صرح رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي عقب نهاية مباراة فريقه أمام وداد تلمسان أن الشبيبة وجدت المدرب المناسب، حيث أشاد كثيرا بقدرات المدرب الشاب مراد كاروف الذي قاد الفريق نحو تحقيق فوز ثمين في ظروف مناخية جد صعبة، وكشف حناشي أنه اتخذ قرارا نهائيا في شأن مستقبله مع الشبيبة، وصرح أنه سيغادر الفريق بعد الجمعية العامة المقبلة، مشيرا أنه سيبقى دائما في خدمة هذا النادي الذي يمثل جزءا من حياته. "كاروف أثبت قدراته وعلينا وضع كامل الثقة فيه" أشاد كثيرا رئيس الكناري بقدرات المدرب الشاب مراد كاروف، حيث صرح أن هذا الأخير أثبت قدراته الكبيرة في التدريب وقاد الشبيبة لتحقيق فوز أمام فريق قوي في ظروف مناخية جد صعبة، كما أضاف: "أن كاروف حرر اللاعبين وجعلهم يخوضون المواجهة دون أي ضغط رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق قائلا "نملك مدربا شابا وكبيرا وأثبت قدراته، كاروف حقق نتائج جد ايجابية كلما لجأنا للاستعانة بخدماته وأعتقد أن الوقت حان لوضع الثقة الكاملة في قدراته، لقد حرر اللاعبين، والفريق لعب بشكل جيد رغم صعوبة الظروف المناخية".
"لا رجعة في قراري وسأغادر بعد تسوية كل الأمور" قال حناشي أنه لن يتراجع في قراره المتمثل في مغادرة الفريق خلال الأيام القادمة، حيث أكد أنه سيعلن رسميا عن رحيله بعد تسوية جميع الأمور المتعلقة بالنادي وذلك خلال الجمعية العامة، كما أضاف أنه سيترك الفريق في وضعية مريحة من جميع النواحي "اتخذت قرارا نهائيا في شأن مستقبلي مع الفريق وسأغادر خلال الجمعية العامة، نحن الآن نحضر للجمعية العامة وسنسوي جميع الأمور وسأترك الفريق في وضعية مريحة".
"سأكون دائما في خدمة الشبيبة" أضاف رئيس الكناري أنه سيبقى دائما وفيا لفريق الشبيبة وسيمد يد العون لمن سيخلفه في رئاسة النادي، وسيظل دائما في خدمة هذا النادي الذي يمثل جزءا من حياته "الشبيبة جزء من حياتي وسأبقى دائما في خدمتها، سأقدم يد العون لمن يخلفني في رئاسة النادي وسأظل في خدمة الفريق".
"أنا خاطيني السياسة" رد رئيس الكناري على بعض الأطراف التي تهجمت على شخصه من خلال بعض وسائل الإعلام، حيث قال أنه قضى حياته داخل بيت الكناري وقدم كل ما يملك للفريق، وأضاف أنه لم يعمل يوما في مجال السياسة قائلا "الكل يعرف أنني قدمت كل ما أملك لهذا الفريق، وكرة القدم ليست نجاحات، بل هناك فترات لا نحصد فيها الألقاب، لكنني وكما يعلم الكل لست سياسيا ولم أترك أحدا يجر فريق شبيبة القبائل لميدان السياسة الذي كسر منطقة القبائل".