عشرون يوما بعد توقيف بطلة أفلام خليعة تنقل عبر "البولتوث" بعنابة، أفضت تحريات مصالح الأمن بعين مليلة بولاية أم البواقي أول أمس إلى توقيف شابة في سن السابعة والعشرين بعد تورطها في فيلم خليع شاهده الكثيرون من سكان المنطقة. خلية الاتصال لأمن ولاية أم البواقي أكدت للشروق اليومي خبر توقيف المدعوة (إيمان.ب) وهذا بتهمة إنتاج وتوزيع وعرض فيلم مخل بالحياء وتم تقديمها من طرف مصالح الأمن الحضري الثاني بدائرة عين امليلة نهار أمس الثلاثاء أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين امليلة الذي أمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتها. وحسب مصادر أمنية فإن الشابة التي ظهرت في أفلام ماجنة عبر "البلوتوث" عازبة وذات مستوى تعليمي متواضع، وبالرغم من أنها نفت معرفتها بالأفلام المتداولة عبر الهواتف النقالة، وقالت أن ممارستها للجنس لم تكن من أجل ترويجها،إلا أنها في نفس الوقت رفضت إعطاء معلومات عن شريكها في الفيلم واكتفت بالقول أن إسمه جمال وهو من مدينة سطيف، بينما صورته واضحة في الفيلم الإباحي. وحسب مصادرنا أيضا فإن الشابة متعودة على العهر، حيث ترتزق منه ضمن عائلة لم تندهش لخبر توقيف ابنتها المتورطة في فضيحة أخلاقية كبرى، وكانت عين امليلة البلدة الشاوية المحافظة جدا قد اهتزت أواخر السنة الماضية 2006 لحادثة مشابهة واتضح فيها أن البطلة وهي طالبة في التكوين المهني (19 سنة) تم اقتيادها بالإكراه لإنتاج فيلم إباحي رفقة شابين من عين مليلة مارسا عليها الجنس في منزل مهجور وقاما بتصويرها عبر "البلوتوث" وتم توقيفهما وحبسهما، بينما تأجلت قضية إيمان إلى موعد لاحق.. أما في عنابة فعاود الشارع اهتزازه على صدمة ثانية هذه المرة كانت بأشكال متطورة من حيث الإخراج بطلتها شابة من مواليد عنابة 1983، ظهرت على شريط فيديو مصور محليا في عروض إباحية بأحد الشواطئ الفاتنة في عنابة رفقة شاب يقطن أيضا بعنابة ويبلغ من العمر 35 سنة، وحسب مصدر أمني فإن شريط فيديو تم تصويره بطريقة متقنة على شاطئ البحر وفي وضح النهار ضمن تناغم ما بين الصوت والصورة، ولحسن الحظ لم يروج هذا الفيلم بقوة عبر محلات الفيديو في عنابة، إذ تمكنت الفرقة الجنائية من تحديد نقاط بيع شرط الفيديو بناء على تحريات قامت بها هذه الأخيرة، وتم صباح أمس الثلاثاء تقديم منتج الفيلم والفتاة "البطلة" أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الذي أمر بوضع الجاني والجانية رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهما. وعلمنا أن الفرقة الجنائية تواصل تحرياتها تبعا لتأكيدات عن أفلام أخرى وبطلات أخريات اقتحمن عالم المجون عبر "الفيديو" و"البلوتوث". وجاء توقيف بطلة "عين امليلة" و"عنابة" عشرين يوما بعد الحادثة الأولى التي هزت عنابة واتضح أن بطلتها ذات 23 ربيعا المدعوة (فريال) من عائلة ميسورة الحال وتقطن أحد أرقى أحياء عنابة وتدرس في معهد اللغة الانجليزية بجامعة عنابة تم حبسها في الوقت الذي مازال شريكها في بطولة الفيلم وهو أيضا طالب من جنسية فلسطينية في حالة فرار، حيث توقف عن الدراسة والمرجح أنه خارج الوطن.. وما تخشاه مختلف الشرائح أن تكون هذه الأفلام قد دخلت التدويل وتفاجئنا محطات الخلاعة العالمية بأفلام إباحية من إنتاج وإخراج وتمثيل جزائري كما حصل مع أشقائنا المغاربة. ثلجة.خ/فارس.م