يبحث ميلان حامل اللقب عن فوزه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، وذلك حين يلتقى ضيفه أودينيزي يوم الأربعاء في المرحلة الرابعة من البطولة التي تأجلت مرحلتها الأولى بسبب إضراب اللاعبين، على ملعب "سان سيرو"، يبدو مدرب ميلان ماسيمو أليغري مطمئناً لوضع فريقه رغم البداية الصعبة للفريق الذي افتتح حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل مع ضيفه لاتسيو (2-2) قبل أن يسقط يوم الأحد أمام نابولي (1-3.( وقال أليغري الذي تعادل فريقه مع برشلونة (2-2) في دوري أبطال أوروبا على ملعب الأخير "كامب نو"، بعد مباراة "ساو باولو": "لقد عانينا في مواجهة الهجمات المرتدة التي تميز أسلوب لعبهم (نابولي)، كان علينا إيقافهم. ارتكبنا الأخطاء ودفعنا الثمن غاليا لكني اشعر بالرضا عن اللاعبين الذين خاضوا المباراة لأنهم قاموا بعمل جيد تحضرنا من أجل الوقوف في وجه هجماتهم المرتدة وكان علينا الحرص على تقديم أداء دفاعي جيد لكننا ارتكبنا الأخطاء وعاقبونا على ذلك". وكان ميلان البادئ بالتسجيل عبر ألبرتو أكويلاني لكن نابولي رد بثلاثية للأوروغواياني إدينسون كافاني الذي قاد الفريق الجنوبي للفوز الأول على "روسونيري" منذ 11 مايو 2008 (3-1 أيضاً) والثاني هذا الموسم فتصدر الترتيب بنفس عدد نقاط يوفنتوس وأسودينيزي وكالياري، وبدوره علق النجم الهولندي كلارينس سيدورف على خسارة فريقه قائلاً: "حاولنا العودة إلى المباراة لكننا لم ننجح في تحقيق ذلك وعلينا أن نهنئ نابولي لكن يجب التطلع إلى الأمام والطريق لا تزال طويلة. لم يمر على الموسم سوى مباراتين فقط. من المؤكد أننا نشعر بالخيبة لخسارة هذه النقاط خصوصا في بداية الموسم لكن الفريق لعب بطريقة جيدة ونتوقع الأربعاء خصماً قوياً آخر". ومن المؤكد أن مباراة الأربعاء لن تكون سهلة على الفريق اللومباردي الذي كان اكتفى بالتعادل في المواجهتين اللتين جمعتاه بأودينيزي الموسم الماضي، الأولى في ملعبه بنتيجة (4-4) عندما تقدم على ضيفه (4-3) بهدف سجله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في الوقت بدل الضائع لكن أودينيزي رد في الثواني الأخيرة بهدف التعادل عبر الأرجنتيني جيرمان دينيس المنتقل إلى أتالانتا، وبدوره يسعى إنتر ميلان للفوز يوم الثلاثاء على مضيفه الصاعد حديثاً نوفارا في المباراة المقامة على "ستاديو سيلفيو بيولا"، وسيكون مدرب إنتر الجديد جان بييرو غاسبيريني تحت مجهر مالك النادي ماسيمو موراتي في مباراة تبدو في متناوله على الورق. ويمر إنتر ميلان بفترة حرجة في بداية هذا الموسم، إذ لم يذق طعم الفوز حتى الآن حيث سقط أمام باليرمو (3-4) في الدوري ثم أمام ضيفه طرابزون سبور التركي (صفر-1) في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يكتفي السبت بالتعادل السلبي مع ضيفه روما، ولا يختلف وضع روما كثيراً عن إنتر ميلان، إذ سيكون مطالباً يوم الخميس بالفوز على ضيفه سيينا وإلا سيصبح منصب مدربه الإسباني لويس إنريكه في خطر، بعد أن فشل "جيالوروسي" في بلوغ دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بخروجه على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي (صفر-1 و1-1)، ثم خسر في مستهل مشواره في الدوري على أرضه أمام كالياري (1-2) قبل أن يتعادل مع إنتر. وبدوره يسعى نابولي إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على كييفو يوم الأربعاء، فيما يبحث يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (27)، عن تأكيد جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار عبر تحقيق فوزه الثالث على حساب ضيفه بولونيا، أما كالياري الذي حقق فوزين على التوالي أيضاً، فيحل ضيفاً على باليرمو، وفي المباريات الأخرى، يلعب الأربعاء ليتشي مع أتالانتا، وجنوى مع كاتانيا، وفيورنتينا مع بارما، وتشيزينا مع لاتسيو.