مدرب لازيو ينتظر عودتي إلى التدريبات الجماعية ليقف على إمكاناتي صرح الدولي الجزائري في حوار مع "الشباك"، أنه تعافى من إصابته كليا ولم يعد يشعر بآلام على مستوى الركبة، وأضاف مغني أنه ينتظر بفارغ الصبر تلقي دعوة من الناخب الوطني، عبد الحق بن شيخة لخوض مباراة لوكسومبورغ، مضيفا في نفس الوقت أنه يطمح للعودة إلى التشكيلة الأساسية لفريق لازيو. في البداية كيف، هي أحوالك مراد؟ الحمد لله، أنا في أحسن الأحوال فقد شفيت من الإصابة ولم أعد أشعر بآلام على مستوى الركبة، كما أنني جد مرتاح بعد عودتي إلى فريقي، فقد استأنفت التدريبات بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي كنت أعاني منها. وما هي مراحل العمل الذي تقوم بها في التدريبات؟ حاليا أنا أقوم بالتدرب مع محضر بدني خاص من أجل العودة إلى اللياقة البدنية، لأنني لا أخفي عليك أنني فقدت الكثير من الإمكانات البدنية، وأظن أنه لا يزال أمامي عمل كبير من أجل إستعادة مستواي. وكم ستدوم هذه الفترة؟ سأعمل رفقة المحضر البدني لمدة أسبوعين كاملين، لأندمج بعدها مع التشكيلة، فكما سبق وأن ذكرت فإنني فقدت الكثير من لياقتي البدنية وأنا أعمل على إسترجاعها في التدريبات، فلا أخفي عليك أنني اشتقت كثيرا إلى أجواء المنافسة التي حرمت منها بسبب هذه الإصابة، والآن وبعد أن شفيت تماما من إصابتي سأعمل على لفت أنظار المدرب كسب ثقته من جديد. لكن لم يسبق لك العمل مع المدرب ريجا ما قد يعقد المأمورية؟ صحيح أنني لم يسبق لي العمل مع المدرب ريجا، إلا أنه متطلاع عن إمكاناتي ويعرف كل صغيرة وكبيرة عني لأنه كان يتابع مباريات لازيو من قبل، كما أنه ينتظر عودتي إلى الفريق من أجل الوقوف على إمكاناتي الحقيقية بعد الإصابة التي أبعدتني عن الميادين. وماذا عن المنتخب الوطني، هل تلقيت إتصالا من مسؤولي الخضر؟ لازلت على إتصالا دائما مع مسؤولي الخضر منذ أن تلقيت الإصابة، وهو واقفون إلى جانبي وأنا أقدر ذلك كثيرا، كما أنني متشوق كثيرا لخوض مباراة لوكسمبورغ في نوفمبر المقبل. هل هذا يعني أنك ستكون حاضرا في تلك المباراة؟ لا أستطيع أن أجزم أنني سأكون حاضرا أمام لوكسمبورغ، إلا أن القرار الأول والأخير يعود للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، الذي يعرف مصلحة المنتخب جيدا، وهو بصدد إنتقاء اللاعبين لخوض التحدي القادم وأتمنى أن أكون حاضرا في تلك المباراة من أجل البروز من جديد ومساعدة رفقائي في التحضير لمباراة المغرب التي تعد إمتحانا صعبا لنا حتى نبعث حظوظنا في التأهل من جديد، كما أن عودتي للتدريبات ستكون في صالحي كي أجهز قبيل لقاء لوكسمبورغ الذي آمل أن أكون من بين المستدعين فيه. على ذكر المغرب ... كيف ترى المواجهة المقبلة أمام أسود الأطلس؟ مباراة المغرب تعد امتحانا حقيقيا بالنسبة لنا لأنها تعد ورقة التأشيرة من أجل اللعب على التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، كما أن المنتخب المغربي غني عن كل تعريف بما أنه يضم أسماء كبيرة مثل الحمداوي، والشماخ ويوسف العربي، كل هذا الأسماء متشوقة للعب النسخة الإفريقية المقبلة بعد غيابها في مناسبتين متتاليتين، ونحن بدورنا لن نتساهل في المباراة المقبلة فنحن منتخب مونديالي ومن غير المعقول الخروج من هذه المنافسة بعد الأداء الكبير الذي قدمه زملائي بجنوب إفريقيا.