وجهت عائلة ولفغانغ ابنر، السائح النمساوي الذي تبنت القاعدة عملية اختطافه بالقرب من الحدود الجزائريةالتونسية، نداء إلى خاطفيه عبر جريدة الشروق تدعوهم فيه الى إطلاق سراحه هو ورفيقته اندريا كلويبر، ليعودا سالمين معافين الى عائلتيهما، وقال نجل ولفغانغ ابنر والمتحدث باسم العائلة إن أهل السائحين المختطفين "يمران بلحظات جد صعبة قلقين وتائهين في ظل شح الأخبار حول مصيرهما" وزودت العائلة الشروق بعدة صور للسائحين تظهر تعلقهما بالمنطقة التي زاروها مرتين قبل ذلك وتعلقا كثيرا بناسها، وذكر أن السيارة التي كانا يستقلانها كانت مزودة بجهاز "جي بي أس" لتحديد الموقع الجغرافي عن طريق الأقمار الصناعية، لكن الجهاز لم يرسل أي إشارة حتى الآن منذ اختفائهما قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأضاف أن آخر ما قاله ولفغانغ ابنر، الذي يبلغ من العمر 51 سنة ويعمل مستشارا في النمسا، في مكالمة هاتفية أجراها من الصحراء التونسية قبل اختفائه، أنه سيسلك نفس الطريق الذي اعتاد سلوكه منذ العام 2000 وسيعود الى تونس العاصمة في 29 فيفري، وقال المتحدث باسم عائلته للشروق أن لديهم "رغبة في المجيء الى الجزائر لمتابعة مسار التحقيق، ولكن لن نستطيع في الوقت الراهن". وكلاهما يتقن اللغتين الألمانية والانجليزية، ويضيف إليهما ولفغانغ ابنر الاسبانية أيضا.