أنّ اللاعب القبائلي فارس حميتي، والذي أشارت "الشباك" في أكثر من مرة إلى الحڤرة التي عانى منها مع الإدارة، قد قرر هذه المرة أن يرد على الرئيس حناشي بالدليل، حيث جلب من البنك الذي تضخ له الإدارة أمواله في كل مرة، بيانا بأنه لم يتلق منهم سوى مبلغ 200 مليون في اليوم الذي أمضى على العقد. وهذا البيان ممضى من طرف مدير البنك والمسؤول على تحويل الأموال في كل مرة يتعامل معه محاسب الشبيبة، وبالتالي ستكون أول خطوة للاعب لكي يثبت للجميع بأنه بريئ من كلام الرئيس، الذي قال إنه استلم مبلغ 80 مليون إضافية على القيمة المذكورة. اتهم أحد المسيرين بطعنه في الظهر وقرر التنقل إلى مكتب الرئيس اليوم إضافة إلى كل هذا، علمنا أيضا أنّ اللاعب الذي كان بالأمس فقط أحد اللاعبين الذين لا تستغني عنهم الشبيبة وتراجعت عن قراراها فجأة، علمنا أنّ حميتي يتهم أحد المسيرين المقربين جدا من الرئيس حناشي، بأنه هو الذي يفتعل له كل هذه المشاكل التي أصبحت لا تفارقه في الوقت الحالي، بسبب سوء تفاهمه معه في أحد الأيام الماضية، ولهذا أصبح لا يفارقه ويتبعه في كل مرة لكي يطيح به، خاصة منذ ما وقع بين الرئيس واللاعب في حادثة السماح لعودية، التي أصبح كل مقرب من الفريق يعرفها. كل هذه المشاكل قرر اللاعب من جديد أن يعيدها على مسامع حناشي، الذي يتنقل اليوم أو غدا لمكتبه، حسب ما كشف لنا مصدرنا، الذي رفض أن يكون طرفا في هذه القضية رغم علمه بكل حيثياتها. حميتي: لو أتحدث سأفضح كل الذين تسببوا لي في هذه المحنة أما اللاعب حميتي، فبالإضافة إلى أنه لا يرد على الهاتف لكي لا يتحدث ويكشف بعض الأمور، فإنه وحتى بمواجهته لا يريد الكشف عن بعض الأمور التي حدثت له مؤخرا. واكتفى بالقول إنه لا يريد الحديث، لأنه لو يتحدث سيقول الحقيقة، التي ربما ستضر الكثيرين، والبداية به هو، الذي يعاني كثيرا في الشبيبة. وقد يغيرها في أي وقت مادامت المشاكل تلاحقه في كل مرة في الشبيبة. أما عن التحاقه بمكتب النادي مساء اليوم، فقد فضّل اللاعب أن يختار طريق السرية، وقال لنا أنه لم يحدد بعد موعد عودته من جديد لتيزي وزو حتى يتحدث مع الرئيس حناشي. ح. ك