الملعب البلدي لبومرداس، أرضية صالحة، جمهور متوسط، جو غائم وبارد، تنظيم محكم. الأهداف: (ر.ج د50) لبومرداس، سعيدي (د14)، يحيى شريف (د18)، تجار (د41)، يعلاوي (د56)، خليلي (د64)، شكري وعيل (د79) للشبيبة. تشكيلة الشبيبة للشوط الأول: مازاري رماش نساخ ريال برشيش سعيدي نايلي لمهان يونس تجار يحيى شريف تشكيلة الشبيبة للشوط الثاني: مازاري (عزاز) مفتاح يوغرطة خليلي نساخ مفتاح شعبان أوصالح تجار سعيدي شكري يعلاوي صامويل المدرب: رشيد بلحوت -------------------------------------- تفوّقت شبيبة القبائل أمس في اللقاء الودي الذي جمعها بمضيفها رائد بومرداس، في إطار استعدادات أشبال بلحوت للقاء كأس الجمهورية أمام مستغانم من جهة، ومشاركة فريق بومرداس فرحتهم بمناسبة الذكرى 20 لإنشاء النادي، ما جعل الفرحة فرحتين، إضافة إلى أن الشبيبة ضمنت أحسن استعداد للقاء هذه الجمعة أمام مستغانم . سعيدي يفتتح التسجيل بيسارية بداية الشبيبة كانت قوية، ولم تنتظر كثيرا للدخول في صلب الموضوع، حيث انطلق تجار بقوة من وسط الميدان في (د14)، ويمرر كرة في العمق إلى سعيدي، هذا الأخير يسدد بقوة باليسرى ويفتتح باب التسجيل. يحيى شريف يجسّد العودة وواصلت الشبيبة ضغطها على مرمى الحارس المرداسي، وفي (د18) يونس ينطلق كالسهم على الجهة اليسرى ويرفع الكرة ناحية يحيى شريف الذي يضيف الهدف الثاني برأسية جميلة، وأعلن بذلك "عليلو" بأنه عازم على العودة وبقوة للمستوى الذي عرفه به أنصار الشبيبة في الفترة السابقة، واستغلال غيابه عن أغلب مباريات "الشان" الأخيرة. تجار يتألق بمخالفة مباشرة واستفادت الشبيبة من مخالفة مباشرة على مشارف خط العمليات بعد عرقلة أحد مهاجميها، وذلك في (د35)، ونفّذها اللاعب المختص في الكرات المباشرة ساعد تجار، حيث وظّف حارس بومرداس كل إمكاناته لإخراج الكرة بصعوبة إلى الركنية، وهي اللقطة التي صفق لها الجميع، وبرهنت بأن الكرات الثابتة ستكون من بين نقاط قوة الفريق القبائلي في الآونة القادمة. ... ويعوّض بهدف جميل ولم يفقد اللاعب ساعد تجار الأمل في ممارسة هوايته المفضلة والمتمثلة في التسديد من بعيد، حيث أتت إحداها أكلها في (د41)، تجار يسدد بقوة بعد انطلاقة من وسط الميدان وحاول بقوة كبيرة، وكانت محاولته في شباك حارس بومرداس الذي لم يحرك ساكنا، واستطاع بذلك تعويض اللقطة التي ضيعها قبل ذلك. بومرداس تقلّص الفارق وفي بداية الشوط الثاني، تحصل رائد بومرداس على ركلة جزاء في (د50)، بعد أن تسبب مازاري في عرقلة أحد مهاجمي النادي المحلي، ولم يتوان الحكم في الإعلان عنها، وتم تحويلها من أحد مهاجمي بومرداس إلى هدف، حيث رفعت الركلة معنوياتهم كثيرا، وساهمت في منح الثقة لهم من أجل تكثيف محاولاتهم على مرمى الحارس مازاري. يعلاوي يسجل بسهولة وساهم الهدف الذي سجلته تشكيلة بومرداس في منح الحيوية للقاء، حيث تمكن اللاعب نبيل يعلاوي في (د56) من إضافة الهدف الرابع، هذا الأخير يسجل بسهولة بعد أن حضّر الكرة لنفسه، مستفيدا من تمريرة ذكية ودقيقة من زميله الآخر شكري وعيل الذي تحرك كثيرا في الخط الأمامي، وفتح الكثير من الثغرات لزملائه ما سمح لهم باللعب بكل حرية. خليلي وشكري وعيل يسجلان أول أهدافهما وسمح لنا لقاء أمس بمشاهدة أول أهداف المستقدمين الجديدين خليلي وشكري وعيل مع فريق شبيبة القبائل، حيث استطاع لاعب النصرية السابق أن يجسّد ركنية تجار إلى هدف خامس برأسية جميلة في (د64)، ليتبعه اللاعب الآخر شكري وعيل الذي أضاف الهدف السادس في (د79) عندما استفاد من كرة في العمق على الجهة اليسرى، وتوغل بقوة مضيفا هدفا بطريقة جميلة جدا. لينتهي اللقاء بفوز ساحق للشبيبة التي أعلنت بذلك استعدادها للقاء مستغانم، ورفع زملاء تجار بذلك شعار "أولاش السماح أولاش" حتى مع الأندية الصغيرة. -------------------------------------- بلحوت: "مردود الجدد أسعدني.. ولا تعليق لي على حالة حميتي" "في حقيقة الأمر هذا اللقاء ودي وتدريبي قبل كل شيء، وكان لنا الحظ في عدم سقوط الأمطار، لأن مثل هذا العامل كان سيمنعني من الوقوف جيدا على إمكانات بعض اللاعبين الجدد الذين كانت الفرصة مواتية لتجريبهم، وبالنسبة لهؤلاء -اللاعبين الجدد - فأنا سعيد جدا لأنهم بدؤوا يتأقلمون، إضافة إلى أنني استرجعت يحيى شريف الذي بالرغم من عدم لعبه مع "الخضر" إلا أنه كان يتدرّب". ورفض المدرب بلحوت التعليق على قرار مقاطعة حميتي للفريق، ما يعني أنه رآه شأنا داخليا ستعالجه الإدارة بقيادة حناشي التي تعرف الخطوات التي يجب اتخاذها. عزيز فرحات: "أشكر حناشي على قبوله مقاسمتنا الفرحة" أكد عزيز فرحات اللاعب السابق للشبيبة والذي يشغل منصب مدرب فريق رائد بومرداس، أن لقاء أمس كان احتفاليا قبل كل شيء، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "هذا لقاء احتفالي ولن يؤثر علينا، بل بالعكس سنحضّر به اللقاء الذي ينتظرنا هذه الجمعة في إطار البطولة، وبالمناسبة أتقدّم بالشكر الجزيل للرئيس حناشي والفريق القبائلي ككل على قبوله الحضور إلى بومرداس ومشاركتنا فرحتنا، ونحن نتشرّف دائما باللعب أمام هذا النادي الذي يشهد له الجميع بقوته". -------------------------------------- الشبيبة ببدلة مغايرة على غير العادة بمناسبة الذكرى العشرين لنشأة رائد بومرداس، أبت إدارة الشبيبة إلا أن تمنح بدلا جديدة لزملاء نساخ لم نعتد مشاهدتهم يرتدونها سابقا، وعليها عبارات تشارك فيها فرحة نادي الولاية رقم 35 هذه المناسبة السعيدة، وجسدت بذلك العلاقات الطيبة التي تجمعها ببومرداس منذ فترة طويلة. -------------------------------------- مسيّرو بومرداس خصّصوا استقبال الأبطال للشبيبة خصص مسيّرو نادي رائد بومرداس استقبالا كبيرا للشبيبة قبل بداية اللقاء، إلى حد أن أحد مرافقي الفريق القبائلي وصفه باستقبال الأبطال بالنظر إلى حفاوته، حيث وجدت إدارة بومرداس في مناسبة احتفالها بالذكرى العشرين لإنشاء الفريق المناسبة الحقيقية لتوجيه الدعوة للشبيبة التي تبقى حسب هؤلاء من رموز كرة القدم الجزائرية. والي بومرداس حاضر واستقبل حناشي أبى والي ولاية بومرداس عباس إلا الحضور إلى الملعب لمشاركة فريق مدينته الفرحة، حيث جلس جنبا إلى جنب مع رئيس الشبيبة محند شريف الذي تبادل أطراف الحديث معه، وعبّر له عن إعجابه الشديد بالظروف التي وجدها وفريقه في مدينة بومرداس الساحلية التي كانت في وقت ليس ببعيد قبلة أنصار الشبيبة المفضلة لمّا كان فريقهم يستقبل هناك. .. والرئيس القبائلي أعجب بأرضية الميدان ومن بين أهم الأمور التي نالت إعجاب الرئيس حناشي أرضية الميدان التي وصفها بالرائعة، حيث أكد أنها تساعد أي فريق على تطبيق كرة قدم جميلة وحديثة، وأكد أنها تختلف عن تلك التي تركها في بداية الألفية الثالثة، مع العلم أن الأرضية الحالية من آخر أنواع العشب الاصطناعي (الجيل الخامس). بن موهوب حاضر سجل المناجير بن موهوب الصادق حضوره إلى ملعب بومرداس أمس، حيث كانت له الفرصة المناسبة لمشاهدة لاعبيه، والظاهر أنه "كان مربوح" عليهم، بدليل تداول كل من سعيدي وخليلي على تسجيل أهداف الشبيبة، وقدّما الإضافة التي ينتظرها منهما المدرب رشيد بلحوت في المواعيد القادمة محليا وقاريا. اللاعبون غادروا بومرداس مباشرة أبى بعض اللاعبين الذين أشركهم بلحوت في الشوط الأول وعوّضهم بآخرين في الثاني إلا أن يغادروا ملعب بومرداس إلى مقر سكناهم، حيث منحهم المدرب رشيد بلحوت الضوء الأخضر للالتحاق بذويهم على أن يستأنفوا التدريبات في أقرب فرصة ممكنة، والتحضير للقاء مستغانم المقرر هذه الجمعة. الوالي اكتفى بمشاهدة شوط واحد مباشرة بعد نهاية الشوط الأول غادر والي بومرداس الملعب، متمنيا التوفيق للرئيس حناشي في مهمة تسيير النادي في المواعيد القادمة، الأمر الذي أسعد كثيرًا المسؤول الأول عن نادي جرجرة الذي أكد أنه سيعمل على تحسين العلاقات مع مسيّري فريق المدينة الساحلية. لاعبو الشبيبة تحصّلوا على هدايا مباشرة بعد نهاية المباراة، أقيمت حفلة كبيرة من طرف مسيّري رائد بومرداس، حيث كرّموا اللاعبين بمنحهم هدايا رمزية وكؤوس صغيرة عرفانا بما قدموه في المباراة، وكذا من أجل شكرهم بالتنقل إلى مدينة بومرداس وموافقتهم على المشاركة في المباراة الودية رغم ضيق الوقت للتحضير للمباراة المقبلة. وقد كان الحفل بهيجا أسعد به كلّ الحاضرين. حناشي يكرّم الحكام بطريقته الخاصة حتى وإن ضيّع الرئيس محند شريف حناشي متابعة حفل الافتتاح الذي أقيم في الصبيحة بداية من الساعة العاشرة، بسبب انشغاله باجتماع رؤساء الأندية، إلا أنه التحق بفريقه في المساء حيث سجّل حضوره بقوة، واستقبل على طريقة الكبار من طرف المسيّرين. وبمبادرة منه، كرّم حناشي الحكام الذين أداروا اللقاء الودي بمنحهم جوائز رمزية اعترفا منه بالمجهودات التي بذلوها، وكذلك تشجيعا منه للمزيد من التألق. صور جماعية ستبقى خالدة قبل أن يغادر النادي القبائلي ولاية بومرداس، اجتمع الفريقان داخل الملعب من أجل أخذ صور تذكارية ستبقى خالدة في تاريخ الفريقين، لاسيما من جهة نادي رائد بومرداس، الذي كان ينتظر هذه الفرصة منذ زمن بعيد. كما عبر أيضا النادي القبائلي عن فرحته الكبيرة للمعاملة الرائعة التي وجدها من أهل بومرداس بصفة عامة ومن مسيّري نادي الرائد بصفة خاصة. مساندة قوية من الأنصار مباشرة بعد أنهى الفريقان عميلة أخذ الصور التذكارية، توجّه عدد كبير من الأنصار الذين حضروا الحفل إلى الرئيس حناشي وصافحوه بقوة، كما عبّر العديد منهم عن مساندتهم القوية له وللشبيبة، وأكدوا له أيضا أنهم سيكونون في الموعد لاسيما خلال مشاركة الشبيبة في منافسة كأس "الكاف"، وهو ما أسعد رئيس "الكناري". -------------------------------------- حميتي يفجّر قنبلة ويقاطع الشبيبة فجّر مهاجم شبيبة القبائل فارس حميتي قنبلة من العيار الثقيل بمقاطعته لفريقه وعدم تنقله مع التشكيلة أمس للمشاركة في المباراة الودية التي خاضتها أمام رائد بومرداس، وذلك حسب ما أكده حميتي لبعض مقربيه سببه عدم استلامه مستحقاته في الوقت الذي تحصل جل زملائه على أمواله منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ورغم المحاولات العديدة التي قام بها مع إدارة الرئيس حناشي إلا أن كل مساعيه باءت بالفشل لهذا قرر مقاطعة النادي إلى غاية تسوية وضعيته المالية. أخبر بلحوت ومحامي الشبيبة بمعاناته وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإنّ المهاجم حميتي قبل أن يقدم على مقاطعة الشبيبة اغتنم فرصة مشاركته في الحصة التدريبية التي خاضتها الشبيبة مساء الاثنين الماضي وتحدث مع المدرب بلحوت بخصوص مسألة مستحقاته وأكد له أنه من الناحية المعنوية يعاني ولم يعد قادرا التحمّل أكثر. الإدارة كانت قد وعدته بتسوية وضعيته حيثيات هذه القضية تعود إلى قرابة ثلاثة أسابيع وبالضبط إلى اليوم الذي قرر فيه الرئيس حناشي دفع مستحقات اللاعبين، لكنه استثنى حميتي من هذا الإجراء مما جعل اللاعب يعاني من الناحية المعنوية، لكنه قبل أن يقوم بأية خطوة قرّر التحدث مع المسيرين وإخبارهم بالأمر وفي الوهلة الأولى وعدوه بتسوية هذه المسألة في أقرب الآجال وعاد حميتي إلى التدريبات بشكل عادي ولم يثر أية ضجة، لكن مع مرور الوقت لم يعد يتحمّل وقام بمقاطعة الفريق أمس. قد لا يتنقل مع التشكيلة إلى مستغانم وتشير بعض المعلومات إلى أن حميتي كشف لبعض مقربيه أنه لن يتنقل إلى مدينة مستغانم للمشاركة مع فريقه في المباراة المقررة هذا الجمعة لحساب الكأس أمام الترجي المحلي إذا لم تقم الإدارة بدفع مستحقاته، وهو ما يعني أن حميتي منح إدارة الشبيبة مهلة 48 ساعة لتسوية هذه القضية. حناشي أكد على ضرورية تسوية وضعية اللاعب قريبا ومن جهة أخرى، كشفت مصادرنا أنّ الرئيس محند شريف حناشي مباشرة بعد أن علم بمقاطعة حميتي للشبيبة بعدما لم يتنقل مع زملائه إلى بومرداس ولم يشارك في اللقاء الودي، طلب من المسيرين الإسراع في تسوية وضعية حميتي قبل أن تعرف هذه القضية منعرجا آخر، يأتي هذا بعدما تيقن الرئيس حناشي بأن حميتي يتواجد حاليا في موقع قوة بعدما استعاد فعاليته على مستوى الخط الأمامي حيث تمكن من التسجيل في المبارتين الأخيرتين أمام كل من العلمة والمولودية على التوالي، لهذا لا يريد حناشي أن يخسر حميتي لاسيما في هذه الفترة بالذات. حديث حناشي يؤكد أن حميتي لم يتحصل على مستحقاته وكانت بعض الأطراف قد سعت إلى تكذيب التصريحات التي أدلى بها مهاجم الشبيبة حميتي على صفحات "الهداف" عندما أكد أنه الوحيد الذي لم يتحصل على مستحقاته، حيث أكدت هذه الأطراف أن حميتي لا يدين بشيء للشبيبة وأن الإدارة دفعت له في بداية الموسم كل مستحقاته، إلا أنّ ما قاله حناشي للمسيرين أمس بخصوص الإسراع في تسوية هذه الوضعية يؤكد ما قاله حميتي، وتبقى هذه المسألة محل المتابعة لكن دون شك ستعرف الجديد قبل مباراة هذا الجمعة إما بتسويتها نهائيا وبالتالي عودة حميتي إلى التدريبات والمشاركة أمام مستغانم، أو أن تغض الإدارة النظر عنها وتبقى الأمور على حالها وبالتالي يواصل حميتي مقاطعته للنادي. حناشي سيراعي مصلحة الشبيبة ويسوّي المسألة حتى إن أبدى حناشي غضبه الشديد تجاه حميتي لاسيما في الفترة الأخيرة، إلا أنه يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المسائل التي يمكن أن تهز استقرار النادي في الوقت الذي عاد إلى تسجيل نتائج إيجابية في البطولة الوطنية، ففي كل مرة يصرح حناشي بأن مصلحة الشبيبة فوق كل اعتبار وانطلاقا من ذلك يمكن القول إنّ حناشي سيقوم بتسوية وضعية حميتي بشكل نهائي ويحافظ على استقرار النادي. -------------------------------------- حناشي: "على أعضاء الجمعية العامة للفاف أن يعتذروا للشبيبة ويسلّموها مستحقاتها المالية" صرح حناشي عقب نهاية الحفل الذي أقامته إدارة رائد بومرداس على شرف الشبيبة أمس بخصوص سحب الاتحادية الجزائرية للتهم الموجهة إليه في الأسابيع القليلة الماضية: "لا أعترف بهذه الخطة أبدا، من يكون الشخص الذي وجه إليّ تلك التهم حتى يتراجع عنها اليوم؟ لا أعترف به أبدا. على أعضاء الجمعية العامة للفاف أن يعقدوا الجمعية العامة ويسلّموا مستحقات الشبيبة، ويعتذروا لها". "لن أدفع أي سنتيم ل حميتي ما لم يتصرف مثل بقية زملائه" بعدها عرج الرئيس حناشي في كلامه للحديث عن القضية التي أثارها مؤخرا مهاجمه فارس حميتي الذي أصبح يهدد الشبيبة بالمقاطعة، حيث قال في هذا الشأن: "أعرف جيدا ما يجري فيما يخص مسألة حميتي، وبهذه المناسبة أقول لن أدفع له أي سنتيم ل حميتي ما لم يتصرف مثل باقي زملائه اللاعبين، عليه أن يتصرف بحكمة ويراعي مصالح الشبيبة. في هذه الحالة سنكون نحن أيضا عادلين، لكن في حالة العكس الأمور ستبقى على حالها". "دفعنا له 280 مليون، لكن إذا أراد الرحيل فليرحل" وواصل الرجل الأول في الشبيبة حديثه بشأن المهاجم حميتي، وأكد أن إدارته لم تهضم حق اللاعب بل كانت عادلة منذ اليوم الأول الذي التحق فيه بالشبيبة، مضيفا: "نحن لم نظلم حميتي على الإطلاق، بل منحنا له مبلغا ماليا قدر ب 280 مليون سنتيم، أما الباقي فلن نقدمه له إلا بعد أن نتأكد من تصرفاته. صحيح سوينا وضعية جل اللاعبين إلا هو، نظرا للأسباب التي ذكرتها من قبل، أعرف جيدا أنه يريد المقاطعة، وإذا أراد الرحيل فليرحل نهائيا ومن الأفضل له أن يفعل ذلك". "على كل رؤساء الأندية حضور الاجتماع" وقبل أن يختم حديثه معنا، فضّل حناشي أن يعرج على مسالة أخرى تتعلق هذه المرة بالاجتماع المرتقب اليوم بين رؤساء الأندية بفندق "الماركير" بخصوص مستقبل الأندية الجزائرية في ظل الاحتراف الذي دخلته البطولة الجزائرية الموسم الحالي، وقال حناشي في هذا الشأن: "صحيح سيعقد غدا الأربعاء (الحديث أجري مساء أمس الثلاثاء) اجتماع بين رؤساء الأندية من أجل تعيين رئيس يمثل الرؤساء الآخرين، حتى يطالب بحقوق الأندية الجزائرية لدى المسؤولين على كرتنا. وبالمناسبة أقول على جميع الرؤساء أن يحضروا هذا الاجتماع حتى نكون أكثر قوة". -------------------------------------- بمناسبة الذكرى 20 لتأسيس أولمبي بومرداس... القبائل يعودون إلى بومرداس بعد 8 سنوات صنع النادي القبائلي صبيحة أمس الحدث بولاية بومرداس، عندما حل ضيفا على نادي الأولمبي المحلي، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس النادي، حيث لم يتردد القبائل في تلبية الدعوة والتنقل إلى هذه الولاية من أجل مشاركتهم هذا العرس الفريد من نوعه بالنسبة للولاية، رغم أن الشبيبة لم تكن لها النية في خوض مباراة ودية، نظرا للمباريات الرسمية التي خاضتها والتي تنتظرها أيضا، لكن العلاقة الكبيرة التي تجمع الشبيبة بمسؤولي الأولمبي، وكذا السلطات العليا للولاية، جعل الرئيس حناشي يوافق على المشاركة في المباراة الودية، وأجمع الحاضرون هناك أن القبائل تم استقبالهم على طريقة الأبطال اعترافا بما حققه هذا النادي العريق من ألقاب وطنيا وقاريا في السنوات القليلة الماضية. ومن جهة أخرى تأتي عودة الشبيبة إلى مدينة بومرداس بعد ثماني سنوات من الغياب، منذ موسم 2002/2003 حين كانت تستقبل ضيوفها بملعب بومرداس. وصلوا على الساعة 11:10 ومأدبة غداء في مطعم "بوزڤزة" مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي خاضتها الشبيبة أول أمس الاثنين بملعب أول نوفمبر، استدعى الطاقم الفني كل اللاعبين إلى الدائرة المركزية وأخبرهم بأمر المباراة الودية والحفل الذي أقيم أمس، وأن الساعة الثامنة صباحا هو موعد التقاء اللاعبين بمدينة تيزي وزو، من أجل التنقل إلى بومرداس، وفعلا الجميع كان في الموعد المحدد وعلى الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق الشبيبة حلت ضيفة على ولاية بومرداس، وبعد حديث قصير بين المسيّرين، تمت دعوة عناصر الكناري إلى تناول مأدبة الغذاء بمطعم "بوزڤزة" في أجواء رائعة جدا. لاعبو بومرداس لم يفارقوا لاعبي الشبيبة كما كان منتظرًا ليس الأمر بالهين عندما يتنقل أصحاب الزي الأخضر والأصفر إلى المنطقة التي يعشقونها، حيث الكل يحاول الاقتراب من اللاعبين، والطاقم الفني أيضا من أجل مصافحتهم، وكذا التحدث معهم وأخذ صور تذكارية. صعوبة كبيرة وجدها اللاعبون من أجل التخلص من هذا الزحم الكبير للأنصار، وعند دخولهم إلى القاعة المخصصة لجلوس اللاعبين، كانت الفرصة لعناصر الأولمبي المحلي للاقتراب من لاعبي الشبيبة والتحدث إليهم، وقضوا أكثر من ساعة وهم سويا داخل القاعة، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمة لاعبي بومرداس للحصول على أكبر عدد ممكن من المعلومات التي قد تساعدهم في تحقيق أهدافهم. حناشي الغائب الأكبر عن هذا الحدث ونظرا للانشغالات الكثيرة التي كان الرئيس حناشي منشغلا بها في الفترة الأخيرة، فإنه لم يسعفه الحظ في مشاركة أهل بومرداس هذه الفرحة الكبيرة، رغم أن الجميع هناك كانوا في انتظاره وكانوا يتمنون حضوره، غير أن الرئيس محند شريف حناشي قد توجه صبيحة أمس إلى فندق "الماركير" من أجل المشاركة في الاجتماع الذي عقده رؤساء الأندية الجزائرية. لكن في الجهة المقابلة ناب عنه كل من نائب الرئيس مصطفى واكد ورئيس فرع كرة القدم خليفة شيوخ، وبعض المسيّرين الآخرين أيضا الذين فرحوا كثيرا بالحفلة التي نظمتها إدارة أولمبي بومرداس. إزري وعسلة لم يتنقلا بسبب التدريبات لم يكن الرئيس محند شريف حناشي الغائب الوحيد عن هذا الموعد الهام، بل غاب أيضا عن هذا الموعد كل من مدرب الحراس الياس إزري والحارس مليك عسلة، وذلك بسبب الحصة التدريبية التي كانت مخصّصة للحراس، واكتفت الشبيبة بالتنقل إلى مدينة بومرداس صبيحة أمس للمشاركة في المباراة الودية بالحارس مازاري رغم تدربه هو الآخر في الصبيحة، ويسعى إزري من خلال برمجة الحصة التدريبية لحراس المرمى إلى تحضير برفان وعسلة للمواجهة الحاسمة والهامة التي تنتظرهم الجمعة المقبل في منافسة كأس الجمهورية أمام وداد مستغانم . برفان لم يتدرّب وخضع إلى المراقبة الطبية لم يتمكّن حارس الشبيبة مراد برفان من المشاركة في الحصة التدريبية التي برمجها مدرب الحراس إزري صبيحة أمس، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة على مستوى اليد، واغتنم فرصة عدم مشاركته في اللقاء الودي لكي يخضع للمراقبة الطبية، ولحسن حظه فالإصابة ليست خطيرة. برفان: "سأكون جاهزًا أمام مستغانم" اتصلنا بحارس مرمى الشبيبة مراد برفان لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلته لا يشارك في الحصة التدريبية المخصّصة للحراس صبيحة أمس، وكذا الأسباب التي جعلته لا يشارك في المباراة الودية، فأكد لنا في قوله: "صحيح لم أشارك لا في الحصة التدريبية ولا في المباراة الودية، وذلك نظرا للإصابة الخفيفة التي أعاني منها على مستوى اليد، ولهذا اغتنمت الفرصة لكي أقوم بالمراقبة الطبية، ولحسن حظي النتائج كانت في صالحي، حيث أكد لي الطبيب أن الإصابة ليست خطيرة ولا تستدعي الابتعاد عن الميادين، وهو الشيء الذي أفرحني أكثر، وعليه أقول أنني سأكون جاهزا للمباراة التي تنتظرنا هذا الجمعة في منافسة الكأس أمام مستغانم، وسأحاول قدر المستطاع أن أقدم يد المساعدة لفريقي، وأساهم في تأهل فريقي إلى الدور المقبل". ريال، أوصالح، رماش وآخرون فرحوا لعودة يحيى شريف صنع مدلّل الكناري يحيى شريف الحدث وسط لاعبي الشبيبة داخل القاعة المخصّصة لجلوس اللاعبين، حيث بمجرد أن دخل القاعة، حتى توجه إليه لاعبو الشبيبة بقوة على غرار أوصالح، ريال، رماش وآخرين، وعانقوه بشدة، وأكدوا له أن غيابه عن الشبيبة ترك فراغا كبيرا، وقد كانت الفرحة كبيرة جدا بالنسبة لأغلبية اللاعبين، ولم يتردد يحيى شريف في سرد أهم الفترات الرائعة التي قضاها مع المنتخب المحلي خلال نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي أقيمت مؤخرا بالسودان. خليلي يلتحق في آخر لحظة مفاجأة سارة تلك التي قام بها مدافع الشبيبة خليلي عندما حضر إلى الحفل الذي أقامه نادي بومرداس أمس في آخر لحظة، حيث كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف زوالا، في الوهلة الأولى لم يكن معنيا بحضور هذا الحفل بسبب التحاقه بالمنتخب الأولمبي والتربص التحضيري لمباراة مدغشقر، إلا أن مسيّري الكناري أصروا على حضوره واتصلوا بمدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الذي رخص له بالالتحاق بعناصر الشبيبة، وذلك من أجل المشاركة في المباراة الودية لأول مرة منذ التحاقه ببيت الكناري. محمد صمادي استقبل الشبيبة بحفاوة لم يتردد أيضا الحارس السابق لاتحاد البليدة محمد صمادي في استقبال الكناري بحفاوة كبيرة، خاصة أنه يعرف أغلبية اللاعبين والمسيّرين عندما كان حارسًا لمرمى الاتحاد، واغتنم فرصة تواجد لاعبي الشبيبة لكي يقترب منهم ويبادلهم الحديث بخصوص عدة أمور تتعلّق بالدرجة الأولى بالكرة المحلية، وأكد لنا صمادي أنه قد انضم إلى هذا النادي (أولمبي بومرداس) وأصبح واحدًا من أعضاء الطاقم الفني. صمادي (نائب رئيس أولمبي بومرداس): "شرف لنا أن تشركنا الشبيبة هذه الفرحة" "صراحة مشاركة الشبيبة فرحتنا هذه بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس فريقنا تعد شرفا كبيرا لنا، نحن سعداء جدا بحضور اللاعبيّن والمسيّرين، وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن العلاقة بين الناديين كبيرة جدا، هدفنا الآن هو تحقيق الصعود إلى أعلى المستويات، اليوم أصبحنا نملك سبعة فروع كاملة، إضافة إلى كرة القدم وكرة اليد، أصبح لدينا فرع لكرة السلة، وكرة الطائرة، الكرة الحديدية، والكرة النسوية، هذه الأخيرة حققنا فيها نتائج رائعة جدا بدليل تواجدنا في القسم الثاني، على كل نحن مستعدون جدا لتحقيق المزيد من التطورات". -------------------------------------- محيى الدين مفتاح يروي ذكرياته مع الشبيبة: "لن أنسى ما حييت لمّا تنقل معنا معطوب إلى زامبيا وهو يرتدي الزيّ التقليدي القبائلي" تنقل معدّ حصة "أدال+" التي تبثها القناة البربرية "بي. آر. تي. في" إلى منزل اللاعب السابق للشبيبة محيى الدين مفتاح بالعاصمة، ليستحضر معه بعض الذكريات التي تركها بعد مسيرة حافلة من الإنجازات مع ذوي الزيّ الأخضر والأصفر. حيث أشار "تشيكو" إلى أن الألقاب التي أحرزها ستبقى راسخة في ذهنه، والتي عاد للحديث عن إحداها وهو التاج الذي أحرزه سنة 1990 أمام "نكانا ريد ديفلس" الزامبي، حيث تحدّث مفتاح عن هذا الأمر قائلا: "الشيء الذي بقي راسخا في ذهني هو لما تنقل معنا المرحوم معطوب الوناس -رحمه الله- إلى زامبيا وهو يرتدي الزي التقليدي القبائلي، هذا الأمر رفع معنوياتنا كثيرا في الرحلة الخاصة التي قادتنا إلى زامبيا، ويعبّر بحق عن أصالة هذا الرجل الذي سيظل رمزا من الرموز المتعلقة بالشبيبة، وهو شيء قليل من حبّ كبير يكنّه معطوب للفريق". "خير الشبيبة في عنقي إلى يوم الدين، ولن أنسى مساعدة مسيّريها" وقبل ذلك، أشار مفتاح إلى أنه لم يكن ليصبح بهذا الوزن على الساحة الكروية الجزائرية لولا شبيبة القبائل التي قال بخصوصها:"مهما قيل ومهما سيُقال عن علاقتي بالشبيبة، فإن الشيء المؤكّد هو أني لن أنسى الأيام التي قضيتها في هذا النادي. خير شبيبة القبائل سيبقى راسخا في ذهني وهو في عنقي إلى يوم الدين، كما أن المسيّرين ساعدوني على البروز، وبفضل هؤلاء كلهم وصلت إلى ما أنا عليه الآن، ولن يأتي أحد ليغيّر رأيي مهما كان". "والدي خيّرني باللعب في الشبيبة أو ترك الكرة نهائيا" وعن بداياته مع الشبيبة، أشار مفتاح إلى أنه لم ينضمّ إليها إلا بعد أن مرّ على نادي النجم الرياضي لبلدية تيزي وزو، حيث قال في هذا الشأن:"لمّا بدأت في أحد أندية مدينة تيزي وزو وهو النجم الرياضي لبلدية تيزي وزو، نصحني الكثير ممن شاهدوني بالانضمام إلى شبيبة القبائل، لم أتحمّس إلى الفكرة بما أن اللعب فيها كان حلم كلّ قبائلي، وبعد أن بلغ مسامع والدي -حفظه الله- أني أتمتع بإمكانات كبيرة قال لي إنه من الضروري أن أجرب حظي في الشبيبة وإلا فعليّ أن أترك الكرة نهائيا، ووجدت نفسي أطبّق أمره والحمد لله لم أندم". "الذبّانة تسمعها لمّا يدخل خالف إلى غرف تغيير الملابس" وأشار مفتاح إلى أن بعض المدرّبين سجلوا أسماءهم في مسيرته الكروية على غرار "زيفوتكو" ومحيى الدين خالف، حيث قال بخصوص هذا الأخير: "خالف من أفضل من مررت عليهم، حيث كان مبدأه في العمل هو مصلحة الجماعة، ولا تهمّه الأسماء إطلاقا، ولا أحد منا كان يجرؤ على النظر في وجهه، بالنظر إلى الهيبة التي كان يتعامل بها معنا ومن شدّة احترامنا له، فإنك تسمع الذبابة ترنّ لما يدخل إلى غرف تغيير الملابس". "لم أصدّق لمّا أشركني مكان عبد السلام" وفي هذا الإطار، واصل مفتاح كلامه قائلا:"في إحدى المرّات ولمّا كنا في غرف تغيير الملابس لمواجهة أحد الأندية، دخل خالف وأملى علينا التشكيلة الأساسية وجدت نفسي فيها، وعبد السلام كمال في الاحتياط، أحسست بثقل كبير وكأن السماء سقطت على رأسي بالنظر إلى حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقي. وعلمت بعدها أن سبب ترك عبد السلام في الاحتياط راجع إلى الانضباط، ولم أصدق لما دخلت ولعبت أمام أسماء مثل أدغيغ، صادمي والبقية..، حيث كنا نتفاهم كثيرا، وأتذكر أننا كنا نتفاهم في خطة التسلّل بالقبائلية، ولمّا تم اكتشافها قرّر أدغيغ تغييرها، وهذا دليل على تفاهمنا. فعلا كانت ذكريات لا تٌنسى". "مدرجات أول نوفمبر كانت تمتلئ على العاشرة صباحا" وواصل مفتاح كلامه قائلا: "لما أرى مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الآن، أتأكد أن هناك خللا ما لا بدّ من علاجه، حيث كان الملعب في وقتنا يمتلئ على العاشرة صباحا واللقاء يُلعب على الثانية والنصف بعد الزوال، وهذا دليل على أن الشعبية التي كنا نحظى بها كانت تتعدّى كل الحدود، وهذا الأمر يدعو فعلا للفخر والاعتزاز، إضافة إلى أننا لم نكن نطمح من خلال لعبنا في الشبيبة إلى شيء سوى إسعاد هؤلاء، والنية كانت موجودة في الفريق، وهو ما جعل النتائج الإيجابية تتوالى، وهذا الأمر أكثر من رائع في ذلك الوقت". "غادرت الشبيبة مُكرهًا، لكني وجدت في "لياسما" رائحة القبائل" وعن مغادرته للشبيبة في صائفة 96 والهالة الإعلامية التي أحدثها آنذاك على أنه غيّر الشبيبة بسبب بعض الملايين من الرئيس السابق اتحاد العاصمة سعيد عليق، قال مفتاح: "القضية وما فيها هو أني تركت الشبيبة لأن المكتوب انتهى معها، لكني أؤكد لكم أني غادرتها مُكرها، إضافة إلى أن النادي الذي تنقلت إليه هو اتحاد العاصمة، أحد أكبر الأندية على الصعيد الوطني وهذا الأمر يدعوا للافتخار. لكن أؤكد لكم أني وجدت رائحة القبائل في "لياسما" والمتمثل في مسيّريها في ذلك الوقت، إضافة إلى عناصر التشكيلة التي كان يحوزها الفريق". "هذا هو سرّ تسمية تشيكو" وعاد محيى الدين مفتاح ليتحدّث عن سر تسميته "تشيكو" التي لازمته طيلة مشواره الكروي، حيث قال: "هذه التسمية راجعة إلى أن أحد الأصدقاء في تيزي وزو سمّاني بها، نظرا إلى الشبه الذي كان بيني وبين لاعب برازيلي آنذاك وهو "تشيكو"، وهو ما اقترن بأبناء عمي إلى غاية الآن، وهذا الأمر لا يمثل لي أيّ حرج".