جنرالان في الجيش يمنعان من الدخول إلى القاعة البيضاوية ! بسبب الفوضى الكبيرة التي رافقت تنظيم حفل افتتاح تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية سهر الجمعة.. تصوَّروا أن جنرالين في الجيش الوطني الشعبي ما زالا في الخدمة لم يُسمح لهما بالدخول إلى القاعة البيضاوية رغم أنهما يحملان دعوات الحضور التي وجهتها لهما وزارة الثقافة.. والسبب في هذه المشكلة أن وزارة الثقافة التي تكفلت بإرسال الدعوات لم تضع في يد الجهة المنظمة للحفل قائمة الأسماء المدعوة ولهذا ذهب هذين الجنرالين ضحية لسوء التنظيم ورغم محاولات الإعتذار منهما إلا أنهما فضلا مغادرة المكان بسرعة وهما ناقمان على سوء التنظيم. ------------------------------------------------------------------------ ببساطة صخب ثقافي كما كان متوقعا، إختلاف الآراء والمواقف من التظاهرة الثقافية، الجزائر عاصمة الثقافة العربية.. كانت متنوعة ومتعدّدة أكثر من تنوع وتعدّد برنامج اليومين الأولين من عمر هذه التظاهرة، ولا فرق هنا بين الآراء المتخصصة والآراء الإنطباعية، بل إن الخلافات والانتقادات بدأت حتى قبل انطلاق فعاليات التظاهرة، وخاصة حول قائمة المدعوين لحفل الإفتتاح وطريقة إرسال أو تسليم الدعوات، وكذلك حول تزامن يوم افتتاح العرس العربي مع بداية يناير الأمازيغي، حيث أن هذا التزامن لم يرض المتعصبين من الطرفين، فلا "البربريست" وجد في هذا الإختيار فرصة لتحويل الإحتفال الأمازيغي إلى إحتفالين، ولا "العروبيست" وجد فيه فرصة للتصالح مع البعد "الآخر" للثقافة الجزائرية. وببساطة نجاح إستعراض العربات الثقافية عبر شوارع العاصمة، والإنطلاقة القوية لحفل الإفتتاح بالقاعة البيضاوية، ينبغي ألا ينسينا أن الأمر يتعلق بالإحتفال طوال 365 يوما، والتقييم الموضوعي سوف يتم على أساس ما جرى خلال عام 2007، خلال عام كامل. ------------------------------------------------------------------------ تعليمات ضد المصورين الذين يُزعجون الرئيس ؟! منع أمس الصحفيون المصورون الذين حظروا إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر لتغطية خطاب الرئيس بوتفليقة، من استعمال (الفلاش) عند التصوير حيث أبلغوا أن شدة الضوء المنبعثة من آلات التصوير تزعج الرئيس بوتفليقة الذي سبق وأن اشتكى منها في خطابه الأخير بفندق الأوراسي عند افتتاحه للندوة الجهوية حول الطاقة النووية حيث طلب من المصورين التوقف عن التصوير، لكن يبدو أن هناك تعليمات صدرت بعد هذه الحادثة حيث أن المصورين قيل لهم بأن من يخالف هذه التعليمة سوف يطرد من القاعة ؟! 16 سنة ويدير مباراة رسمية في صنف الأكابر ! بات الحكم عبد الحق فنوس اصغر حكم جزائري إن لم نقل على المستوى الدولي يدير مباراة رسمية، فرغم أن عُمر فكنوس 16 سنة فقط، إلا انه استطاع وبامتياز إدارة لقاء شباب صوحان ومولودية لاغلاسيار برسم الجولة السادسة من البطولة الولائية، بامتياز، بدليل أن مسيري الفريقين ومحافظ المباراة السيد محمد نوبة قدموا له التهاني في نهايتها. وزارة العمل تحرم طلبة الماجستير من منحهم ! يشتكي طلبة الماجستير بجامعة الجزائر مما أسموه التعسف الإداري لمديريات الضمان الاجتماعي للعاصمة التي رفضت منحهم شهادة عدم الانخراط، بحجة أمرية أصدرتها وزارة العمل والضمان الاجتماعي، تأمرهم بالتوقف عن منح شهادات عدم الانخراط دون توضيحات أكثر. وأمام هذه الوضعية يبقى الطلبة حائرون ومتخوفون من حرمانهم من المنحة الزهيدة التي تمنحها لهم وزارة التعليم العالي، لأن إدارات الديوان الوطني للخدمات الجامعية ترفض رفضا مطلقا استلام ملفاتهم ودراستها، إذا كانت لا تحتوي على شهادة عدم الانخراط في الضمان الاجتماعي.. فأين يجد هؤلاء الطلبة مفتاح هذا اللغز المحير أم أنعليهم بأن يتبرعوا بهته الدريهمات المعدودة لخزينة الدولة ويحتسبونها لله والوطن ؟! محاكمة الخليفة في القاعة البيضاوية ؟! من بينهم الأمور الغريبة والمثيرة للتساؤل التي حدثت خلال اللوحات الفنية التي قدمت في العروض الخاصة بحفل افتتاح تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية سهرة أمس الأول بالقاعة البيضاوية، هو أنه من بين الصور الكثيرة التي مرت على الشاشة الكبيرة لقطة من جلسات محاكمة المتهمين في قضية الخليفة التي تجري وقائعها هذه الأيام بمحكمة البليدة.. وهنا تساءل بعض الحاضرين: ما موقع هذه اللقطة في شاشة العرض وما محلها من الإعراب كذلك؟، أم أن صاحب هذه العبقرية يريد أن يقول أن فضيحة الخليفة هي جزء من الثقافة الجزائرية؟! صدام حاضر في افتتاح عاصمة الثقافة العربية ! مغني الراب الشهير لطفي دوبل كانون كان بدون منازع النجم الأول لحفل القاعة البيضاوية سهرة الجمعة الذي شاهده الجزائريون على المباشر، وذلك بعد أن استغل فرصة دوره في الغناء خلال إحدى المقاطع الموسيقية ليتناول قضية إعدام الرئيس صدام حسين وهو ما أوقع المنظمين في حرج، خصوصا في ظل معلومات تقول أن المقطع الذي أداه لطفي كان (خارج النص) وبذلك يكون الرئيس العراقي صدام حسين قد حضر فعاليات هذه التظاهرة الثقافية باعتباره هو الآخر واحد من المثقفين العرب ولكن من نوع خاص وخاص جدا ؟! غلام الله يقرر فتح بعثة الحج للصحفيين قال أمس للشروق اليومي عبد الله طمين المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن الوزير بو عبد الله غلام اله قرر أن تتكفل مصالحه ابتداء من موسم الحج القادم بخمس صحفيين ضمن وفد البعثة الجزائرية الذي سيتوجه إلى البقاع المقدسة في رحلات الحج القادمة.. على أن تتكفل المؤسسات الإعلامية بالجوانب المادية في حين تتكفل الوزارة بكل الإجراءات الأخرى.. وحسب طمين فإن الوزير رأى أن مساهمة الصحفيين في مرافقة هذه العملية من شأنه أن يُقلص العديد من المشاكل خاصة عندما يضمنون سريان المعلومة بين الحجاج أو حتى بين الحجاج وعائلاتهم وهذا ما أثبت نجاحه خلال موسم الحج الماضي لكن الذي ساهم فيه بعض الصحفيين. .. لوجه الله !؟ خلال تجمع نشطه مؤخرا بولاية بسكرة.. أقسم خالد بونجمة رئيس تنسيقية أبناء الشهداء بأغلظ الإيمان أن لا يتقاضى أي راتب وأن إخوته هم من يعيلونه في التكفل بمصاريف الحياة، وأن تنسيقيته لا تطلب شيئا من الدولة وأن مهمتها الوحيدة هي المساهمة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.. لكن الشيء الذي لم يفهمه الحاضرون ولم يوضحه بونجمة هو من أي إخوة يقصدهم إخوته في العائلة أمام إخوته في النضال.. والسؤال الآخر المطروح بقوة من قبلهم هل يوجد في الجزائر نضال لوجه الله ! عمار تو والحاجة الزهوانية ! في هذه الصورة التي التقطت على هامش الإفتتاح الرسمي لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية صباح أمس بقصر الأمم، يبدو أن وزير الصحة عمار تو لم يعرف أن التي أمامه هي الشابة الزهوانية في ثوبها.. على كل حال الكثيرون ممن حضروا أمس لم يعرفوا الزهوانية التي تبدو عليها بركات حجة العام الفارط التي تكفل بها الرئيس بوتفليقة لصالح حوالي 100 شخصية ثقافية وفنية وسياسية. تصويب.. تعتذر الشروق اليومي عن الخطأ غير المقصود الذي وقعت فيه في عددها الصادر يوم الأربعاء الفارط عندما تم إدراج صورة السيد لخضر بدر الدين في الموضوع المتعلق بمحاكمة الخليفة على أساس أنها صورة عبد النور كيرامان الوزير السابق للصناعة المتهم في هذه الفضيحة.. فمعذرة للسيد بدر الدين المكلف بالملف الإقتصادي في الإتحاد العام للعمال الجزائريين على هذا الخطأ غير المقصود.