يرى متتبعو إتحاد الحراش، أنّ مرحلة الحسم في أمر الريادة وتحقيق الهدف ستبدأ هذا الأسبوع بمناسبة خوض الحراشيين الداربي أمام شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، ولهذا فإن الحسابات قد بدأت بالفعل مادام أن الفارق بين الصفراء ورائد الترتيب ليس كبيرا ويمكّن لأشبال شارف تداركه. ولهذا يؤكد المتتبعون أنّ الإتحاد قادر على تحقيق ذلك وهذا بالنظر لرزنامة المقابلات القادمة، حيث سيلتقي أمام نوادي عاصمية والكل يعرف معنى الداربي عند أصحاب البذلة الصفراء، ولهذا فإن أبناء شارف مطالبين بالفوز بجميع تلك المقابلات، وهذا شيء ممكن جدا خاصة وأن قوة الاتحاد تكمن في هذه المباريات... ولكن يبقى كل هذا على الورق في انتظار التجسيد على أرضية الواقع، خاصة في ظل المعطيات الجديدة بسبب كثرة الإصابات لإتحاد الحراش. السلطات تعد بالمساعدة ومن أجل تحقيق هذه الانتصارات تريد إدارة الفريق اللعب على ورق المنح لتحفيز اللاعبين، إذ أفادنا مصدر مأذون من محيط الصفراء أنّ التحركات التي قام بها رئيس الفريق محمد العايب اتجاه الولاية الأربعاء الماضي، سعيا منه إلى الحصول على دعم مالي للفريق تكون قد وجدت تفهّما لدى الوالي. وحسب نفس المصدر، فإن هذا الأخير وعد رئيس النادي بمنح مساعدة مالية للفريق، وهو مَا من شأنه أن يخف من الأزمة المالية التي تتخبّط فيها التشكيلة، ومن شأنها أن تعطي دفعا معنويا للاعبين خاصة قبل الداربي. اللاعبون ينتظرون وعود الإدارة مرة أخرى، أخلف الرئيس الحراشي محمد العايب، وعده فيما يخص تسليم لاعبيه منح المباريات، حيث أنه وعدهم بتسليمها قبل مباراة البليدة، وبالرغم من أنّ خزينة النادي تدعّمت مؤخرا ببعض الأموال، إلا أنّ العايب لا يزال لم يسوّ الوضعية المالية للاعبيه وهو ما أقلق هؤلاء وينتظرون. الأنصار يتوعدون بغزو 20 أوت أمّا أنصار النادي، فلم يعطوا أي اهتمام لقضية المستحقات بقدر ما يطالبون الإدارة بتسوية قضية المدرجات، إذ يطالب الكواسر من العايب الاتفاق مع قرباج وسلطات بلوزداد على جلب المدرجات الثانية و "البولاي" ومهما كانت الظروف، فإن أنصار إتحاد الحراش ينون غزو مدرجات ملعب 20 أوت ومساندة أشبال شارف في الداربي الواعد، هذا الذي يعوّل عليه كثيرا أبناء الصفراء. وسيم. ع