مظاهرات 11 ديسمبر تعود والحراشيين ما يولوش اللور يصنع الداربي العاصمي بين إتحاد الحراش وشباب بلوزداد، الحدث في شوارع الحراش وبلوزداد بسبب قضية التذاكر والمدرجات والتي سيتحصل رسميا الكواسر على "البولاييه" الذي رفضه محبي الفريق، حيث اتصل بنا أكثر من كاسر، مؤكدين رفضهم الجلوس في "البولاييه" لأن أنصار الصفراء تحدوا قرباج، ولن يرغبوا إلا بالمدرجات الثانية قائلين "لي يقعد في البولاييه" ليس حراشيا وهذا ما يجعلنا نؤكد أنّ الأمور اليوم ستعرف صعوبات كبيرة، خاصة إذا علمنا أنّ الكواسر سيغزون لعقيبة منذ الصباح الباكر مشيا على الأقدام، معيدين بذلك إلى الأذهان مظاهرات 11 ديسمبر 1960 إلى العاصمة وسكانها طالما أنّ أنصار الصفراء "مايولوش اللور". يصلوا الفجر ثم الهجرة إلى 20 أوت يزعم الكواسر التنقل إلى ملعب 20 أوت منذ الصباح الباكر، حيث أبدى العديد من المحبين في مكالمات هاتفية أنهم سيصلون الفجر والتنقل إلى ملعب 20 أوت، باستعمال لهجة الهجرة إلى لعقيبة كما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة. هذا وأبدى أنصار إتحاد الحراش، أنهم سيكونون مسالمين وهدفهم الدخول إلى الملعب لمناصرة أشبال شارف والتمتع بمقابلة جميلة، رافضين كل ما قام به الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج. الحڤرة هي التي غاضتهم وغلق باب المدرجات الثانية سيولد المشاكل من جهة أخرى، ندد الكواسر خرجة محفوظ قرباج الذي قرر غلق باب المدرجات الثانية، والذي يراه عقلاء الحراش على أنه سيولد مشاكل بين أنصار الفريقين. كما أضاف الكواسر، إن "الحڤرة" التي يتعرض لها الفريق، هي التي دفعتهم إلى ذلك، فمن غير المعقول أن لا يستدعي مسيّري الفريق للحضور إلى الاجتماع التقني الذي سبق المقابلة. سيناريو القبة سيتكرر والكواسر مطالبون بالتعقل ومنح درس كل المؤشرات التي سبقت المقابلة تشبه تلك التي حدثت في القبة موسم صعود النادي، لمّا فضّل الكواسر التنقل إلى ملعب القبة مشيا على الأقدام ودخلوا إلى الملعب، إلاّ أنّ في تلك الفترة حدثت بعض المشاكل، ولهذا يبقى أنصار الصفراء مطالبين بالتعقل، وهو ما لمسناه عند الكواسر من خلال حديثنا معهم. ويرغب المحبين منح درس في الروح الرياضية اليوم بملعب 20 أوت. هدرة الميدان شيء آخر وشارف يريد إسعاد الكواسر أمّا في الميدان، فهنا شيئا آخرا، لأن اللاعبين عازمون على تحقيق الانتصار وتلقين الشباب درسا لن ينسوه لسنوات، وهذا بعد الاجتماع المصغر الذي عقده اللاعبون فيما بينهم. من جهته، أبدى الإطار الفني بوعلام شارف تحمسه ويريد إسعاد الكواسر الذين في الحصص التدريبية الأخيرة، رفعوا الضغط على اللاعبين والطاقم الفني الذي يبحث عن أول فوز له في الداربي هذا الموسم. مظاهرات 11 ديسمبر تعود في شوارع العاصمة ستشهد العاصمة وشوارع لعقيبة أحداث شبيهة بمظاهرات11 ديسمبر 1960، إذ سيحتفل الكواسر بالفوز كما احتفل الجزائريين في ذلك اليوم. وفي الأخير تبقى مقابلة اليوم موضوعة في خانة المقابلات الكبيرة، وسيتمتع الجمهور بمردود كبير في ضل اعتماد التشكيلتين على لعب مفتوح، بينما ما سيحدث في المدرجات وخارج الملعب هو الأمر الذي يخيف الجميع. وسيم. ع