تلقى رئيس الاتحادية الجزائرية، محمد روراوة اتصالا من قبل المايسترو مراد مغني، ليؤكد له استعداداته بالعودة مجددا للمنتخب انطلاقا من المواعيد المقبلة، وهو الخبر الذي أرح كثيرا الطاقم الفني للمنتخب واللاعبين الذين تلقوا الخبر بارتياحا كبير، هذا ويكون اللاعب قد باشر التدريبات الفردية بالعاصمة الإيطالية روما، بعد أن زالت آلام الإصابة كليا. هذا وبدأ اللاعب مراد مغني في مداعبة الكرة والركض في مركز التأهيل والنقاهة التابع لنادي لازيو، كما أكد أنه التقى مع مدرب الفريق من أجل وضع النقاط على الحروف وتحديد مصيره في النادي. من جهة أخرى، أكدت مصادر "الشباك" المقربة، أنّ اللاعب مراد مغني قام باتصالات هاتفية مع لاعبي الخضر من أجل تشجيعهم على العودة بنتيجة إيجابية من بانغي، ما يؤكد تعلقه بالمنتخب الوطني بالرغم من أنه غير معني بلقاء اليوم. هذا ومن المنتظر أن يجهز اللاعب مغني قبل لقاء لوكسومبورغ المنتظر في 14 من نوفمبر القادم، لتكون عودته مليئة بالآمال من أجل إنعاش خط الوسط في تشكيلة الخضر من جديد. ارتياحا كبيرا لدى اللاعب وسينطلق في التدريبات الجماعية لاحقا هذا وأبدى اللاعب مراد مغني ارتياحا كبيرا بعودته إلى تدريبات الفريق، بعد غياب قارب خمسة أشهر، خصوصا أنّ العودة قد تمكنه من المشاركة في بعض مباريات مرحلة الذهاب من الكالتشو الإيطالي، هذا وأكد اللاعب أنه سيعود إلى التدريبات الجماعية للفريق في الأيام القليلة القادمة، كما سيشارك في المباريات التطبيقية من أجل الوقوف على مدى استعداده لخوض المباريات الرسمية، وعلى مغني القيام بمجهودات إضافية من أجل استعادة مكانته في التشكيلة الأساسية خصوصا بعد انتزاع الرقم 23 وتسليمه للاعب آخر، ليكون مراد أمام تحدٍ كبير من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية لفريقه. سيكون حاضرا بكل إمكاناته أمام المغرب شهر مارس القادم وبالمقابل، سيكون خبر تعافي النجم الجزائري مراد مغني مفرحا للناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، خصوصا أنّ مجيئه للعارضة الفنية كان مصحوبا بالعديد من الإصابات على غرار زياني، مطمور وڤديورة، فمن المنتظر أن يكون المايسترو مغني جاهزا لمباراة المغرب المنتظرة في مارس المقبل من أجل المساهمة في إنعاش خط الوسط والعمل على تسجيل نتيجة إيجابية أمام أسود الأطلس، وإنعاش الحظوظ في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2012.