سيلعب المنتخب الجزائري ثلاث مباريات ودية قبل مواجهة المنتخب المغربي شهر مارس القادم بالجزائر، ولقد سطر الطاقم الفني مع روراوة هذا البرنامج، من أجل تجميع اللاعبين ومعالجة الخلل الموجود على مستوى التشكيلة بشكل نهائي، خاصة وأن الكل لاحظ ذلك، وعدم تمكن المنتخب الجزائري من تقديم أداء مقبول في المباريات، وهذا ما يدل أن المنتخب الجزائري في حاجة ماسة إلى معالجة مشكلة التنسيق بين لاعبيه قبل مواجهة فريق كبير في حجم المنتخب المغربي. مباراة لكسمبورغ للإبتعاد عن الضغط والبحث عن أول فوز وسينطلق المنتخب الجزائري في لعب مواجهاته الودية بمباراة أمام منتخب لكسمبورغ، وهي المباراة التي ستلعب شهر نوفمبر القادم في لوكسمبورغ، ويعول الخضر على إجراء هذه المباراة، من أجل إبعاد اللاعبين على ضغط الجماهير الجزائرية، أما الشيء الآخر فهو لرغبة الطاقم الإداري في تحقيق فوز معنوي أمام لكسمبورغ، خاصة وأن الفوز في هذه المباراة سيكون له أثر إيجابي على التشكيلة، والتي لم تتمكن من الفوز منذ مدة، وبالتالي فإن مواجهة فريق مثل لوكسمبورغ يحتل المركز 115 في الفيفا، من شأنه أن يمّكن الخضر من الفوز. تونس للعب أمام فريق ينتهج نفس طريقة المغرب أما المواجهة القادمة أمام المنتخب التونسي، والتي لم تترسم لحد الآن، فإن الطاقم الفني والمدرب بن شيخة، هو الذي أراد مواجهة المنتخب التونسي، خاصة وأن اللعب أمام فريق يلعب مثل المنتخب التونسي من شأنه أن يساعد الخضر في معرفة أداء المغاربة بشكل جيد، خاصة وأن طريقة اللعب تقترب بشكل كبير بين المنتخبين. ورغم عدم حصول الفاف على الإجابة النهائية من قبل الجامعة التونسية، إلا أن الأمور تسير على ما يرام بين الطرفين، وستلعب هذه المواجهة بنسبة كبيرة. بن شيخة يريد مباراة أخرى شهر مارس قبل الموعد الرسمي أمام المغرب من جانبه يريد المدرب الوطني، عبد الحق بن شيخة لعب مباراة ودية أخرى شهر مارس القادم، وهي المباراة الأخيرة قبل مواجهة المغرب، بحيث يريد تجميع اللاعبين قبل أسبوع بالضبط من اللقاء، أي عند انطلاق تواريخ الفيفا، ويلعب مباراة قد تكون أمام المنتخب الثاني، أو حتى المنتخب الأولمبي، وهذا من أجل معرفة استعدادات اللاعبين بشكل جيد للمواجهة الحاسمة، والتي ستحدد مستقبل المنتخب الجزائري بشكل كبير.