كشفت مصادر لا يرقى إليها شك ل "الشباك "، بالإضافة الى التصريحات التي أطلقها على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد انتهاء المواجهة التي جمعت منتخبنا الوطني الأحد الفارط أمام نظيرة المغربي والتي انتهت بفوز الخضر بنتيجة هدف دون رد، أن الناخب الوطني لن يغامر باستدعاء أسماء جديدة خلال التربص القادم، الذي من المنتظر أن يقام في الخارج تفاديا للضغط الذي يفرضة الأنصار، على غرار الذي حدث في عنابة، بعد أن اقتحمت الجماهير أرضية ملعب العقيد شابو، ما دفع بن شيخة الى إيقاف الحصة التدريبية الأولى ونقل التدريبات الى الملعب الرئيس. الناخب الوطني لن يستدعي أي أسماء جديدة للتربص القادم رغم أن المنتخب لم يظهر بالمستوى المنتظر منه في المباراة الأخيرة، وبعيد كل البعد عن مستوى منتخب مونديالي، الى ذلك يراهن بن شيخة على عودة المصابين على غرار مطمور وبوڤرة وحليش قبل الداربي المغربي القادم. تصريحات سعدان زادت من توتر بن شيخة وأكدت ذات المصادر أن التصريحات التي أطلقها الناخب الوطني السابق للخضر رابح سعدان، قبل مباراة المغرب، والتأكد من خلالها أن بن شيخة أخطأ لعدم استدعائه مطمور وحليش رغم نقص المنافسة التي يعاني منها اللاعبان، زادت من توتر الجنرال، الذي كشف لمقربيه أن سعدان زاد من حدة التوتر في المجموعة، وهذا بعد أن أطلع الجميع على تصريحاته، والتي حمل من خلالها رسالة عدم ثقة في العناصر التي كانت حاضرة في عنابة، والتي دافعت عن الألوان الوطنية. عاش ضغطا رهيبا في عنابة ولن يغامر في المغرب الى ذلك وحسب مصادر متطابقة، عاش الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ضغطا أقل ما يمكن القول عنه كان ضغطا رهيبا في عنابة قبل وبعد المباراة، بحيث لعب مصيره في الداربي المغاربي، لأن أي نتيجة سلبية كانت ستسقط اسمه من على رأس العارضة الفنية للخضر، هذا قبل أن يصطدم بالانتقادات اللاذعة من بعض المتخصصين في مجال الساحرة المستديرة، الذين أكدوا أن المنتخب الوطني لم يكن في حجم التطلعات، وأن الوجه الذي ظهر به أمام المغرب كان مخيبا. يبقى يراهن على عودة الأسماء المصابة ويبقى الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة يراهن على عودة الأسماء المصابة قبل المواجهة الواعدة التي تنتظر منتخبنا في التصفيات المؤهلة أمام المغرب في المستقبل القريب، لعودة الأداء للفريق، وهذا ما أكده في ندوته الصحفية قائلا: "ليس من السهل على المدرب أن يخوض مواجهة وهو منقوص من أعمدة الفريق.. خسرت بوڤرة في التربص، وخسرت زياني دقائق قبل انطلاق المباراة قبل أن أخسر عنتر يحيى في الشوط الثاني، لكن، الحمد لله، تمكنا من الفوز والخروج بكامل الزاد، هذا هو الأهم. أما فيما يتعلق بالأداء فإنني أؤكد أنه سيكون أفضل في الفترة القادمة بداية من مباراة المغرب، وهذا بعد أن أتمكن من استرجاع كل الأسماء التي غابت عن المبارتاة الأخيرة". فاتح. ب