إ. الحراش– ش. بلوزداد “إن شاء اللّه رابحين وفي الثالثة ما راناش طالڤين”

سيكون عشاق “الصفراء” على موعد مع مباراة واعدة عندما يستقبل فريقهم إتحاد الحراش عشية اليوم بالمركب الرياضي بالرويبة جاره شباب بلوزداد في إحدى أقوى مباريات الجولة الثلاثين...
وهو اللقاء المحلي الذي يجب أن يثبت فيه أبناء المدرب شارف قوتهم وأحقيتهم بتواجدهم في المراتب الأولى رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يحتل مرتبة غير مطمئنة وهو بحاجة ماسة إلى نقاط المواجهة كي يضمن بقاءه نهائيا، إلا أن أبناء “الصفراء” لا تهمهم وضعية البلوزداديين، وإنما سيعتمدون على مبدأ التوجه نحو الأمام ولن يتوانوا لحظة في هز شباك المنافس، خاصة أن الفوز على أبناء “العقيبة” سيشق طريق زملاء بن عبد الرحمن في الذهاب إلى أبعد الحدود وتحقيق الهدف المنشود.
الهدف إسترجاع المركز الثالث
وكما قلنا فإن الحراش سترمي بكل ثقلها لمباغتة البلوزداديين في أوقات مبكّرة كي لا يدخلوا أنفسهم في حسابات معقدة تجعلهم يخسرون الكثير، خاصة أن الهدف من اللقاء المحلي الذي سيجمع اليوم بين بلوزداد والحراش بملعب الرويبة هو الظفر بالزاد كله وإضافة نقاط أخرى إلى الرصيد وذلك لاستعادة المركز الثالث الذي يعد مؤهلا للمشاركة في المنافسة الدولية تحسبا للموسم القادم.
بلوزداد ليست كالموسم الفارط
ويبقى أهم عامل قد يصب في مصلحة الفريق الحراشي هو أن شباب بلوزداد لم يعد الفريق الذي ألفناه خلال السنوات الماضية بعد أن تذبذب مستواه كثيرا هذا الموسم نظرا للنتائج السلبية التي بات يسجلها أبناء حنكوش، وفي المقابل فإن “الصفراء” تعيش أزهى أيامها بتشكيلة متجانسة وطاقم فني واحد، وبالتالي فإن كل الأمور توحي بفوز الحراش في هذا “الداربي” شريطة أن يستغل زملاء الحارس دوخة كل هذه المعطيات لصالحهم للخروج غانمين من هذا اللقاء.
الحراش ستستثمر في الغيابات
ولعل أهم شيء يجب أن يستغله أبناء المدرب بوعلام شارف في هذه المواجهة هو الغيابات العديدة التي ستهدد مصير الشباب عشية اليوم بالرويبة، حيث ستغيب معظم الركائز عن التشكيلة الأساسية ويتعلق الأمر ببن دحمان، أكساس، مكحوت، صايبي وفنير، وأمام هذه الوضعية فإن الكفة ستكون مرجحة للمدرب شارف الذي من المنتظر أن يفرض خطته فوق ميدان الرويبة، لاسيما أنه سيخوض المواجهة مكتمل الصفوف باستثناء نايلي وعوامر.
... وفازت ب”داربي” واحد
وبلغة الأرقام نجد أن إتحاد الحراش فاز هذا الموسم بلقاء محلي واحد أمام نصر حسين داي برباعية رائعة، وخسر في مواجهة واحدة أمام “العميد” في لقاء العودة، بينما اللقاءات الأخرى تعادل فيها أمام كل من إتحاد العاصمة، شباب بلوزداد (في مرحلة الذهاب) والنصرية ومولودية الجزائر (في مرحلة الإياب)، بينما الشباب هو كذلك فاز بواحدة أمام النصرية وانهزم في جميع المواجهات باستثناء تسجيل التعادل أمام الحراش بملعب 20 أوت، ما يعني أن عقدة “الداربيات” لا تزال الهاجس الوحيد بالنسبة للبلوزداديين، وبالتالي فإن على رفقاء عبدات أن يستغلوا هذا الوضع لصالحهم لإلحاق هزيمة أخرى بأبناء “العقيبة”.
دوخة يبقى الحارس الأول
وبالحديث عن التشكيلة التي ستدافع عن اللونين الأصفر والأسود في هذا “الداربي” المرتقب أمام شباب بلوزداد، نجد أن المدرب شارف سوف لن يجري تغييرات كثيرة هذه المرة وسيعتمد على نفس الأسماء التي عادت بنقطة ثمينة من سطيف خلال الجولة الفارطة، وفي هذا الصدد فإن عز الدين دوخة سيكون الحارس رقم واحد خلال هذه المقابلة نظرا للأداء الكبير الذي يقوم به ابن “الشلف” منذ توليه حراسة مرمى الحراش، وبالتالي فهو مطالب بإظهار الكثير عشية اليوم أمام بلوزداد لاسيما أن المباراة ستكون محلية وهي منعرج حقيقي بالنسبة لذوي الزي الأصفر والأسود.
هندو يلعب كمسترجع وعبدات ظهيرًا أيمن
من التغييرات التي سيلجأ إليها المدرب شارف في لقاء اليوم أمام بلوزداد هو أنه سيحوّل اللاعب هندو وسط ميدان هجومي إلى لاعب مسترجع مكان زميله نايلي الذي تحصل على البطاقة الحمراء في المواجهة الفارطة أمام سطيف، بينما سيبقى غربي في الوسط الهجومي لمد زملائه بالكرات، أما على مستوى الدفاع فإن اسم عبدات سيدرج ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين حيث سيحل على الجهة اليمنى مكان زميله عوامر المعاقب آليا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الأخير أمام أبناء “عين الفوارة”.
جابو، بوعلام وعيساوي القوة الضاربة
ستكون الأوراق الرابحة لإتحاد الحراش حاضرة في المقابلة المحلية أمام شباب بلوزداد التي سيعلّق عليها الجميع آمالا عريضة لإحداث الفارق وإهداء “الكواسر” فوزا جميلا يضعهم في المركز الثالث، حيث سيعتمد المدرب شارف على الثلاثي جابو، بوعلام وعيساوي في الأمام، خاصة أنه يتمتع (الثلاثي) بالسرعة والدقة في تمرير الكرات وإيصالها إلى قلب الهجوم حنيتسار لوضعها في الشباك، في وقت سيكون فيه دفاع بلوزداد النقطة السوداء التي تشكل الهاجس الكبير لحنكوش في لقاء اليوم.
حنيتسار يريد الإنفراد بالصدارة
ويطمح قلب هجوم إتحاد الحراش سفيان حنيتسار إلى استرجاع حسه التهديفي والوصول إلى مرمى الشباب في أكثر من مناسبة، لإضافة أهداف أخرى إلى الرصيد الذي يتشكل من 14 هدفا من جهة، والانفراد بالصدارة من جهة أخرى لاسيما والتنافس محتدم بينه وبين مهاجم المولودية بوڤش الذي ينافسه على لقب هدافي بطولة موسم 2009 – 2010.
شارف اهتم بالجانب البدني
استنفر مدرب إتحاد الحراش شارف جميع القوى خلال الأسبوع الجاري لتحضير لاعبيه للمقابلة المحلية الواعدة التي يولي لها أهمية كبيرة، لاسيما أنها تعد منعرجا حقيقيا قد ترسّم هدف “الصفراء” هذا الموسم، وبما أن المقابلة سوف لن تخلو من الصعوبة وستتسم بالاندفاع البدني فإن الطاقم الفني حضّر أشباله كثيرا من هذه الناحية، كما لم ينس التحضير النفسي للاعبيه والوقوف معهم فرديا وجماعيا لبث الحماس في نفوسهم وإدراكهم بمدى أهمية المباراة التي من المنتظر أن تشهد حربا تكتيكية فوق الميدان بين المدربين شارف وحنكوش.
... ووجد البدائل لأجل تعويض النقائص
ورغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة الحراشية خلال مباراة اليوم إلا أن المدرب شارف وفي كل مواجهة يجد البدائل اللائقة التي تعوّض النقائص التي يتركها الغائبين، لاسيما أن التعداد الاحتياطي للحراش سبق له أن شارك أساسيا هذا الموسم في صورة بوطريق، جغبالة وبريكي، وبالتالي فإن غياب نايلي وعوامر لن يشكل مشكلا على الفريق رغم أنهما سيتركان فراغا كبيرا.
--------
بريكي يستنفد العقوبة
تعرف تشكيلة “الصفراء” خلال الداربي أمام شباب بلوزداد عودة المدافع الأيسر بريكي بعد إستنفاده العقوبة التي حرمته من المشاركة أمام وفاق سطيف في اللقاء السابق.
نايلي وعوامر معاقبان
تدخل التشكيلة الحراشية مواجهة شباب بلوزداد محرومة من خدمات القائد نايلي والمدافع الأيمن عوامر بسبب العقوبة بعد طرد الأول أمام سطيف وتلقي الثاني الإنذار الثالث في المواجهة ذاتها.
عبدات مدافعا أيمن
نظرا لغياب عوامر بسبب العقوبة وتواجد ميباراكو في محور الدفاع بات من المحتمل جدا أن يقدم المدرب شارف على إشراك المدافع فيصل عبدات في منصب مدافع أيمن أمام شباب بلوزداد في لقاء اليوم وهوالمنصب الذي لعب فيه عبدات كلما غاب عوامر.
هوية اللاعبين القدامى الحاضرين في المونديال تتّضح
نقلت مصادرنا من الحراش أن هوية اللاعبين القدامى الذين سيمثلون “الصفراء” بحضورهم في مونديال جنوب إفريقيا اتضحت، حيث علمنا بأن التمثيل سيقتصر على عبد القادر فراغ ، للوش المعروف لدى الأنصار باسم كريبة والمهاجم السابق عبد القادر مسجل هدف “الصفراء” في نهائي كأس الجمهورية عام 1975.
الإدارة تخصّص 5 ملايين مقابل الفوز
بعد إقدامها على تسوية منحة الفوز أمام مولودية وهران أول أمس خصصت إدارة الحراش منحة قيمتها 5 ملايين لكل لاعب كتحفيز من أجل الفوز في “داربي” اليوم أمام شباب بلوزداد.
حنيتسار يريد الضرب من جديد
سيكون مهاجم “الصفراء” سفيان حنيتسار في “داربي” اليوم أمام فرصة تجديد العهد مع تسجيل الأهداف بعد صيام دام جولتين في ظل غيابه أمام “الحمرواة” وعدم تسجيله أمام وفاق سطيف مما جعله مهددا بفقدان صدارة ترتيب هدافي البطولة.
عيساوي في مواجهة خاصة
يمثل “الداربي” بين الحراش وشباب بلوزداد لقاء خاصا لصانع ألعاب “الصفراء” عباس عيساوي الذي سبق له تقمص ألوان شباب بلوزداد ولعب له على شكل إعارة قادما من الشلف قبل انضمامه للحراش، وبالتالي ستكون الأنظار مصوبة نحوه للوقوف على أدائه خاصة أن هذا اللاعب يريد فرض نفسه والتأكيد على أن أبناء العقيبة أخطأوا بعدم الاحتفاظ به.
بلوزداد تتذكّره في قضية الإحترازات
ومما لا شك فيه أن أبناء العقيبة لن ينسوا أبدا عيساوي الذي لعب لهم وذاع صيته بسبب قضية إحترازات مولودية وهران عليه منذ موسمين وهو ما جعل حالة طوارئ تعلن في شباب بلوزداد الذي لولا أن الإحترازات لم تكن مؤسسة لسقط إلى القسم الثاني.
الحراش مطالبة بعقد ثلاث جمعيات عامة
ستكون إدارة العايب مطالبة بعقد ثلاث جمعيات عامة مع نهاية الموسم الحالي، حيث أن تاريخ الجمعية العامة العادية الأولى قد حُسم هذا السبت وستتضمن أشغالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لموسم (2008-2009) وبعدها سيحدد العايب تاريخ الجمعية العامة لعرض حصيلة موسم (2009-2010) وبعدها تاريخ الجمعية الطارئة لوضع قوانين التحول إلى شركة ذات أسهم لدخول الاحتراف.
لفقي في الجزائر وحضوره يلفت الأنظار
لفت الرئيس الأسبق مزيان لفقي الأنظار خلال هذا الأسبوع بتواجده في الجزائر وتزامن ذلك مع الإعلان عن التحول إلى الاحتراف، وحسب مصادرنا فإن الجميع يريد معرفة موقف لفقي بخصوص العودة لرئاسة الحراش بعد الحديث عن قانون الاحتراف وتحويل الأندية إلى شركات ذات أسهم.
العايب يؤجل اجتماعه مع المسيّرين
عكس ما كان منتظرا لم يعقد رئيس الحراش محمد العايب أي إجتماع مع أعضاء مكتبه من أجل دراسة أهم المشاكل التي عاشها الفريق خلال فترة تواجده (العايب) في فرنسا، ويبدو أن رئيس الفريق قرر تأجيل ذلك إلى ما بعد “الداربي” أمام شباب بلوزداد حيث سيلتقي أعضاء مكتبه وهي فرصة أيضا للحديث عن أشغال الجمعية العامة التي ستجري هذا السبت.
أطراف تتحرك لأجل المصالحة بين حمدوش والدومي
أعربت العديد من الأطراف في الحراش عن أسفها لما حدث بين رئيس الفرع الهادي حمدوش ورئيس لجنة الأنصار مصطفى الدومي لدرجة أنها قررت التحرك من أجل عقد المصالحة بين الرجلين في أقرب وقت، وأوضح رئيس لجنة الأنصار السابق رابح غلاب في اتصال معنا أنه تحدث مع الرجلين وينوي جمعهما لإنهاء الخلاف في أقرب وقت.
الإدارة تُسدّد منحة “الحمراوة”
أقدم رئيس إتحاد الحراش العايب مساء أول أمس على تسليم اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني منحة الفوز على مولودية وهران المقدرة بمليونين ونصف، وجاء تسديد هذه المنحة تقديرا للجهد الكبير الذي يبذله أشبال المدرب شارف هذا الموسم وهو ما جعل معنوياتهم ترتفع قبل المواجعة المحلية الواعدة أمام شباب بلوزداد.
عيساوي: “أدافع عن الحراش ولن أضيّع فرصة التسجيل أمام بلوزداد”
أكد لنا مهاجم إتحاد الحراش عباس عيساوي أنه ورغم أنه حمل ألوان بلوزداد خلال أحد المواسم إلا أنه لن يدّخر جهدا لتقديم كل ما عنده من مؤهلات فنية وبدنية مادام يدافع الآن عن اللونين الأصفر والأسود، وقال في هذا الصدد: “بلوزداد فريقي السابق حملت ألوانه ودافعت عنها بشرف لكن الآن ليس لدي علاقة بهذا النادي وإنما أنا الآن بألوان الحراش ويجب عليّ أن أدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة وإذا سنحت لي الفرصة للوصول إلى مرمى الشباب فلن
أتهاون لحظة”.
عبدات: “أتمنّى أن أكون عند حسن ثقة شارف”
وقال عبدات في السياق ذاته إنه مستعد هو الآخر لبذل جهد إضافي خلال المواجهة المحلية أمام بلوزداد وقال إنه سعيد بالثقة التي وضعها فيه المدرب شارف ويتمنى أن يكون عند حسن ظنه، واستطرد قائلا: “سعدت كثيرا بالثقة التي وضعها فيّ المدرب شارف الذي سيعتمد على خدماتي في المواجهة المحلية أمام بلوزداد، وبالتالي سأرمي بكل ثقلي لأكون عند حسن ظنه لأبقى دائما ضمن حساباته”
بن عمار: “الداربي صعب على الفريقين والتأجيل لم يخدمنا”
أكد المدرب المساعد حسان بن عمار على أهمية “الداربي” الذي يلعبه فريقه أمام الجار شباب بلوزداد اليوم، وتحدث عن مدى صعوبة اللقاء بالنظر لطابعه المحلي ووضعية الفريقين فالحراش -مثلما قال- بن عمار تلعب من أجل مرتبة بين الثلاث الأوائل في حين أن الشباب يريد تحسين وضعيته في الترتيب العام وهو ما يزيد المواجهة أهمية، وأضاف أن الحالة المعنوية للفريقين جيدة بعد نتائجهما الأخيرة موضحا أنّ هذه النقطة قد تصنع الفارق إلى جانب إرادة اللاعبين.
“تأجيل اللقاء أخلط أوراقنا قليلا”
ولم يخف بن عمار أنّ قرار الرابطة بتأجيل “الداربي” إلى الجمعة أخلط حسابات الطاقم الفني الذي كان يأمل في الحصول على القرار مبكرا، مشيرا إلى أن تأثير التأجيل سيكون على تركيز اللاعبين أولا ثم أن العمل الذي قام به الطاقم الفني اختلط لأن المدرب خفض وتيرة العمل على أساس اللعب يوم الخميس قبل أن يأتي قرار التأجيل في آخر لحظة.
“اللاعبون محفّزون على الفوز في مثل هذه المباريات”
وعن إستعداد اللاعبين من الناحية النفسية وعمل الطاقم الفني ، قال بن عمار إن اللاعبين في مثل هذه المباريات ليسوا بحاجة لأي تحفيز حيث أنهم يدخلون مباشرة في أجواء “الداربي” الذي يكون الحديث عنه مبكرا، إضافة إلى الحضور الجماهيري القوي في المدرجات ورغبة كل لاعب في البروز وهو ما يسهّل قليلا عمل الطاقم الفني.
-----
غربي: “إسترجاع المركز الثالث يكون بالفوز على بلوزداد”
كيف ترى مواجهتكم أمام شباب بلوزداد؟
طابع اللقاء المحلي يعني كل شيء ويتحدث عن نفسه فهو لقاء صعب للفريقين وكلاهما لا يريد التفريط في نقاطه ويسعى للفوز.
وماذا عن إستعدادكم لها؟
التحضيرات سارت في أحسن الظروف ونحن على أتم الإستعداد لهذا اللقاء الذي نريد الفوز فيه من أجل مواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية وإسترجاع المركز الثالث في الترتيب.
ألم يؤثر عليكم قرار تأجيل “الداربي” إلى يوم الجمعة؟
أكيد أن القرار كان مفاجئا ولم نكن ننتظره ورغم أنه من شأنه أن يؤثر على التركيز إلا أن العمل الذي قام به الطاقم الفني سمح لنا بالبقاء في جو التحضيرات لهذا اللقاء.
أنتم عازمون على العودة في الترتيب بعد تراجعكم للمركز الرابع.
هذا طبيعي فالداربي أمام شباب بلوزداد سيكون فرصة لنا من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تحقيق فوز جديد ومواصلة نتائجنا الإيجابية خلال مرحلة العودة والثاني إسترجاع المركز الثالث الذي يبقى هدفنا.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الشباب نظرا إلى تواجده في حالة جيدة.
لا ننكر أنّ الشباب يتواجد في حالة معنوية جيدة بعد تأهله مؤخرا في كأس “الكاف” لكننا أيضا نتواجد في أحسن حال ونؤدي مشوارا إيجابيا في البطولة آخره العودة بتعادل من سطيف سمح لنا بالبقاء ضمن كوكبة المقدمة.
ألا تخشون عامل الضغط الذي سيكون عليكم؟
الضغط موجود على الفريقين وحتى إن كانا في مرتبة مريحة وهذا بسبب طابع اللقاء المحلي ورغبة كل طرف في الفوز وعدم التنازل عن نقاط المباراة.
أكيد تعوّلون على حضور قوي لأنصاركم.
من هذه النقطة ندرك جيدا أنّ أنصارنا سيحضرون بقوة إلى ملعب الرويبة رغم أننا كنا نتمنى اللعب في 5 جويلية، لكن على العموم الملعب لا يهم بل ما يهم في النهاية الفوز والخروج بالنقاط الثلاث.
الفوز في هذا “الداربي” سيزيد آمالكم أكثر في بقية المشوار.
تفكيرنا حاليا منصب على “الداربي” أمام شباب بلوزداد ونحن نسيّر البطولة لقاء بلقاء رغم أننا نصرّ على ضمان مرتبة ضمن الثلاث الأوائل تسمح لنا بضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل.
------------------
الغيابات تُقلق كثيرا حنكوش، لكن لا بديل عن رد الإعتبار في “الداربيات“
تتوجه الأنظار على الساعة الرابعة من مساء اليوم صوب ملعب الرويبة الذي سيحتضن “الداربي“ العاصمي بين إتحاد الحراش وشباب بلوزداد لحساب الجولة 30 من البطولة الوطنية. وكانت هذه المواجهة مقررة مساء أمس الخميس، لكن تم تأجيلها إلى اليوم الجمعة، ومن المنتظر أن لا تخلو من الإثارة وهو ما أكده أبناء “العقيبة” الذين يعوّلون عليها كثيرا لأجل تعويض النقاط التي خسروها أمام البرج في ملعب 20 أوت في الجولة الماضية. ويرغب البلوزداديون في الفوز اليوم لاستعادة الهيبة في المباريات المحلية، وتعتبر هذه المباراة سادس “داربي“ عاصمي في الموسم الحالي ويسعى الشباب من خلاله إلى تحقيق الفوز الثاني بعد الذي حققه في مباراة الذهاب أمام نصر حسين داي، في حين تعادل في مناسبتين أمام اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، وخسر في مناسبتين أمام مولودية الجزائر ونادي “سوسطارة“، وهو ما يجعل البلوزداديين يسعون إلى تعويض ما فاتهم في المباريات المحلية.
التأهل في كأس “الكاف“ رفع معنويات اللاعبين
ومن المنتظر أن يدخل البلوزداديون هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بفضل الفوز الأخير في منافسة كأس “الكاف“ أمام الأمل عطبرة السوداني والتأهل إلى الدور المقبل، وهو ما أعاد الروح إلى اللاعبين من جديد حتى أننا لمسنا عزيمة شديدة لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا “الداربي“ . وأجمع اللاعبون على أنه لا بد من رد الإعتبار لأنفسهم في المباريات المحلية والبداية ستكون أمام إتحاد الحراش في مباراة يدرك الجميع أنها ستكون صعبة جدا بما أن تشكيلة “الصفراء“ تريد الفوز من أجل تدعيم حظوظها في احتلال المرتبة الثالثة التي تجعلها تلعب منافسة قارية الموسم المقبل.
حنكوش يبحث عن أول فوز في “داربي“ عاصمي
ويعد هذا “الداربي“ الثالث للمدرب حنكوش هذا الموسم بعد مواجهتي اتحاد العاصمة ذهابا وإيابا (تعادل وهزيمة)، في حين لعب خليفته عبد القادر يعيش مباراتين أمام النصرية وخسر أمام مولودية الجزائر. وكان حنكوش قد عاد إلى الشباب في ديسمبر الماضي عشية مباراة الحراش التي اكتفى فيها بدور المراقب وتابعها من المدرجات. وسبق ل حنكوش الفوز على “الصفراء“ الموسم الماضي في ملعب 20 أوت بفضل الهدف الذي سجله البوركينابي نبيي.
الغيابات ونقص الفعالية أكثر ما يُقلقه
وإذا كان حنكوش متفائلا بعودة فريقه بنتيجة إيجابية من ملعب الرويبة إلا أنه قلق من الغيابات الكثيرة التي ستشهدها تشكيلته في مباراة اليوم على غرار هداف الفريق يوسف صايبي ولحمر عبو بسبب الإصابة، في حين سيغيب بلاط وأكنيوان بسبب العقوبة وهو ما جعل حنكوش يستنجد بثلاثة لاعبين من فئة الأواسط. وهناك مشكل آخر يقلق الطاقم الفني كثيرا يتمثل في نقص الفعالية أمام المرمى وهو ما حدث في المباراتين الأخيرتين أمام أهلي البرج والأمل عطبرة السوداني حين أهدر رفقاء سليماني أهدافا كثيرة.
يريد ضمان البقاء والإرتقاء في الترتيب
وسيكون الشباب مطالبا بتحقيق الفوز ليضمن البقاء في حظيرة الكبار طالما أنه لازال لم يضمنه من الناحية الحسابية. وسبق أن أكد لنا حنكوش أنه يصرّ على الفوز في مباراة اليوم مهما كان الثمن لاعتبارين إثنين أولهما ضمان البقاء وثانيهما الإرتقاء في سلم الترتيب الذي سيكون مهما من الناحية المعنوية، وأكثر من ذلك لتأكيد الانتصار الأخير في كأس “الكاف“ على حساب الأمل عطبرة السوداني، وهو وما جعله يصر على لاعبيه لتحقيق الفوز على الحراش.
حصة تدريبية خاصة باللاعبين 18
أجرت التشكيلة البلوزدادية أمس آخر حصة تدريبية لها في ملعب 20 أوت تحسبا لمباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، والمميز في الحصة أن حنكوش اكتفى بالعناصر المدعوة للمباراة والموجودة في قائمة 18 بما فيها الثلاثي المرقى من الأواسط بن سيسي، زروقات وعنان.
حنكوش قد يجتمع بالمسيّرين بعد “الداربي“
أكدت مصادر مقربة من المدرب البلوزدادي محمد حنكوش أنه بدأ يفكر من الآن في مستقبله مع الفريق خاصة أن الوقت سيكون ضيقا من أجل التحضير للموسم المقبل بسبب التزام الفريق بمنافسة كأس “الكاف“، حيث سيطلب حنكوش اجتماعا مع المسيرين للحصول على توضيحات حول مستقبله مع التشكيلة البلوزدادية تحسبا للموسم المقبل الذي ستنطلق تحضيراته في منتصف شهر جوان ليضع
كافة احتياطاته إن كان المسيرون يريدونه على رأس الفريق أم لا.
الشباب سيواجه جوليبا المالي في كأس “الكاف”
أوقعت القرعة الخاصة بالدور الثمن نهائي مكرّر الخاصة بكأس “الكاف”، التي سحبت أمس في مقر الكنفدرالية الإفريقية بالقاهرة، شباب بلوزداد في مواجهة نادي جوليبا المالي. حيث ستلعب مباراة الذهاب يوم 17 جويلية في العاصمة المالية بماكو على أن تلعب مباراة الإياب في نهاية نفس الشهر في ملعب 20 أوت، وهو ما جعل البلوزداديين يتفاءلون بالتأهل إلى دور المجموعات.
الوفاق هزمه الموسم الماضي في الدور نفسه
وتشاء الصدف أن يكون شباب بلوزداد ثاني فريق يواجه جويلبا المالي في نفس الدور أيضا بعد وفاق سطيف الموسم الماضي حين التقى الوفاق بجويلبا وفاز عليه في مباراة الذهاب بنتيجة (3-1) قبل أن يخسر بنفس النتيجة في مباراة الإياب ويعود بتأشيرة التأهل للمجموعات بفضل ركلات الترجيح التي ابتسمت للوفاق الذي تنقل من دون خدمات أبرز لاعبيه وفي مقدمتهم زياية، رحو وآخرون الذين كانوا متواجدين مع الفريق الوطني.
إذا تأهل سيلعب في المجموعة الأولى
وكانت الكاف قد سحبت أيضا القرعة الخاصة بنظام المجموعات وأوقعت الشباب في المجموعة الأولى التي يمكن أن تواجه فيها قطبي الكرة السودانية المريخ والهلال لو يتأهلان أمام فريقا “كابس” من زيمبابوي و”أس فان” من نيجريا، والمتأهل أيضا من مباراة الإتحاد الليبي ونادي أول أغسطس الأنغولي. وفي حالة تأهل الشباب للمجموعة سيواجه في منتصف أوت الفائز من مباراة أس فان النيجيري والمريخ السوداني.
قرباج : “لدينا حظوظ في التأهل أمام جوليبا المالي”
وفي أول رد فعله على القرعة لم يتردّد الرئيس البلوزدادي في التأكيد أن القرعة أنصفت فريقه لأنها لم توقعه أمام فريق قوي من عيار المريخ السوداني، حيث أكد لنا أن حظوظ فريقه في التأهل إلى دور المجموعات كبيرة جدا، حيث قال : “من الوهلة الأولى يبدو أنه لدينا حظوظنا في التأهل إلى المجموعات من خلال مواجهة جوليبا، خاصة أن مباراة الذهاب في مالي والإياب في ملعبنا وهو ما سيزيد من حظوظنا”.
“المجموعة تُساعدنا والمريخ أصعب منافس”
وعن المجموعة التي أوقعت القرعة شباب بلوزداد فيها في حالة تأهله، رحب الرئيس قرباج بها ولو أنه يعتبر المريخ السوداني أقوى فريق ولم يكن يرغب في ملاقاته في الدور الأول قبل أن يتوقف عند البرمجة التي تخدم الشباب بشكل كبير خاصة أنه سيستقبل في مناسبتين خلال مرحلة الإياب، وأوضح قائلا : “حتى المجموعة ممتازة من حيث الفرق التي هي الأخرى قوية كالمريخ السوداني الذي كنت أخشى مواجهته في الدور الثمن نهائي، ولكن نظام المجموعة سيكون في صالحنا باعتبارنا سنستقبل في مناسبتين في مرحلة العودة وعلينا تحقيق نتائج في مرحلة الذهاب”.
“ما يُقلقني هو أننا قد نضطر إلى التربص في الجزائر”
غير أن الرئيس البلوزدادي استطرد في حديثه معنا وتوقف عند عامل الوقت الذي لا يخدم الشباب الذي سيكون مطالبا بتقديم تربصه التحضيري في جوان المقبل إلى درجة أنه يفكّر في إقامته في العاصمة بسبب ضيق الوقت. وجاء كلام قرباج في وقت كان يخطط فيه لإقامة التربص التحضيري في منتصف جوان بڤمارت التونسية، وهو ما قد لا يحدث بسبب البرمجة، حيث قال : “ما يقلقني حاليا هو ضيق الوقت، فمتى سنمنح اللاعبين قسطا من الراحة ومتى سيعودون إلى التدريب ؟ ولهذا قد نضطر إلى التربص هنا في الجزائر ولن يكون التربص في الخارج خاصة أنه سيكون علينا شد الرحال إلى مالي في منتصف جويلية لمواجهة جويلبا إضافة إلى أننا سنحاول الإسراع في ترتيب الأمور في ما يتعلق بعقود اللاعبين”.
حنكوش سيُجدّد الثقة في أوسرير والدفاع
من المنتظر أن يجدد المدرب البلوزدادي محمد حنكوش الثقة في التشكيلة الأساسية التي واجهت الأمل عطبرة السوداني الجمعة الماضية، حيث سيجدد الثقة في الحارس نسيم أوسرير مرة أخرى وسيُبقي الخط الخلفي المشكل من معزيز، بوكرية، مباركي ومعمري بعد أن قدّم مباراة في المستوى في كأس “الكاف“.
براجة، أليكس وعوّاد في وسط الميدان
لكن وسط الميدان سيعرف تغييرا طفيفا من خلال إشراك أليكس من البداية في ظل غياب مكحوت الذي أبعده حنكوش من قائمة 18 بسبب غيابه عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، حيث سيلعب أليكس إلى جانب عواد وبراجة الذي سيعوّض لحمر عبو المصاب.
باي قد يخلف بوسحابة.. وسليماني رأس حربة
وفي ظل غياب صايبي فمن المنتظر أن يعتمد حنكوش على سليماني كرأس حربة وسيكون مطالبا بالوصول إلى الشباك بعد إخفاقه في ذلك خلال المباريات الأخيرة وهو ما جعله يعاني من ضغط الأنصار رغم أنه يقدم مباريات مقبولة، في حين من المنتظر أن يعتمد حنكوش على باي لتعويض بوسحابة المصاب وسيساعد سليماني في الهجوم رفقة الجناح الطائر يونس سفيان.
---------
معمري : “لن نتساهل أمام الحراش ومباراة جوليبا تُساعدنا”
كيف الأجواء عشية “الداربي” أمام الحراش؟
كل شيء على خير ما يرام، فمعنويات اللاعبين في المستوى بفضل التأهل الأخير في منافسة كأس الكاف أمام الأمل عطبرة السوداني، وهذا سمح للجميع بالتحضير بشكل جيد لمباراة الحراش التي نريد الفوز فيها أو على الأقل تحقيق نتيجة إيجابية.
ألم تؤثر فيكم خسارتكم لمرتبة رابعة في الترتيب؟
ربما تكون قد أثرت فينا ولكن الظروف هي التي حرمتنا منها، فقد كان لزاما علينا التضحية في مباراة البطولة من أجل التحضير لمباراة الكاف والتأهل فيها وهو ما كان، ولم تذهب تضحيتنا هباء لأننا أردنا إراحة اللاعبين تحسبا لمباراة عطبرة خاصة أننا نريد الذهاب بعيدا في كأس الكاف، لكن الآن سنتفرغ لمباريات البطولة.
يعني أنكم لن تفرّطوا في مباريات البطولة؟
أكيد لأنه بعد التأهل في كأس الكاف التي كانت بمثابة دافع نفسي لنا من أجل إنقاذ الموسم بالتأهل في المغامرة الإفريقية، وحان الوقت من أجل التفرغ لمباريات البطولة التي نريد الفوز فيها أو على الأقل حصد أكبر عدد من النقاط من أجل تحسين ترتيبنا.
كيف ترى مباراة الحراش غدا؟ (الحوار أجري أمس)
أكيد أنها ستكون صعبة للغاية، فالحراش تلعب كرة رائعة وتحتل رتبة ممتازة وتريد تأكيدها ونحن نبحث عن انتصار مهم لنا من الناحية النفسية، ولهذا فلن نستهين بالمباراة لأنه لا تزال تنقصنا نقاط من أجل ضمان البقاء بأتم معنى الكلمة.
لكنكم ستدخلون المباراة منقوصين من عدة لاعبين أساسيين ألن يؤثر فيكم هذا العامل؟
في كل مرة ندخل المباريات منقوصين من لاعبين أساسيين بسبب الإصابة أو أشياء أخرى مثلما هو الحال مع مباراتنا مع الحراش غدا التي سنفتقد فيها لصايبي وبوسحابة وآخرين، ولكن في كل مرة المدرب يعمل على إيجاد البدائل للغائبين وآمل أن يوفق في ذلك وأن تكون العناصر التي سيعتمد عليها في يومها وتؤدي ما عيها فلدينا لاعبون قادرون على خلافتهم.
ستواجهون فريق جويلبا المالي في الدور المقبل من منافسة كأس الكاف، ما قولك؟
أعتقد أننا نملك حظوظا في التأهل إلى المجموعات إذا ما نظرنا إلى البرمجة فسنلعب مباراة الذهاب في مالي ونلعب في الإياب في ملعبنا، وهذا يعزز من حظوظنا شريطة أن نحقق نتيجة إيجابية في مالي لأن الأمر سيكون صعبا، فنحن لا نعرف هذا الفريق وهي المرة الأولى التي سنلعب في بلاد إفريقية بأتم معنى الكلمة.
وماذا تقول عن الفرق التي يحتمل أن تواجهونها في دور المجموعات؟
ما يمكن قوله هو أن المباريات كلها صعبة ويمكن أن نواجه فريقين من السودان وفريق الإتحاد الليبي أو فريقين آخرين من إفريقيا من نيجيريا وزيمبابوي، ولكن المهم هو أننا سنستقبل في مناسبتين في ملعبنا في مرحلة الإياب، وإذا أحسنا التعامل مع مرحلة الذهاب فيمكن التأهل للمربع الذهبي ولو أن الأمور ستزداد صعوبة مع مرور الوقت وليست سهلة على الإطلاق.
لكن ضيق الوقت قد يؤثر في تحضيراتكم.
هذا كل ما نخشاه، فبمجرد نهاية البطولة يمكن القول أنه لن يكون هنالك وقت كافٍ لنا كلاعبين من أجل الراحة وسيكون علينا العودة سريعا للتحضير من جديد تحسبا لمباراة جوليبا المالي، وأعتقد أن الإدارة تعي هذا الأمر جيدا وستعمل ما في وسعها لضمان كل شيء، ولكن لا أريد استباق الأحداث فلدينا ما هو أهم في الوقت الحالي.
ماذا تقصد؟
البطولة لم تنته بعد ولدينا مباريات متبقية ونحن مطالبون بالفوز فيها أو حصد أكبر عدد من النقاط لتشريف الفريق وإنهاء الموسم في مرتبة مريحة ومتقدمة واللاعبون جميعهم واعون بهذا الأمر، ولهذا لا يجب التفكير في مباراة كأس الكاف فهي بعيدة وكل شيء في أوانه.