي تساعد ناصر سنجاق، لكيد يكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني والعمل كمساعد للمدرب الجديد، هو العلاقة الحميمة التي تربطه بمناجير الخضر الجديد عبد حفيظ تاسفاوت، وذلك مذ كان الأخير لاعبا في صفوف فريق أوكسير، إضافة إلى الإشراف على تدريبه مع الخضر في كأس إفريقيا سنة 2000، ففي الوقت الحالي كل من لديه ذراع في المنتخب الوطني يريد جلب المدرب الذي يريده لأنه يساعده جيدا، لأن تاسفاوت لديه كلمة في المنتخب الوطني ويفضل سنجاق على بن شيخة الذي علاقته به متوترة جدا.