يُعتبر ملعب الشهيد حملاوي من بين أحسن ملاعب الجزائر، من خلال الإمكانات والمؤهلات الكبيرة التي يحتوي عليها، سواء أرضية الملعب أو مدرجاته. كما يعنى المركب برعاية خاصة من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها مديرية الشبيبة والرياضة، وأولهم المدير دعماش. كما أن إدارة المركب نفسها تسهر يوميا على ضمان حسن سير الأمور على مستوى الملعب وكل المرافق الخاصة به. أرضية الملعب شبيهة بأرضيات ملاعب أوروبا أرضية ملعب الشهيد حملاوي هي الأحسن والأجمل على مستوى التراب الوطني. وتم إعادة تهيئتها قبل موسمين بعد أن أُغلق الملعب لمدة تفوق السنتين. وكُلفت شركة هولندية بإعادة أرضية الميدان، والملعب الفرعي، وإعادة تهيئة مضمار الملعب. ورغم أن الإدارة واجهت صعوبات كثيرة في إنجاح الأرضية إلا أنها توصلت في الأخير إلى الطريقة المثلى للحفاظ عليه إلى غاية الآن. ورغم مرور ثلاث سنوات على وضع العشب الطبيعي إلا أنه في حالة جيدة إلى غاية الآن، كما أن الأرضية شبّهها كثيرون بأرضيات الملاعب الأوروبية. الملعب يتسع ل 25 ألف مقعد تغطي مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بالتقريب 25 ألف مقعد، منها 10 آلاف في المدرجات المغطاة، و15 ألف في الجهة المكشوفة، وهي المقاعد التي توفر راحة للمشاهد بما أن أغلب ملاعب الجزائر يجلس أنصارها على الإسمنت. كما أن مقاعد الملعب مجهزة بطريقة أعطته منظرا جميلا، من خلال وضع مقاعد باللونين الأصفر والأحمر قبل أن تغيَّر إلى الرمادي. ويمكن للملعب استيعاب أكثر من 45 ألف متفرج إذا ما جلس الأنصار في بقية المساحات الموجودة كما جرت عليه العادة. غرف تغيير الملابس بالمعايير الدولية في إطار الترميم الذي شهده ملعب الشهيد حملاوي، فإن غرف تغيير ملابس اللاعبين توجد في أحسن الأحوال بعد أن تمت إعادة تهيئتها بشكل جيد، وصارت الآن مطابقة للمعايير الدولية، بوجود حمامات خاصة باللاعبين والطاقم الفني والمدرب، بالإضافة إلى وجود سونا بالداخل وحتى المقاعد، وتصميم الغرف مطابق لما هو موجود في الملاعب العالمية. ميدان فرعي بأرضية ممتازة الملعب الفرعي بدوره تمت تهيئته بالشكل المطلوب، وذلك من خلال وضع أرضية جيدة بالعشب الطبيعي، وهي التي وُضعت بعد سنتين من نهاية المشروع الأول، كما أنها تحتوي على مدرجات خاصة لمتابعة التدريبات، وتقوم إدارة ملعب الشهيد حملاوي، باتخاذ كافة الإجراءات من أجل الحفاظ عليها. الخضر بإمكانهم استعمال هذا الملعب بشكل عادي وبعد كل ما قيل فإن ملعب الشهيد حملاوي ومنذ مدة بعيدة، كان قادرا على استقبال المنتخب الوطني الجزائري، ولم تكن المشكلة فيه أو في الأرضية أو في أي شيء آخر بقدر ما كانت المشكلة في الفندقة، التي تُعتبر الهاجس الأكبر حتى لفرق قسنطينة. وعدا ذلك فإنه لا يوجد أي مانع من لعب المنتخب الجزائري في هذا الملعب الجميل. جماهير قسنطينة متشوقة لرؤية الخضر في مدينتهم المهم في هذه الفترة الحرجة هو أن الجمهور القسنطيني مسالم إلى أبعد الحدود، وهي الصورة التي صارت معروفة عنه في السنوات الأخيرة. ولم يكن التصرف الحضاري الذي قام به أنصار شباب قسنطينة في لقاء فريقهم أمام مولودية وهران، إلا دليلا على ذلك.