نصب أمس وزيرا الطاقة و المناجم شكيب خليل و الموارد المائية عبد المالك سلال مجموعة عمل مكونة من خبراء في الطاقة النووية قصد إعانة قطاع الموارد المائية في التسيير و مواجهة العوز المنتظر لهذا السائل الحيوي باستخدام تقنيات نووية. و قال وزير الموارد المائية بمناسبة تنصيب مجموعة العمل إن الجزائر مقبلة على عوز في الموارد المائية و تحتاج إلى تعبئة الطاقات من أجل مواجهة هذا الإشكال، الأمر الذي جعل وزارته و وزارة الطاقة و المناجم تنسقان عملهما بالاتفاق على الاستعانة بالخبراء في الطاقة النووية لتسيير المياه في البلاد حسبما أضاف الوزير. و من المقرر أن يستعمل الخبراء في الطاقة النووي تقنية النظائر الثابتة أو المشعة من أجل حصر كل المعلومات المتعلقة بالموارد المائية في الجزائر سواء تعلق بالمياه المتواجدة في باطن الأرض أو في السدود و هو ما سيحدد كمية هذه المادة الحيوية و نوعيتها وحتى الأماكن التي تتواجد فيها و التسربات المحتمل أن تقع في السدود. و قال وزير الطاقة شطيب خليل إن 80 بالمائة من الإقليم الجزائري يعد مناطق صحراوي ينذر فيها الماء و من الضروري التنسيق و التعاون بين قطاعي الطاقة و الموارد المائية من أجل التسيير الفعال للمورد المائي. سليم بن عبد الرحمان: [email protected]