راسلت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية بالولايات التي شهدت اضطرابات في التمدرس بسبب سوء الأحوال الجوية الذي ترتب عنه انقطاع في الدراسة، تحثهم على ضرورة إنشاء "خلايا متابعة"، من خلال ضبط الوضعية العامة للتمدرس يوميا وتشخيص الأسباب. وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبو بكر الخالدي، قد وجه مراسلة إلى مدر التربية بالولايات التي شهدت اضطرابات في عملية التمدرس وانقطاع في الدراسة، بسبب سوء الأحوال الجوية الذي انجر عنه تساقط كميات معتبرة من الثلوج أدى إلى عزل المداشر والقرى، وغلق المؤسسات التربوية، حثهم فيها على ضرورة إنشاء "خلايا" للمتابعة اليومية لتمدرس التلاميذ تضم رؤساء مصالح التمدرس، البرمجة والمتابعة والموظفين. وأضافت نفس التعليمة، أن الأمين العام للوزارة قد كلف رؤساء مصالح التمدرس بمديريات التربية بالمتابعة اليومية والدقيقة لتمدرس التلاميذ لجميع المستويات التعليمية "الابتدائي، المتوسط والثانوي"، خاصة التلاميذ المقبلون على اجتياز الامتحانات الرسمية ويتعلق الأمر بشهادات نهاية المرحلة الابتدائية، التعليم المتوسط والبكالوريا، بحيث دعاهم إلى الشروع أولا في ضبط "الوضعية العامة لتمدرس التلاميذ" عن طريق إحصاء عدد المؤسسات التربوية وعدد التلاميذ إحصاء دقيقا، ليتم بعدها القيام بخطوة ثانية تتمثل في "تشخيص الأسباب" لمعرفة إن كان الانقطاع في الدارسة وتسجيل التأخر في الالتحاق بالمؤسسات التربوية سببه "العزلة" جراء تساقط الثلوج، أم بسبب انعدام "وسائل التدفئة" وفي هذه الحالة شدد الأمين العام للوزارة على أهمية التدخل العاجل مع مصالح الولاية لإيجاد الحلول المناسبة، أين يقوم رؤساء مصالح البرمجة والمتابعة بإعداد تقرير شامل عن الوضعية. بحيث شدد في المراسلة نفسها "أنه لن تتقبل الوصاية إطلاقا أن يدرس التلاميذ من دون تدفئة". وبخصوص "استدراك الدروس" الضائعة، أكدت التعليمة أن رؤساء مصالح التمدرس مطالبون بالتنسيق مع رؤساء المؤسسات التربوية المعنية واللجنة البيداغوجية الولائية باقتراح برنامج استدراكي، يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وكل مؤسسة تربوية.
الدراسة مؤجلة ب13 ولاية.. بسبب تساقط الثلوج وأحصت وزارة التربية الوطنية 13 ولاية على المستوى الوطني لا تزال بها الدراسة مؤجلة، بسبب التساقط الكثيف للثلوج، مما أدى إلى قطع الطرقات الولائية والوطنية وعزل المداشر والقرى، حيث لم يتمكن الأساتذة والتلاميذ من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية.