قرر المجلس الإداري للشركة الرياضية، تأجيل جلسة عرض الأسهم إلى أجل غير مسمى بعد أن كان منتظرا أن تعقد اليوم، إلا أن غياب الرجل الأول في الشبيبة محند الشريف حناشي جعل المسيرون يتخذون قرار التأجيل، حيث من المنتظر أن يصل الرئيس القبائلي إلى الجزائر عائدا من فرنسا اليوم، في حين كان من المقرر أن يكون في تيزي وزو بداية من الخميس الفارط، لكن لظروف لم تأب مصادرنا الكشف عنها، أجل حناشي عودته إلى الغد. في نفس السياق وحسب مصادر متطابقة، فإن المجلس الإداري للشركة وبعد الإجتماع الذي عقده في الفترة السابقة يمكن القول إنه توصل إلى مبتغاه، حيث قاربت عروض المساهمة في رأس مال الشركة القيمة المحددة، والتي تقدر ب70 مليار سنتيم، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة عرض الأسهم التي ستكون على الأرجع بعد العودة من وهران. الإدارة تصرّ على حضور الرئيس القبائلي من خلال التصريحات التي استقتها الشباك من وسط المسيرين، تبين أن الإدارة تصرّ على عقد الجلسة في حضور الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي، وهذا لما يمثله هذا الطرف في النادي فضلا عن كونه أحد أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى أنه أحد المساهمين في رأس مال الشركة وبنسبة تقدر بحوالي 30 من المائة، معطيات جعلت الإدارة تقرر التأجيل في عقد الجلسة إلى ما بعد حلول حناشي في الجزائر. لثالث مرة تؤجل إلى تاريخ لاحق يعد هذا التأجيل الثالث من نوعه، حيث وكما يعلم الجميع ومثلما أشارت إليه الشباك في أعدادها السابقة، كان من المقرر أن يعقد في جلسة رمضانية ومباشرة بعد المواجهة الكبيرة التي خاضها الفريق القبائلي أمام النادي الأهلي، والتي دخلت ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة إبطال إفريقيا، لتؤجل إلى ما بعد نهاية دور المجموعات،إلا أن الإدارة لم تتمكن بحكم المشاكل التي ضربت استقرار الفريق على غرار الخلاف مع الإتحادية، ليتواصل هذه المرة التأجيل لكن بحجة غياب الرجل الأقوى في الفريق. واكد: "الجمعية العامة ستعقد بحضور حناشي" أكد نائب الرئيس القبائلي، مصطفى واكد أن حضور حناشي في مثل هذه المناسبات أكثر من ضروري، وهذا لما يمتلكه من سلطة ومكانة في الشبيبة، قائلا "الجمعية العامة لن تعقد إلا بحضور الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي،لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، حناشي قدم الكثير للفريق القبائلي الكثير في السنوات الماضية ومن الضروري أن يكون حاضرا في تحديد مستقبل الفريق.