أدرج وسط ميدان الخضر وفريق سوشو الفرنسي رياض بودبوز ضمن قائمة 100 موهبة شابة واعدة حاليا في عالم المستديرة الساحرة، وضمت القائمة أيضا الفرانكو جزائري يانيس طافار، الذي يقترب من المنتخب الوطني بعدما كشفت بعض المصادر رغبة وإصرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ضمه لصفوف التشكيلة الوطنية في أقرب الأوقات لخطفه وقطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي، حيث ربط روراوة اتصالات جدية من أجل أن يخطو نفس خطوات بودبوز، هذا الأخير كشف في تصريح له الأسبوع الفارط أن على طافار اتباع اختيار القلب عندما توجه له الدعوة للاختيار بين المنتخبين الجزائري والفرنسي، هذا وجاء اختيار كل من بودبوز وطافار ضمن المواهب الشابة في العالم من قِبل موقع إسباني متخصص ليؤكد قيمتهما والإمكانات الكبيرة التي يتمتعان بها مع فريقيهما الفرنسيين سوشو وتولوز على التوالي، حيث أظهر بودبوز مع الخضر مردودا طيبا في المونديال الأخير وأيضا مع فريقه سوشو الموسم الفارط وبداية هذا الموسم، مما جعله يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة خاصة مع صغر سنه، ونفس الأمر يعيشه طافار لكن على مستوى فريقه الجديد تولوز الذي انضم إليه عن طريق الإعارة لأربع سنوات من قِبل ليون الفرنسي أين يقدم هو الآخر وجها مشرفا ويعد بالكثير، وفي سياق آخر جاء في القائمة ذاتها إلى جانب بودبوز وطافار أسماء لاعبين ونجوم بارزين مع أكبر الفرق الأوروبية على غرار بويان لاعب العملاق برشلونة، وباتو من ميلان، والظاهرة نايمار من سانتوس البرازيلي. الجزائر عليها عدم تضييع مواهبها مستقبلا كانت ولا زالت الجزائر خزانا كبيرا ومن العيار الفريد لعدة مواهب ونجوم عالمية صنعت أمجاد عدة فرق مرورا بزيدان ثم بن زيمة وناصري إلى الجيل الجديد بودبوز، طافار، فغولي، براهيمي والبقية القادمة دون نسيان أيضا زياني وعنتر وبوڤرة الذين اختاروا الخضر منذ مدة، وبعد أن تمكنت "الفاف" من ضم بودبوز فإنه يبقى عليها في الوقت الراهن المواصلة في سياستها الجديدة وقطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي ومحاولة ضم طافار وفغولي وبراهيمي لتكوين منتخب يحوي مواهب واعدة مستقبلا لعدم الوقوع في أخطاء الماضي، ولئن كان البعض منهم حاليا يركز على مشواره ويريد عدم التسرع إلا أن وضعهم أمام خيار الاختيار المبكر أمر مفيد لمعرفة نواياه وتعلقه بألوان بلده الأصلي.