قررت سوريا أن تقتصر الدعوات إلى القمة العربية العشرين المقررة في التاسع و العشرين من الشهر الجاري على الزعماء والرؤساء والملوك العرب فقط. ولم يكشف مصدر سوري رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية لقناة ال "بي بي سي" عن الأسباب التي تقف وراء هذا القرار. وقالت مصادر أخرى أن أسباب الموقف السوري تعود إلى أن قادة الدول عندما يحضرون مثل هذه القمم فإن هذا يتطلب منهم إلقاء كلمات في حفل الافتتاح، ما يأخذ وقتا طويلا من المدة الزمنية المخصصة للاجتماعات المغلقة. وكانت بعض التقارير قد تحدثت عن أن دعوات ستوجه إلى رؤساء إيران و تركيا وماليزيا وإندونيسيا وبعض الدول غير العربية الأخرى لحضور القمة.