كشف وزير الدولة وزير الداخلية نوالدين يزيد زرهوني أن عملية التنسيق الأمني التي جمعت السلطات الجزائرية بنظيرتها التونسية أتبتث أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر كانت وراء الأحداث الدامية التي وقعت نهاية السنة الماضية ومطلع الشهر الحالي في تونس ، مشيرا إلى أنه لطالما حامت الشكوك حول وجود علاقة بين الجماعة هذه ونظيراتها بالمغرب العربي. وأضاف وزير الداخلية على هامش الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمام وزراء الثقافة العرب أمس أن السلطات الأمنية لطالما راودتها الشكوك قبل أن يتأكد الأمر بعد عملية التنسيق الأمني التي جمعت سلطات البلدين . وكان وزير الداخلية التونسي رفيق الحاج قاسم قد صرح أمس الأول أن مجموعة " إرهابية سلفية " تضم في غالبيتها الساحقة تونسيين تسللت من الجزائر كانت وراء الأحداث الدامية التي وقعت في نهاية السنة الماضية ومطلع الشهر الحالي في منطقة سليمان بتونس وإن كان نور الدين يزيد زرهوني لم يقدم أي تفاصيل بخصوص الجماعة التي قال الوزير التونسي أنها تسللت إلى التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية وكانت تضم ستة أفراد لينضم فيما بعد إليهم 21 شخصاً ليصبح عددهم 27شخصاً. فإن الوزير التونسي كان قد أكد أن قوات الأمن تواصل التحقيق في هذه المواجهات بالتنسيق مع الهيئات المختصة في البلدان الشقيقة. سميرة بلعمري: [email protected]