بلغت كمية الحليب الطازج التي تم جمعها بولاية تيزي وزو السنة الفارطة 13 مليون لتر من ضمن إنتاج إجمالي من 55 مليون لتر وهو ما يعادل زيادة بحجم مليوني لتر مقارنة بما تم جمعه خلال العام الذي سبقه حسب تقديرات مديرية المصالح الفلاحية. وعن العوامل المساهمة في تحسين عملية جمع الحليب بالولاية أشار المكلف بالإنتاج الحيواني إلى تعزيز شبكة الجمع المكونة حاليا من 13 مركزا و 20 مكلفا بالجمع موزعين أساسا على مستوى الحوض التقليدي للمنطقة المنحصر ما بين بلديتي فريحة وعزازقة الذي يعتبر محيطا هاما لإنتاج الأعلاف -حسب ذات المصدر- علما أن عملية الجمع كانت تتم عن طريق أربع وحدات في المنطقة أهمها ملبنة ذراع بن خدة المختصة في إنتاج الأجبان الطرية (كامومبير) والحليب المبستر. وفي سياق آخر أضاف ذات المسؤول انه بالنظر لكميات الحليب المنتجة خارج شبكة الجمع المذكورة أضحى من الضروري تدعيمها قصد التقرب من منتجي الحليب. فيما يعتبر من جهة أخرى أن هذه "الحيوية المعبر عنها للاستثمار في عملية الجمع في إطار صندوق الضبط و التنمية الفلاحية" قد تم "كبحها منذ جانفي 2006 جراء تجميد التمويل الذي قررته البنوك". للإشارة تم جمع أكثر من 47 مليون لتر من الحليب على مستوى الولاية منذ تنصيب جهاز الصندوق الوطني للضبط و التنمية الفلاحية قبل ست سنوات الذي تم في إطاره تخصيص غلاف بحوالي 710 مليون دينار لهذا القطاع حسب تقرير لمديرية المصالح الفلاحية والذي استهلك في شكل منح لجمع الحليب والاستثمار في اقتناء عربات نقل الحليب وأحواض للتبريد ومساقي آلية علاوة عن عمليات التلقيح الاصطناعية وإعانات مقدمة في إطار تشجيع إنتاج عجول يقل عمرها عن ثلاثة أشهر وأخرى اكبر بقليل وذلك قصد تحسين جنس الأبقار. كما يؤكد ذات المصدر بارتقاب تعزيز عدد رؤوس البقر المقدر حاليا بأكثر من 38 ألف بقرة في إطار البرنامج الوطني لاستيراد الأبقار الحلوب. واج