منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات اعتقال وتعذيب نشطاء حقوقيين صحراويين في مدينة الداخلة المحتلة    ثلوج مرتقبة على المرتفعات الغربية بداية من ظهيرة اليوم السبت    اتحاد الصحفيين العرب انزلق في "الدعاية المضلّلة"    أسواق الجملة: اعادة بعث شركة "ماقرو" وتطوير نشاطاتها خلال السنة الجارية    التقلبات الجوية: تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة خلال 24 ساعة الأخيرة    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    هطول أمطار رعدية غزيرة في 25 ولاية    الجيش الصحراوي يستهدف مقرا لقيادة جيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس    المغرب: لوبيات الفساد تحكم قبضتها على مفاصل الدولة    دخول مركب "كتامة أغريفود" مرحلة الإنتاج قريبا    تجارة: انطلاق ورشات العمل تحضيرا للقاء الوطني لإطارات القطاع    التنفيذ الشامل لاتفاق السلام لتحقيق المصالحة الوطنية في جنوب السودان    الجزائر تدعو روسيا وأوكرانيا إلى وضع حدٍ للحرب    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.. سايحي يستقبل ببرايا من قبل رئيس جمهورية الرأس الأخضر    مجلس الأمن الدولي: الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    بشعار "لا استسلام للخضر" في مباراة الحظ الأخير    مسابقة لاختيار أحسن لباس تقليدي    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    توقيف 3 أشخاص بحوزتهم 692 قرص مهلوس    مولودية الجزائر تحتاج للتعادل وشباب بلوزداد لحفظ ماء الوجه    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    السيدة منصوري تشارك بجوبا في أشغال اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان    نشرية جوية خاصة: قيادة الدرك الوطني تدعو المواطنين إلى الحذر واحترام قواعد السلامة المرورية    رابطة أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على بعد نقطة من ربع النهائي و شباب بلوزداد من أجل الخروج المشرف    أولاد جلال : المجاهد عمر ترفاس المدعو عامر في ذمة الله    قافلة تكوينية للفرص الاستثمارية والمقاولاتية لفائدة شباب ولايات جنوب الوطن    قانون المالية 2025 يخصص تدابير جبائية لفائدة الصناعة السينماتوغرافية    تنصيب لجنة محلية لإحصاء المنتوج الوطني في ولاية إن قزام    الطارف… انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول منصة "تكوين" الرقمية (فيدو)    سفير بريطانيا: سنلبي رغبة الجزائريين في تعزيز استخدام الإنجليزية في التعليم    قطر… سعادة السفير صالح عطية يشارك رمزيًا في ماراثون الدوحة 2025 العالمي    الأرصاد الجوية: أمطار وثلوج وبرد شديد في المناطق الشمالية اليوم الجمعة    بلعريبي… وزارة السكن تطلق حملة لمكافحة التغييرات العشوائية في السكنات    وزير العدل يشرف على تخرج الدفعة ال27 من الطلبة القضاة في القليعة    طاقة: ربط أكثر من 70 ألف محيط فلاحي بالشبكة الكهربائية عبر التراب الوطني    الجزائر والسنغال تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية    كرة اليد/مونديال-2025/ المجموعة 2 -الجولة 2 : انهزام المنتخب الجزائري أمام إيطاليا (23-32)    الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يدين خرق الشرعية الدولية ويدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره"    تجريم الاستعمار الفرنسي محور ندوة تاريخية    المجلس الشعبي الوطني يطلق مسابقة لأحسن الاعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة"    معرض ومؤتمر الحج الرابع بالسعودية: الجزائر تتوج بالمرتبة الأولى لجائزة تكريم الجهود الإعلامية    فرنسا تتخبط في وضع اقتصادي ومالي خطير    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    بلمهدي يزور بالبقاع المقدسة المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء الذين أكرمهم رئيس الجمهورية برحلة لأداء مناسك العمرة    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    وزير الثقافة يُعاينُ ترميم القصور التاريخية    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة "هاذا عامنا... واحد ما يحبّسنا... في حملاوي زاهيين... وللناسيونال طالعين"
نشر في الهداف يوم 17 - 10 - 2010

واصل النادي الرياضي القسنطيني تقديم عروضه القوية، وحقق الفوز الرابع على التوالي في أربعة لقاءات لعبها إلى غاية الآن، حيث أهدى ياسف حمزة النقاط الثلاث بعد أن سجل الهدف الوحيد في اللقاء برأسية قوية،
كما عمق السنافر الفارق بينهم وبين الملاحق المباشر مولودية باتنة إلى 3 نقاط كاملة، وهو الفرق الذي سيجعل الفريق يلعب براحة أكبر في ما تبقى من البطولة...
لعب 4، ربح 4، سجل 5 ولم يتلقّ أي هدف
لعب شباب قسنطينة إلى غاية الآن أربعة لقاءات متتالية وفاز بها كلها على الرغم من أن الفرق المنافسة لم تكن سهلة، بداية بأول لقاء أمام شباب تموشنت الذي كان فأل خير على أشبال خزار الذين انطلقوا كالسهم في البطولة، ثم فازوا في ثاني لقاء على صاحب المركز الثاني مولودية باتنة، ثم الفوز على بلعباس في ميدانها إضافة إلى الملاحق المباشر رائد القبة، ولم يتلق الحارس ضيف أي هدف إضافة إلى أن الدفاع سجّل إلى غاية الآن 5 أهداف حقق من خلالها الأهم.
عودة قوية للجماهير إلى الملعب
أول شيء إيجابي في اللقاء الذي لعب أول أمس في مركّب الشهيد حملاوي هو الحضور الجماهيري الكبير جدا، حياكتظت مدرجات الملعب ومن الساعات الأولى التي فتح فيها بالآلاف من أنصار النادي القسنطيني الأكثر شعبية، حيث أتوا من جميع الوجهات ومن داخل وخارج المدينة، وهو ما أكد على أن حمى اللقاءات الكبيرة اكتسحت الجميع هذا الموسم، حيث لم يتابع الموسم الماضي أكثر من 10 آلاف مناصر لقاءات الشباب مجتمعة طيلة الموسم، إلا أن الأمور تغيّرت كثيرًا هذه المرة كما أن السنافر سجلوا عودة غير مسبوقة إذ لم نسجل تلك الأجواء منذ سنتين وبالضبط في السنة التي لعب فيها الشباب على الصعود مع المدرب الصربي دانيال.
مسرح الأحلام أجمل ملعب في الجزائر
من بين الأمور التي يجب أن نتحدث عنها أيضا هو الملعب الجميل الذي يمتلكه الفريق حيث انبهرت الكثير من الشخصياتالرياضية المعروفة على الساحة الوطنية به كثيرا، وعلى رأسها رئيس النادي الجزائري رقم واحد وفاق سطيف الذي أكد أنه يتمنى أن يكون في ولايته ملعب مشابه، حيث يحتوي هذا المركّب على ملعب بسعة تقديرية تصل إلى 60 ألف مشجع في أقصى الحالات على الرغم من أن عدد المقاعد هو 22 ألف و600، إلا أن جزءا كبيرا منه يستطيع أن يحمل الضعف أو أكثر، كما أن أرضية الميدان تحفة حقيقية وهي الأجمل في الجزائر، كما أن غرف تغيير الملابس التي صنعت بمعايير الفيفا أيضا في غاية الروعة إضافة إلى الخدمة والتنظيم المحكم طيلة 90 دقيقة.
الفريق قدّم مستوى أوروبيًا
قدّم السنافر في اللقاء الرابع الذي جمعهم بالضيف رائد القبة عرضا كرويا كبيرا من خلال المستوى العالي جدا الذي وصل إليه اللاعبون، إضافة إلى الأجواء غير العادية التي عاشها الملعب من خلال الصيحات القوية التي دوت في أركانه، ورغم أن الفريق لم يقدّم الشيء الكثير في الشوط الأول ما عدا كرتين في القائم الأيمن، إلا أن أشبال الهادي خزار عادوا من جديد في الشوط الثاني وزلزلوا مرمى الحارس القبي بالتسديدات التي كانت تتهاطل على المرمى طيلة 45 دقيقة، ولم يفلح لاعب في التسجيل ما عدا ياسف الذي سدد الكرة برأسه وحرر بعدها عشرات الآلاف من السنافر الذين كانوا ينتظرون الفوز من أجل الوصول إلى النقطة رقم 12، وهو ما كان لهم في نهاية اللقاء.
"باي باي لغبينة والأفراح تنطلق من جديد"
ودّع القسنطينيون أول أمس حالة الإحباط الشديدة التي عانوا منها طيلة أكثر من موسمين وبعد أن صدموا لما حصل للفريق منذ الموسم ما قبل الماضي وانهزامهم أمام أولمبي العناصر بخمسة أهداف لاثنين، وهي المباراة التي كانت بمثابة الضربة القاضية التي أفقدت السنافر الرغبة في متابعة لقاءات فريقهم المفضل، خاصة أن الحديث القوي عن الخيانة في الفريق إضافة إلى الهالة الإعلامية الكبيرة التي رافقت الحادثة أثرت كثيرًا على الفريق وجعلته يقضي موسما أسود، غير أن الأمور تغيّرت نوعا ما بعد أن صارت النتائج موجودة الآن إضافة إلى أن الرغبة في الذهاب إلى الملعب دفعت بأنصار النادي وحتى المقاطعين منهم إلى العودة وبقوة إلى المدرجات هذا الموسم.
إجماع على أن مكانة الفريق مع الكبار
أجمع كل من تابع اللقاء على أن مكانة شباب قسنطينة بلاعبيه وجمهوره في الرابطة الأولى المحترفة ومع الكبار كوفاق سطيف وشبيبة القبائل، لأنه بكل بساطة لا يستحق التواجد في القسم الوطني الثاني الذي يعتبر أمرًا غير عادل، حيث يمتلك النادي الرياضي القسنطيني فريقا مكونا من لاعبي القسم الأول إضافة إلى طاقم فني على أعلى مستوى، بداية بالمدرب الرئيسي الهادي خزار الذي يملك في رصيده كأس الجزائر مع شبيبة بجاية رغم أنه لا زال في بداية طريقه، إضافة إلى اللاعب الدولي السابق بونعاس وبطل الجزائر في 97 دني إضافة إلى سيلام صالح، كما أن الفريق يتابع لقاءاته في كل مباراة ما يقارب 50 ألف مشجع، كما أنه يلعب في أجمل ملاعب شمال إفريقيا التي لا تمتلكها حتى أندية القسم الأول، وهو ما يعني أن المعادلة الكروية الحالية في الجزائر غير عادلة.
تجنّب الغرور مطلوب الآن
رغم أن الشباب فاز إلى غاية الآن بأربع لقاءات متتالية وصار في المركز الأول وبفارق مريح نوعا ما، إلا أنه من الضروري عدم نسيان أن الموسم لا زال في بدايته وأنه من الضروري وضع الأرجل على الأرض، خاصة أن الفريق فاز إلى غاية الآن بأربعة لقاءات ولا زالت أمامه 26 مقابلة كاملة، وعليه أن يواصل بنفس المستوى مستقبلا لأن الحديث عن الصعود الآن لا زال مبكرا رغم أن كل المؤشرات توحي بأن الشباب سيؤدي موسما في المستوى من خلال النتائج التي يحققها من لقاء لآخر، إضافة إلى أن اللاعبين يتحسّنون بشكل تدريجي.
الفريق دخل اللقاء متأخرًا
رغم أن اللاعبين استفادوا للمرة الرابعة على التوالي من تربص مغلق قبل اللقاء وذلك من أجل التركيز والتحضير جيدا للمباريات، إلا أن أغلبهم لم يدخل في اللقاء بسرعة حيث كان الجميع بعيدين عن مستواهم المعروف واكتفوا ببعض الكرات التي جاءت من مجهود فردي كتسديدات ياسف حمزة وشنيقر فارس إضافة إلى كيبية كما أن دراحي وزميت رغم تحركاتهما الكثيرة في 20 دقيقة الأولى إلا أنهما لم يفلحا في صنع الخطر، خاصة أن دفاع القبة كان في المستوى ولعب بشكل منظم حال دون أن يستطيع السنافر التسجيل.
الخطر جاء على الأطراف
وجاء الخطر في الشوط الأول من الأطراف، حيث صنع الظهير الأيمن صوالح سمير والأيسر بن ساسي نصر الدين أغلب الفرص من خلال التوزيعات العرضية التي أقلقت كثيرا دفاع الفريق الضيف، كما أن اللعب على الأطراف كان الحل الوحيد للسنافر بعد أن عاد أغلب لاعبي القبة إلى الدفاع ولم يبق منهم إلا المهاجم المتألق سيد علي يحيى الذي كان أفضل لاعب من جانب الضيوف إلى جانب خديس الذي قاد الدفاع بالشكل المطلوب وأوقف الكثير من الكرات الخطيرة التي كانت ستعيد فريقه إلى العاصمة بنتيجة ثقيلة جدًا، كما أن بن ساسي وصوالح أديا دورهما الدفاعي بشكل جيد وأوقفا مهاجمي الفريق الضيف في أكثر من فرصة.
القبة أغلقت اللعب وفرصة واحدة في 90 دقيقة
من جهته فإن الفريق الضيف رائد القبة اعتمد على خطة دفاعية محضة طيلة التسعين دقيقة من خلال الاعتماد على أربعة لاعبين على مستوى الخط الخلفي وثلاثة لاعبين في الارتكاز، وهي الخطة التي صعبت من مهمة لاعبي الشباب كثيرا، خاصة أن رفقاء حسني العربي كانوا في المستوى وكان انتشارهم جيدا في الميدان كما أن الكرة كانت تسير بينهم بشكل جيد يعكس الروح المعنوية الجيدة التي كانوا يتمتعون بها على الرغم من التخوّف الكبير الذي ظهر عليهم في أول ربع ساعة مر من اللقاء، وهو الخوف الذي جعلهم يتحملون عبء اللقاء في الأخير.
خزار غيّر اللقاء في الشوط الثاني
كانت التغييرات التي قام بها المحنك الهادي خزار في الشوط الثاني السبب الأول في تغير مجريات اللقاء لصالح السنافر، حيث صار اللاعبون يبذلون مجهودات أكبر فوق الميدان وتوالت الهجمات على مرمى الحارس العاصمي الذي وقف وصمد في وجه المد الهجومي الذي قاده ياسف شنيقر وناصري إضافة إلى كيبية وزميت اللذين أمطرا مرمى القبة بالتسديدات من خارج منطقة الجزاء، كما أن الأداء الجماعي للفريق تحسّن كثيرا وخاصة في النصف ساعة الأخير حيث صارت الكرة تسير كما ينبغي بين اللاعبين وتنتقل من الدفاع إلى الهجوم بسرعة كبيرة، وهو ما يؤكّد أن العمل الكبير الذي يقوم به خزار وطاقمه الفني بدأ يجني ثماره من الآن.
ياسف "الزنزلة" يعود من جديد
رغم أن جميع اللاعبين أدوا ما عليهم في اللقاء إلا أن أفضل لاعب في صفوف شباب قسنطينة هو حمزة ياسف الذي كان الأكثر فاعلية سواء من خلال الدور الدفاعي الذي كلّف به أو الأداء الهجومي أين قام بالكثير من الحملات على مرمى رائد القبة وسدد أكثر من مرة، حيث كاد يسجل إلا أن الحظ لم يكن معه إلى غاية اللحظة التي سجل فيها هدف الفوز الوحيد، كما هدد ياسف الفريق العاصمي من خلال المخالفات المباشرة التي رد القائم إحداها، كما أن ياسف أوقف الكثير من الكرات الخطيرة من خلال العودة إلى الدفاع مع زملاءه وأدى لقاء ذكّر الجميع بلقاءاته مع المنتخب الجزائري.
المحمدية المحطة القادمة في رحلة الصعود
هذا وسيكون عشاق الفريق على موعد مع التنقل إلى مدينة المحمدية التابعة لولاية معسكر والتي تبعد بحوالي 700 كلم عن قسنطينة، وهو التنقل الذي يبدو للوهلة الأولى أنه سهل نوعا ما، خاصة أن "باريغو" ليست في أفضل أيامها هذه الأيام ويعاني فريق كرة القدم من الهروب الجماعي لأبرز ركائزه في الآونة الأخيرة، الشيء الذي أثّر على نتائج النادي وتراجع مستواه كثيرًا كما أن هيبة المحمدية في ملعبها صارت من الماضي، وصار الفريق يتلقى الكثير من الهزائم وبنتائج ثقيلة.
-----------
الإدارة ترفع عامليها إلى 200 في اللقاء
قررت إدارة شباب قسنطينة مع احتمال حضور عشرات الآلاف من أنصار الشباب إلى مركّب الشهيد حملاوي وحرصا منها على أن يسير اللقاء في أحسن الظروف مضاعفة عدد عمالها إلى 200 عامل يقومون بمختلف المهام حول الملعب، بداية من تنظيم الجماهير إلى قطع التذاكر وبيعها بسعرها العادي، وكذلك حراسة السيارات والكثير من الأمور الأخرى التي جعلت اللقاء يسير في أجواء تنظيمية جيدة.
100 "عڤون" لتنظيم الأبواب
هذا واستعانت الإدارة بمائة عون ملعب من الصم البكم المعروفين بصرامتهم الشديدة على مستوى الحراسة وتقطيع التذاكر لكي لا تعود مجدّدا إلى خارج الملعب ويدخل بها أكثر من شخص، كما أن هذا النوع من العمال لا يكلفون الإدارة الكثير من الأموال، حيث يتقاضى كل واحد منهم 500 دج.
بودفة ومهدي تكفّلا بالتنظيم
تكفل العضوان اللذان اعتادا على تنظيم الملعب واستقدام العمال بودفة حسان ومهدي بجميع الأمور الجانبية التي تتعلق بسير مرحلة ما قبل اللقاء بشكل جيد، حيث تكفلا بوضع العمال في أماكنهم المحددة وخاصة من أجل الحراسة.
التذاكر كلها بيعت قبل اللقاء
استطاعت إدارة الشباب هذه المرة أن تبيع كل تذاكر اللقاء على عكس اللقاء السابق، حيث نفدت الكمية التي تم طرحها في السوق والتي شهدت توافدا غير مسبوق من طرف أنصار الفريق الذين اقتنوها بداية من يوم الأربعاء، حيث طرحت في الكثير من نقاط البيع على مستوى أكبر الأحياء في المدينة.
--------------
تنظيم كبير على مستوى المنصة الشرفية
شهدت المنصة الشرفية التي عجّت بأبرز الشخصيات المحلية في الولاية تنظيما كبيرا من خلال الوقوف الكبير لإدارة مركّب الشهيد حملاوي التي أكدت أنها محترفة فعلا، حيث تابع الحضور اللقاء في أجواء هادئة ومن دون تسجيل أي تجاوزات ما ترك انطباعا جيدا لدى الجميع.
اعتماد مضيفين بداية من اللقاء القادم
في نفس السياق قرّرت إدارة شباب قسنطينة وبطلب من الشخصيات البارزة التي تأتي إلى المنصة الشرفية أن تعتمد بداية من اللقاء القادم مضيفين على مستوى هذا المكان الفخم الذي صرفت عليه عشرات الملايين، ويقوم هؤلاء بإحضار اللازم للضيوف من مياه ومأكولات وغيرها.
"الهدّاف" مطلوبة بقوة وقد تكون متوفرة مستقبلا
أثناء تواجدنا على مستوى المنصة الشرفية لحظات فقط قبل انطلاق اللقاء طلب منا الكثير من الحاضرين أن تكون جريدة "الهدّاف" متوفرة على مستوى الملعب قبل بداية اللقاء، خاصة أن الجميع يفضّلها كونها الرقم واحد إضافة إلى المصداقية الواسعة التي تحظى بها، كما أكد لنا مسؤولون في الفريق أنهم يريدون استقدامها إلى الملعب قبل اللقاء.
-----------------
اللقاء القادم قد يكون في ملعب معسكر
قد يكون اللقاء القادم للشباب أمام سريع المحمدية في ملعب معسكر الذي لا يبعد إلا ببضعة كيلومترات عن مدينة البرتقال، حيث تقدّمت إدارة الشباب باحتجاج إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم وذلك من أجل اللعب في مكان آخر بعيدا عن ملعب محمد والي الذي يشبه كل شيء إلا ملعب كرة قدم وهو ما كان فعلا، إلا أن الفريق المحلي اعترض وقدم احتجاجا.
تربص في معسكر أو مستغانم للسنافر
ستبرمج إدارة شباب قسنطينة اليوم التربص القادم للفريق الذي سيكون من أجل التحضير للقاء القادم أمام سريع المحمدية، حيث سيتنقل الفريق إلى الغرب الجزائري للمرة الثالثة على التوالي، وتريد الإدارة أن تكرر نفس التجربة الناجحة التي أتت بثمارها ضد تموشنت وبلعباس.
التربص قد يدوم ثلاثة أيام هذه المرة
من المنتظر أن يدوم التربص الذي سيقوم به شباب قسنطينة ثلاثة أيام على الأقل، وذلك من أجل التعوّد على الأجواء المناخية التي سيلعب فيها الفريق إضافة إلى التعوّد من الآن على أرضية الملعب، وهو ما سيتحدد اليوم.
الجميع ينتظر مراسلة الرابطة
وتنتظر إدارة شباب قسنطينة مراسلة من الرابطة الوطنية لكرة القدم وذلك من أجل معرفة الجديد في هذه القضية، ويتمنى الجميع الابتعاد عن "الحوش" الذي خسر فيه السنافر كل لقاءاتهم السابقة، والغريب في الأمر أن أهداف المحمدية تأتي عن طريق اللاعب الفار وفي الدقيقة الأخيرة دائمًا.
اللعب في "محمد والي" مستحيل
وفي نفس السياق فإن كل من له علم بالكرة الجزائرية وخاصة بقسمها الثاني يعرف جيدا أن اللعب في ملعب محمد والي بالمحمدية جريمة في حق كرة القدم واللاعبين الذين كثيرا ما تعرّضوا إلى الإصابات التي تكون بسبب الأرضية غير المستوية.
----------------
أجواء رائعة قبل بداية اللقاء
كانت الأجواء أكثر من رائعة قبل بداية اللقاء الذي جرى في ظروف تنظيمية جيدة، وهو أول الأسباب التي جعلت أنصار النادي يتمتعون بتلك الروح المعنوية الكبيرة خاصة أنهم استحسنوا ما قامت به الإدارة كثيرا، وهي التي سهلت دخولهم إلى الملعب، إضافة إلى سعر التذاكر الذي كان في متناول الجميع على مستوى المدرجات المغطاة والذي حدد ب 150 دج، ومباشرة بعد دخول الأنصار إلى المدرجات انطلقت الأهازيج والصيحات وردّد السنافر أغانيهم الخاصة إضافة إلى تعليق الرايات العملاقة الجديدة التي "زادت في الملعب النص"، حيث حملت عبارات مساندة للفريق ومؤكدة للعودة القوية لطوفان الأنصار الذي شهده الملعب.
لاعبو الشباب والقبة "دهشوا"
رغم أن الكثير من الكلام قيل عن أنصار شباب قسنطينة وعن الأعداد الهائلة التي يأتون بها إلى الملعب والأجواء الأوروبية التي يصنعونها، إلا أن اللاعبين اندهشوا كثيرا لما شاهدوه قبل بداية اللقاء، وخاصة شبان رائد القبة الذين دخلوا من أجل امتصاص الضغط وتفقد الأرضية، إلا أن دهشتهم كانت كبيرة حيث كان في الملعب ما يقارب 30 ألف سنفور قابلوهم بالتصفير، وذلك من أجل التأثير عليهم. وعند انطلاقة اللقاء كان الملعب آنذاك ممتلئا عن آخره وبأكثر من 50 ألف مشجّع، وهو ما زاد من حيرة اللاعبين خاصة أن التوافد استمر حتى بعد 20 دقيقة بالضبط من انطلاق اللقاء، حيث كان الكثير منهم يعتقدون أنه على الساعة الخامسة.
أحسن جمهور في الجزائر ومكانهم في القسم الأول
تأكد جميع من تابع اللقاء الذي جرى أول أمس بين شباب قسنطينة ورائد القبة أن أنصار العميد هم الأحسن في الجزائر من خلال الوفاء الكبير للفريق، لأنه لا يوجد أي نادٍ جزائري في القسم الأول الآن يلعب أمام 50 ألف متفرج، فما بالك في القسم الوطني الثاني. وقد ساهموا كثيرا في وصول الفريق إلى هذا المستوى وخاصة في الشوط الثاني الذي كان الأفضل، كما أكد لنا الكثير من الأشخاص الذين تابعوا اللقاء أن هذا الفريق لا يستحق أن يكون في القسم الوطني الثاني وأن مكانته مع الكبار.
التوافد على الملعب بداية من الساعة 11:00
بدأ التوافد على مركّب الشهيد حملاوي بداية من الساعة 11:00 بالضبط، وكان أغلب الأنصار الوافدين من السنافر حيث فضّلوا البقاء قرب الملعب وشراء التذاكر ثم التوجه إلى الطوابير التي خصّصت من أجل الدخول إلى الملعب بسهولة، وقد نظم رجال الشرطة عملية الدخول بشكل جيد ومن دون أي مشاكل سواء مع الأنصار أو مع المسيّرين.
أكثر من 7 آلاف مناصر دخلوا إلى الملعب بعد فتح الأبواب
بعد أن تأكد المنظمون أن أصحاب التذاكر قد دخلوا كلهم فُتحت الأبواب واُدخل جميع الأنصار إلى المدرجات، غير أن توافد عدد كبير من أنصار النادي جعل الأمور التنظيمية صعبة نوعا ما، خاصة أن أكثر من 7 آلاف مشجع كانوا بالقرب من الأبواب ينتظرون فتحها، ولكن رغم ذلك أعطى سوسو أمرا بفتح الأبواب وإدخال الأنصار، وهو ما تم دون أية مشاكل تذكر، وهي المبادرة التي أسعدت السنافر كثيرا.
الملعب التهب بعد هدف ياسف
شهد الملعب حالة كبيرة من الضغط والتشنج العصبي بعد أن كثرت الفرص الضائعة من طرف رفقاء شنيقر وردت العارضة ثلاث مرات الكرة، إلا أن الهجمة التي قادها زميت ودراحي نحو الأمام وتلتها توزيعة بن ساسي إلى ناصري الذي مرر إلى ياسف مسجل الهدف برأسية جميلة شهدت انفجارا كبيرا في الملعب، حيث سمعت صيحة 50 ألف مشجع الذين كانوا في الملعب من مئات الأمتار حين التهب الملعب من خلال إشعال حوالي 30 فيميجان إضافة إلى الألعاب النارية التي دوت في المدرجات، وكذلك حالات الإغماء الكثيرة حيث شهدت تدخل رجال الحماية المدنية إضافة إلى الأهازيج التي لم تنقطع من تسجيل الهدف إلى غاية نهاية اللقاء، حيث صنع السنافر أجواء غير عادية ولا يمكن أن نراها إلا في ملعب الأحلام، ويكفي فقط أن أنصار الشباب أنفسهم لم يصدقوا ما صنعوه طيلة 90 دقيقة.
-------------
شباب قسنطينة يعيد الروح مجدّدًا إلى المدينة والسلطات مطالبة بالمساعدة الفورية
شهدت ليلة أول أمس الكثير من الأشياء التي لم يتعوّد لا السنافر ولا سكان المدينة عليها، حيث عاشت شوارع قسنطينة ليلة بيضاء ولم يستطع أحد النوم، خاصة أن منبهات السيارات كسرت الصمت الذي تعيشه المدينة بعد الفوز الرابع على التوالي الذي حققه أبناء المدرب الهادي خزار أمام رائد القبة بهدف لصفر من تسجيل حمزة ياسف، وقد استمرت الاحتفالات بعودة هيبة وقوة الفريق إلى ساعة متأخرة من ليلة الجمعة إلى السبت.
الطرق المؤدية إلى الملعب كلها أغلقت بعد اللقاء
هذا وكانت كل الطرق المؤدية إلى مركّب الشهيد حملاوي مغلقة لأن عدد الأنصار الذي كان كبيرا جدا جعل رجال الأمن يغلقون الطريق السريع المحاذي للملعب قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، وتواصل التوقف حوالي 20 دقيقة وهي المدة التي كانت كافية من أجل خروج الأنصار من الملعب، كما أن الطريق المؤدي إلى وسط المدينة وحي بوالصوف أغلق هو الآخر وتسبب خروج السنافر من ملعب حملاوي في شل حركة المرور بشكل كبير ما أثار سخط سائقي السيارات الذين تعطلوا عن أداء مهامهم.
شارع عبان رمضان وطريق سطيف "تڤلبوا"
وكان شارع عبان رمضان أو"لا ري رول" كما يسمى من بين الأماكن التي اعتاد السنافر أن يعبّروا فيها عن فرحتهم خاصة أيام ملعب بن عبد المالك الذي أزيل الآن، حيث دوّت منبهات السيارات وأعادت الأعداد الهائلة من أنصار الفريق التي كانت تحتفل هناك الروح إلى الشارع، كما أن شارع طريق سطيف الكبير الذي يوجد فيه مقر النادي عرف "هول كبير"، خاصة أن الأنصار الذين يفضّلون السير على الأقدام من الملعب إلى وسط المدينة يمرون من هناك.
أجواء الصعود عادت والفرحة لا مثيل لها
كانت الأجواء التي صنعها السنافر على مستوى وسط المدينة والشوارع الأخرى جميلة جدا وذكّرت الجميع بعام الطلعة في موسم 2003-2004 لما كانت الموك المنافس الوحيد آنذاك، حيث كانت شوارع المدينة من دون استثناء تعرف أجواء احتفالية بعد كل لقاء، كما أن اللهفة الكبيرة على كل ما هو أخضر وأسود عادت مجدّدا بعد سنتين من الانتظار فشل فيهما الفريق في تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، والأكثر من ذلك أن الرؤساء السابقين أهملوا الفريق وجعلوا منه أضحوكة أمام جميع الأندية الجزائرية قبل أن يأتي الرجال ويعيدوا له هيبته.
الفريق يصرف من جيبه والمساعدات "لازمة"
من دون شك فإن شباب قسنطينة الفريق الوحيد الذي لم يستفد إلى غاية الآن من أي مبالغ مالية سواء من عقود السبونسور أو من إعانات السلطات المحلية التي تبقى مجبرة على مد يد العون إذا ما أرادت أن يواصل الفريق على هذا المنوال، خاصة أن اللعب في هذا المستوى يتطلّب الكثير من الأموال من أجل تسيير النادي وتسديد مستحقات اللاعبين.
----------------------
لا وجود للطوابير وعملية الدخول تمت بسهولة
استطاعت الإدارة أن تقضي على "التكوفير" الذي تعرفه شبابيك ملعب الشهيد حملاوي بعد كل لقاء، حيث فتحت 16 بوابة كاملة، وهو ما أفرح كثيرا السنافر الذين شكروا هذه المبادرات التي ينتظرون مثلها مستقبلا.
الشبابيك تستوعب 3 آلاف مشجع واحتمال توسيعها
هذا وكما أكدت "الهداف" من قبل فإن الشبابيك تستوعب أكثر من 3 آلاف شخص مرة واحدة، إلا أن الإدارة قرّرت أن توسعها لكي تستوعب على الأقل 5 آلاف مشجع وتسهل أكثر من عملية الدخول.
الأنصار يشعرون باختلاف الأمور والإدارة واقفة
فضّل الكثير من أنصار الشباب الاتصال "بالهدّاف" بعد نهاية اللقاء من أجل الحديث عن التغييرات التي أحدثتها الإدارة مؤخر، حيث أكدوا أنهم الآن فقط أحسوا بالتغيير على مستوى الملعب، وهو ما جعلهم يعبّرون عن امتنانهم وشكرهم للإدارة.
----------------
الرايات العملاقة غطت الملعب وزيّنت المدرجات
كما كان منتظرًا شهد ملعب الشهيد حملاوي أول أمس حضور أكثر من 10 رايات عملاقة علّقت على الشبابيك التي تفصل بين المدرجات والأرضية وغيرت كثيرا من الشكل العام للملعب.
راية "لابيراميد" الأجمل
وكانت راية أبناء "لابيراميد" الأجمل حيث استطاع أنصار هذا الشارع المعروف صنع راية بطول 50 مترًا وكتب عليها "عودة أبناء لابيراميد القوية مع الشباب".
وراية جنان الزيتون ومادام روك أيضًا
كما كانت هناك الراية التي تحدثنا عنها من قبل وهي راية جنان الزيتون، حيث كان حضور حي الشهيد "سوالمية فاروق" قويا في المدرجات إضافة إلى راية مادام روك المعروفة التي تعلّق منذ سنوات.
الإلتراس رفعوا شعار "برافو سياسي"
ورفع الإلتراس بدورهم راية كبيرة كتب عليها "برافو سياسي" وهي العبارة التي أرادوا من خلالها شكر الفريق على اللقاءات الأربعة التي فاز بها إلى غاية الآن.
أنصار القبة "داخوا فالسنافر"
أكدت لنا مجموعة من أنصار القبة الذين كانوا في ملعب الشهيد حملاوي دهشتهم الكبيرة مما شاهدوه طيلة اللقاء، حيث أعجبوا كثيرا بالملعب وبالسنافر خاصة أنهم لم يشاهدوا فريقا بهذه المواصفات من قبل.
أعلام البارصا وميلانو في كل مكان
كانت أعلام الفرق الأوروبية حاضرة بقوة حيث رفع السنافر رايات الفريق الأول في قسنطينة برشلونة الذي يتابعه أكثر من مليون قسنطيني، فيما يفضل أنصار الفريق الجار مولودية قسنطينة تشجيع الغريم التقليدي ريال مدريد، كما أن رايات ميلان، الإنتر، اليوفي والكثير من الأندية الأخرى كانت حاضرة.
الفوفوزيلا دارت حالة وتباع في الملعب
لم تغب الآلة الجديدة "فوفوزيلا" عن المدرجات وكان صوتها المزعج يدوي أركان الملعب، ورغم أن الكثير من الضيوف في المنصة الشرفية أبدوا انزعاجهم منها إلا أن الأنصار كانوا يستعملونها بقوة.
---------------
تعديلات جديدة على الأطعمة في الملعب
أحدثت الإدارة تعديلات جديدة على الأطعمة التي تدخل إلى الملعب، حيث شكلت لجنة مخصّصة من أجل التأكد من أن جميع المأكولات تم صناعتها يوم اللقاء وأنها صالحة للاستهلاك.
جودة عالية وإجراءات وقائية جيّدة
كما أكدت الإدارة في الاجتماع الذي كان مع أصحاب محلات بيع الأكل على الجودة العالية، مضيفة أنه سيتم تفقّد كل ما يدخل إلى الملعب، كما أنها قامت بوضع إجراءات ردعية ووقائية جديدة وهدّدت بسحب التوكيلات منهم في حال حدوث تجاوزات.
مناصرون يزوّدون الفريق بالمياه المعدنية
فضّلت مجموعة من أنصار الفريق تزويده بالمياه المعدنية، حيث أحضروا شاحنة متوسطة الحجم وتم تفريغها في المكان المخصص للفريق على مستوى الملعب، وهي المبادرة التي استحسنتها إدارة الشباب.
-------------
سوسو: "إذا انتهى التخلاط سأبقى وسنصل إلى الداربي ب 18 نقطة"
أكد المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بولحبيب أنه استطاع إلى غاية الآن أن يحقق الأهداف المسطرة، إضافة إلى أن الفريق يسير في الطريق الصحيح واستطاع أن يفوز بجميع اللقاءات التي لعبها، كما أنه سيعمل على أن يصل إلى لقاء الجولة السابعة وفي رصيده 18 نقطة، حيث لم يبق له إلا لقاء في المحمدية ولقاء في حملاوي أمام مروانة، وفي سؤال عن الاستقالة التي لوّح بها قال : "صحيح أني أريد الاستقالة إلا أنه من الصعب أن تفعل ذلك، خاصة أن 50 ألف سنفور يردّدون اسمك، أنا لا أريد أن أخذلهم وسأفكر في الأمر مليًا، كما أشكر المسيّرين الذين يعتبرون سبب النجاح الأول".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.