تلقى لخضر بلومي مكالمة هاتفية من مصدر مسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني أكد له من خلالها، بطلان الأمر الدولي بالقبض عليه من طرف الشرطة الدولية، ولاتزال بعض الإجراءات القانونية البسيطة ليصبح الأمر قابلا للتنفيذ في القريب العاجل.. وتأكد ما نشرته "الشروق اليومي" قبل أكثر من شهر وأصبح بلومي حرا بإمكانه التنقل وتلبية الدعوات الكثيرة التي تصله من كافة بلدان العالم، بالنظر إلى شهرته الدولية. وقال بلومي إن الفضل يعود إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من المدير العام للأمن الوطني علي تونسي وعامة مسؤولي الحركة الرياضية الجزائرية كمصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية ويحيى قيدوم وزير الشباب والرياضة ورئيس الفاف السابق محمد روراوة. وأضاف بلومي أن الجميل في القضية أن براءته ظهرت وعادت صورته، كما كانت في الأوساط الرياضية العربية والدولية، وفكت عنه القيود التي كبّلته وحرمته حتى من أداء مناسك الحج الموسم الماضي، بدعوة من رئاسة الجمهورية. وكان بلومي ممنوعا من السفر بحكم الأمر الدولي بالقبض عليه الصادر في حقه من الشرطة الدولية، الأنتربول، وفق تداعيات تهمة الاعتداء على طبيب مصري بعد مباراة المنتخب الوطني ومنتخب مصر ضمن إقصائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا. ولم تنفع المساعي الحثيثة التي قامت بها السلطات الجزائرية مع نظيرتها المصرية في إيجاد حل ودي للقضية، أمام إصرار الطرف المصري على اتهام بلومي، رغم أنه بريء وفق كل روايات شهود العيان الذين عاشوا الحادثة. وسيم. ب: [email protected]