حققت المواجهة الأخيرة لإتحاد الحراش أمام ضيفه إتحاد البليدة الجمعة الماضي مداخيل قياسية من بيع التذاكر هذا الموسم، فبناء على ما علمناه فإن قيمة المداخيل بلغت 74 مليون سنتيم لأول مرة منذ بداية البطولة. وتعتبر مباراة البليدة الأكثر حضورا من الجماهير الحراشية التي اكتظت بها مدرجات ملعب أول نوفمبر، لتحطم بالتالي الرقم السابق الذي كان 64 مليون سنتيم والذي تحقق خلال المواجهة أمام شبيبة القبائل مما يعني أن مداخيل الملعب في ارتفاع في انتظار تحسين ظروف استقبال الأنصار. المداخيل تعتبر متنفسا ماليا للإدارة ويأتي ارتفاع مداخيل الملعب في الفترة الأخيرة بفضل النتائج الإيجابية التي يحققها رفقاء بومشرة، وهو ما يريح الإدارة كثيرا والتي تراهن على مداخيل الملعب وتعتبرها متنفسا ماليا للفريق في ظل غياب موارد مالية أخرى وغياب الممولين، كما أن الإدارة تسعى لاستغلال مداخيل الملعب من أجل تسوية منح المباريات في بعض الأحيان. الأنصار على كل لسان بفضل حضورهم القوي وصنع أنصار “الصفراء” الحدث منذ بداية هذا الموسم بحضورهم القوي في كل مباريات الفريق داخل القواعد، حيث كان عددهم كبيرا بملعب أول نوفمبر في الجولات الأولى وهو ما تكرر أيضا أمام البليدة إذ ظل الجميع ينوّهون بالحراشيين. الإدارة تحصل على الموافقة بخصوص كراء المدرجات الحديدية وفي سياق آخر، ذكرت مصادرنا أن إدارة الفريق حصلت على موافقة ولاية الجزائر فيما يتعلق بكراء المدرجات الحديدية أيام اللقاءات في ملعب أول نوفمبر، حيث ستكون البداية بمدرجات تبلغ سعتها 400 مقعد تنوي الإدارة جلبها في “الداربي” أمام مولودية الجزائر، وهو ما سيريح الأنصار الذين اشتكوا من ضعف سعة الملعب ومتابعة أغلبهم للقاءات واقفين، لتكون المدرجات الحديدية متنفسا لهم في ظل تأخر انطلاق أشغال المدرجات. ========== بن عمار: “الداربيان أمام بلوزداد ومولودية الجزائر سيحدّدان عدة أمور” اعترف المدرب المساعد لإتحاد الحراش حسان بن عمار بأن اللقاء السابق أمام إتحاد البليدة كان صعبا بالنسبة لفريقه خاصة في ظل الضغط الذي عاشته التشكيلة قبل اللقاء، كما أن اللاعبين كانوا متخوفين قليلا من هذه المواجهة لأن المنافس كان يريد تأكيد صحوته، لكن بن عمار أوضح أن العناصر الحراشية عرفت كيف تتعامل مع اللقاء. «التعثر بات ممنوعا داخل القواعد” وأشار بن عمار إلى أنه بعد التعادل في سعيدة كان لزاما على الفريق تأكيد ذلك أمام البليدة من خلال تحقيق الفوز، وهو ما تحقق في نهاية المطاف رغم الصعوبات التي ظهرت فوق الميدان خاصة أن تقديم اللقاء كان مفاجئا بعدما كثف الطاقم الفني برنامج العمل في بداية الأسبوع، وأضاف أن التعثر داخل القواعد ممنوع وأن التشكيلة تسعى لكسب نقاط إضافية خارج ميدانها. «الداربيان المقبلان صعبان وسيحدّدان عدة أمور” كما تطرق محدثنا إلى اللقاء المقبل الذي ينتظر “الصفراء” أمام الجار شباب بلوزداد مؤكدا مدى صعوبته خاصة أن الحراش ستكون في مهمة التأكيد ومطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية في هذا “الداربي”، وأوضح أن الفريق سيكون أمام امتحانين صعبين حيث ينتظره داربيان أمام بلوزداد ومولودية الجزائر سيكون مطالبا بتحقيق نتيجتين إيجابيتين فيهما سيتم من خلالهما تحديد عدة أمور حول أهداف “الصفراء” هذا الموسم. «الحديث عن الميركاتو سابق لأوانه” وفي ختام تدخله تحدث بن عمار عن موضوع الاستقدامات وكشف أن الحديث عن هذه العملية سابق لأوانه خاصة أننا لازلنا في مرحلة الذهاب، كما أن الطاقم الفني يرفض التسرع في هذا الجانب وينتظر ما ستسفر عنه الجولات المقبلة لأنه لا يريد دخول سوق التحويلات من أجل جلب أي لاعب بل يجب أن تكون الأمور مدروسة من خلال ضم لاعب متعدد المناصب وقادر على إعطاء الإضافة للتشكيلة. ========== بكّارة: “أتمنى ألا تكون مباراة تلمسان معيارا للحكم على مستواي” أعرب المدافع الأيسر للحراش بكّارة عن أمله في الحصول على فرصة جديدة للعب مع التشكيلة في اللقاءات الرسمية، مشيرا إلى أنه يتمنى ألا يكون اللقاء الذي شارك فيه أمام وداد تلمسان معيارا للحكم على مستواه من طرف الطاقم الفني أو حتى الأنصار، وأضاف أنه لعب ذلك اللقاء الذي كان الأول له بألوان الحراش تحت تأثير الضغط لأنه واجه فريق مسقط رأسه، ورغم ذلك إلا أنه يريد أن يحصل على فرصة جديدة ليثبت أنه قادر على حمل ألوان الحراش. «بدأت أجد نفسي وأعمل جاهدا لأحصل على فرصة جديدة” وأضاف بكّارة الذي لم يقنع لحد الساعة مع التشكيلة الحراشية أنه أحس بالمسؤولية في الفترة الأخيرة خاصة أنه تأقلم مع الجو داخل الفريق بدليل ما يقدمه في التدريبات واللقاءات الودية، حيث تحسّن مردوده بعدما أدرك ضرورة التحرك لإقناع الطاقم الفني بمؤهلاته، وأشار اللاعب السابق لإتحاد تلمسان أنه يسعى للظفر بفرصة جديدة يثبت فيها أن ما أظهره سابقا لا يعكس مستواه، مضيفا أنه لن ييأس حتى يحصل على هذه الفرصة ويؤكد أحقيته باللعب للحراش. «عندما أشاهد ما يقدّمه بعض رفاقي أكسب ثقة أكبر” ولم يتوان المدافع الأيسر للحراش في التأكيد على أن مردود بعض اللاعبين الذين كانوا احتياطيين ثم تمكنوا من فرض أنفسهم بعد حصولهم على الفرصة جعله يحس بالغيرة ويدرك أن المدرب شارف يمنح الفرصة للجميع دون استثناء وأنه لا يعترف بالأسماء، لهذا يطمح إلى أن يسير على هذا النهج بعد أن استعاد الثقة في النفس. ======== دمو يلتحق بمسقط رأسه غادر المدافع المحوري دمو العاصمة السبت الماضي متوجها إلى مسقط رأسه لأخذ قسط من الراحة وقضاء بعض الوقت مع عائلته خلال فترة النقاهة المتواجد فيها بعد خضوعه لعملية جراحية، وقد تكفّل أحد المسيرين بإيصاله إلى منزله على أن يعود الأسبوع المقبل لبداية مرحلة إعادة التأهيل. قاعة للندوات الصحفية قريبا في أول نوفمبر توصلت إدارة الفريق لاتفاق مبدئي مع مدير ملعب أول نوفمبر ومديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر من أجل الشروع في تهيئة قاعة خاصة بالندوات الصحفية على مستوى الملعب، وهذا من أجل تسهيل مهمة الصحفيين عند نهاية كل مباراة. العايب يتفاوض مع طحكوت لتمويل “الصفراء” ذكر مصدر مقرّب جدا من الرئيس الحراشي محمد العايب أن الأخير دخل مؤخرا في مفاوضات مع مؤسسة “طحوت” من أجل تمويل الفريق هذا الموسم، وبناء على ما قاله مصدرنا فإن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة رغم اعتماد العايب على السرية في ذلك، وبالتالي تضاف مؤسسة “طحكوت” لقائمة المموّلين الذين يتفاوض معهم العايب بعدما سبق أن أشرنا إلى تقدم المفاوضات مع مؤسسة “نڤاوس” للمشروبات. بلدية وادي السمار تخصص مساعدة قريبا للحراش وفي سياق آخر، أفاد مصدرنا بأن مسؤولي بلدية وادي السمار أكدوا استعدادهم لمساعدة “الصفراء” مجددا من خلال تخصيص غلاف مالي يتجاوز 500 مليون سنتيم سيتم الإعلان عنه قريبا، إذ أن مسؤولي بلدية وادي السمار اتصلوا مؤخرا بأحد أعضاء الفريق الفاعلين وأبلغوه بأنه سيتم تقديم المساعدة قريبا. =========== يعد تصريحات قرباج في “الهداف” قضية المدرجات قد تُفسد العلاقة المتينة بين الحراش وبلوزداد مع اقتراب موعد المباراة المحلية التي ستجمع عشية السبت المقبل بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش بملعب 20 أوت، بدأ الحديث مبكرا عن المدرجات التي ستخصص لجمهور “الكواسر” العريض الذي يتأهب للحضور بقوة لتشجيع دوخة وزملائه، حيث أكد الرجل الأول في بلوزداد محفوظ قرباج أنه سيمنح مدرجات “البولاييه” للحراش على أن تبقى المدرجات الثانية من نصيب البلوزداديين مثلما جرى عليه الحال في “الداربي” العاصمي الذي جمع أبناء “العقيبة” بمولودية الجزائر، هذا القرار الذي انفرد به قرباج أمام “العميد” أثّر بشدة على علاقة الفريقين وجعل “الشناوة” يتوعدونه في لقاء العودة، وقد يؤثر أيضا على علاقة البلوزدايين مع الحراشيين. الفرق كبير بين المولودية والحراش وبالعودة إلى المواسم الماضية نجد أن العلاقة بين المولودية والبلوزداديين أصبحت لا تبعث على الارتياح منذ موسم (98–99) الذي فاز فيه رفقاء رحموني بلقب البطولة، ثم زادت تأزما في عام 2005 بسبب هدف معوش في مرمى غيموز الذي كاد أن يهوي بالشباب إلى القسم الثاني، غير أن الحراشية والبلوزداديين –حسب المسيرين والأنصار- تربطهم علاقة وطيدة منذ مواسم عديدة وأنّ معظم المواجهات التي كانت تجمع الفريقين عادة ما تنتهي بالروح الرياضية العالية دون حدوث انزلاقات خطيرة، كما أن أهمية المواجهة وتواجد الحراش في المرتبة السادسة بفارق ضئيل عن الأوائل تجعل “الكواسر” يتنقلون بكثرة إلى الملعب، عكس “الشناوة” الذين عزفوا عن مشاهدة فريقهم في الموسمين الماضيين، وعليه فإن جلوس الجمهور الحراشي في المدرجات الثانية لا يؤثر على البلوزداديين وإنما يزيد العلاقة متانة بين الجارين. قرباج لا يرد على مكالمات المسيرين واتصلنا أمس بأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش لمعرفة الإجراءات التي سيقومون بها بخصوص تقسيم مدرجات ملعب 20 أوت تحسبا ل “الداربي” الواعد بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش وذلك بعد التصريحات التي نشرتها “الهداف” على لسان الرئيس البلوزدادي قرباج التي أعلن فيها عن موقفه، لكن المسير الحراشي قال لنا إنهم لم يتخذوا أي إجراء ولم يجلسوا مع قرباج إلى طاولة التشاور بما أنه لم يرد على مكالماتهم الهاتفية، وهو ما سيؤجل الحسم في الأمور إلى اليوم. تصريحاته تُغضب المسيرين والأنصار وكانت التصريحات التي أدلى بها قرباج أمس بخصوص المدرجات قد أثارت استياء مسيري اتحاد الحراش و«الكواسر” الذين لم يكونوا ينتظرون هذه الخرجة التي من شأنها أن تحول العلاقة الطيبة بين الفريقين إلى علاقة عدائية، وستصعب في المقابل من مهمة أعوان الأمن في إبعاد الحشود الجماهيرية التي ستتنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت. عليه التفكير في لقاء العودة وينصح مسيرو الحراش رئيس شباب بلوزداد قرباج بأن يفكر في مستقبل العلاقات بين الفريقين وفي لقاء العودة الذي سيجري بملعب المحمدية، لأنه لو بقي متمسكا بمبدئه ومنح الحراش مدرجات “البولاييه” فإن فريقه سيُعامل بالمثل في مباراة الإياب وسيحصل على عدد محدود من الأماكن لا يلبي رغبة أنصاره على الإطلاق ويجعله يندم على ما ينوي القيام به في مباراة الذهاب القادمة، وبالتالي فبإمكان قرباج أن يعدل عن قراره خاصة أن بعض أنصار بلوزداد أكدوا لنا أنهم مستعدون للتنازل عن المدرجات الثانية لصالح الحراشية. لجنة الأنصار تركت المهمة للإدارة وفي الوقت الذي ينتظر الجمهور الحراشي تحرك الإدارة حيال قضية المدرجات التي سيجلسون فيها عشية السبت، فإن لجنة أنصار اتحاد الحراش أكدت أن هذه القضية يتكفل بها أعضاء مجلس الإدارة الذين يجب عليهم تسويتها مع الرئيس قرباج بما أنه يتحكم في ملعب 20 أوت وفريقه من سيستقبل عشية السبت، وتبقى مهمة لجنة الأنصار هي تنظيم الجماهير وتوعيتها من أجل ضمان سير المباراة في ظروف حسنة وفي إطار الروح الرياضية. «الكواسر” يستعدون لغزو المدرجات باكرا وأمام هذه الوضعية فإن بعض أنصار اتحاد الحراش أكدوا لنا أنهم سيتنقلون في الصباح الباكر إلى الملعب لاقتناء التذاكر والحصول على عدد كبير من المقاعد، لكي يكون حضورهم قويا ويزيد أشبال المدرب شارف عزيمة على الظفر بالنقاط الثلاث التي تبدو في المتناول في ظل المعنويات المهتزة للاعبي شباب بلوزداد الذين تكبدوا هزيمة قاسية أمام اتحاد عنابة، غير أن إدارة ملعب 20 أوت ستأخذ كامل احتياطاتها لعدم تكرار سيناريو لقاء “داربي” المولودية حسب ما أكده مدير الملعب. ========== حنيتسار يتدرب في الرمال يخضع قلب هجوم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار لبرنامج تأهيلي خاص بعد انتهاء فترة الراحة عقب إجرائه عملية جراحية على مستوى الغضروف، حيث تدرب أمس في شاطئ “فردولو” واكتفى بالركض فقط وهو البرنامج الذي سيدوم ثلاثة أيام أو أكثر. لن يلعب أمام بلوزداد ومن المقرر أن يغيب حنيتسار عن موعد “الداربي” العاصمي الذي سيجمع بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش في ملعب 20 أوت عشية السبت المقبل، خاصة أن طبيب الفريق لا ينوي المجازفة به بما أنه عائدا حديثا من الإصابة التي تتطلب تفادي التدخلات القوية مع اللاعبين. ... وسيكون جاهزا أمام “العميد” وجاء قرار الطاقم الطبي بعدم منح الضوء الأخضر لقب الهجوم حنيتسار للعب في المواجهة المحلية القادمة أمام شباب بلوزداد، من أجل ضمان راحة اللاعب أكثر وتجهيزه للمقابلة التي تليها أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر بملعب المحمدية، خاصة أن الفريق بأمس الحاجة إلى خدماته. ====== لڤرع: “متشوّق لاكتشاف أجواء الداربي العاصمي” كيف تجري التحضيرات لمباراتكم أمام شباب بلوزداد؟ نحن نحضّر في أحسن الظروف للمواجهة المحلية التي تنتظرنا عشية السبت القادم أمام شباب بلوزداد، فجميع اللاعبين يحضرون التدريبات وكلهم عزم على تأدية مباراة في القمة باستثناء المصابين الذين أتمنى لهم الشفاء العاجل. ماذا تقول عن الفوز الذي سجلتموه في الجولة الأخيرة أمام البليدة؟ إنه فوز جميل أكدنا به قوتنا وتألقنا في القسم الأول المحترف، ورغم خروجنا غانمين بالنقاط الثلاث وبهدفين نظيفين إلا أن ذلك تحقق بصعوبة بسبب التعب الشديد الذي نال منا خلال تنقلنا إلى سعيدة، ومع ذلك حققنا المهم في انتظار الأهم أمام شباب بلوزداد. أداؤك في تطوّر مستمر وأنت تثبت من جولة لأخرى أنك مفاجأة الموسم، أليس كذلك؟ شكرا على هذه المجاملة، هذا الكلام سمعته من طرف كثيرين وأشكرهم أيضا على هذه الثقة، الفضل في تألقي واللعب أساسيا يعود بالدرجة الأولى إلى المدرب شارف وأنصار اتحاد الحراش الذين وضعوا فيّ ثقتهم ويشجعوني في كل مباراة، الكلام عن أنني سأكون مفاجأة الموسم يشرفني كثيرا لكن يجب أن لا أغتر وأبقى أواصل جهودي، ما دام المشوار طويلا أمامي، والمهم أن أكون عند حسن ظن الجميع. ستكتشف لأول مرة أجواء “الداربي” العاصمي بما أنك أتيت من تيارت، كيف هو شعورك؟ أجل، المباريات المحلية كنت أتابعها في شاشة التلفزيون لأن الفرصة لم تتح لي من قبل للعب في أحد الأندية العاصمية بما أنني أتيت من شبيبة تيارت، وها أنا اليوم ألعب في فريق عاصمي عريق ويتعلق الأمر باتحاد الحراش، حيث سأكتشف لأول مرة أجواء “الداربي” العاصمي أمام شباب بلوزداد، ونتمنى أن نقدّم عروضا كروية شيقة تلقى إعجاب جمهور الفريقين خاصة أن البلوزداديون يلعبون كرة نظيفة. على ذكر مواجهة بلوزداد، كيف ترى حظوظ الحراش فيها؟ اللقاء سيكون صعبا على كلا الفريقين بالنظر إلى عدة معطيات، فأصحاب الأرض يريدون تدارك الهزيمة الماضية التي تكبدوها أمام اتحاد عنابة والعودة إلى عهد الانتصارات، أما نحن فإن معنوياتنا مرتفعة وسنستغلها يوم المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية تجعلنا نقفز بمركز أو مركزين، لكن المباراة ليست سهلة والتكهن بنتيجتها صعب.