بعد ست جولات من عمر الليغا، عاد لاعب وسط المنتخب الوطني مهدي لحسن إلى التشكيلة الأساسية رفقة ناديه راسينغ سانتندير بمناسبة لقاء أمس الذي تنقل فيه إلى فياريال لمواجهة النادي الأول في المدينة، أين فضل مدرب ناديه أنجل برتغال إقحامه كأساسي بعد عودته كبديل خلال الجولتين الأخيرتين والإبقاء عليه فوق اليمدان إلى غاية نهاية اللقاء الذي عرف هزيمة الراسينغ بثنائية نظيفة، وقدم لحسن في هذه المواجهة مردودا طيبا أكد من خلاله أنه في أحسن أحواله وأنه قادر على العطاء في المباريات القادمة، حيث استرجع الكثير من الكرات في وسط الميدان وكذا في الدفاع ولم يكن له دخل في الهدفين اللذين تلقاهما ناديه في هذه المباراة، وعقب هذه الهزيمة يبقى الراسينغ يتخبط في مؤخرة الترتيب ب4 نقاط فقط، هذا ومن المفروض أن تكون هذه المواجهة الأخيرة بالنسبة للحسن قبل التحاقه بتربص الخضر، عقب الدعوة التي تلقاها من الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، رغم المؤشرات التي توحي إلى أن مهدي لحسن سيتحجج بعدم القدوم لهذا التربص مثلما كان عليه الحال في المواعيد التي خلت، إلا أن حجته لن هذه المرة لن تكون مقبولة في حال عدم التحاقه لامنتخب الوطني في الوقت الذي يبقى فيه بن شيخة بأمس الحاجة لخدماته.