يعيش المجتمع المدني في عين امليلة "70 كلم شمال أم البواقي" غليانا كبيرا بعد انتشار صور خليعة في شكل "كليبات جنسية" يتداولها بعض الأفراد عبر هواتفهم النقالة، خاصة أن هذه الصور تخص أناسا معروفين وبنات محافظات يظهرون في وضعيات محرجة في مدينة محافظة جدا. وقد تحركت المنابر بمختلف مساجد المدينة، خاصة في صلاة الجمعة، إذ خصّ الشيخ محمد بمسجد أول نوفمبر درس وخطبتي الجمعة لهذا الموضوع وطلب من المواطنين مساعدة مصالح الأمن لكبح جماح هؤلاء الذين طال طيشهم الأفراد، كما سار على ذات النهج الخطابي مساجد العتيق والصحابة وعمر بن الخطاب، مما جعل حديث الشارع المليلي كله عن هذه المشكلة الأخلاقية التي زعزعت كبرياء أهل البلدة. ويبلغ سن البنات الضحايا ما بين 16 و18 سنة ويقطن حسب مصادر متطابقة بأماكن قريبة من عين امليلة، أما مكان التصوير، فهو نزل فارس سابقا بوسط عين امليلة والذي تحول منذ حوالي ثلاث سنوات إلى خراب ومكان للشواذ. وفي أهم تحرّك للمجتمع المدني طالبت جمعيات أولياء التلاميذ وجمعية أئمة المساجد من السلطات المحلية والأمنية التصدي لهذه المشكلة الأخلاقية. وفي ذات السياق، أفادت مصادر قضائية للشروق اليومي، أن قضايا عديدة مماثلة هي الآن محل تحقيق من قبل محكمة عين امليلة وآخرها قضية التهديد والتشهير بصور فتاة تدرس بثانوية بعين امليلة، إذ طالبوها بدفع مبلغ 100 مليون سنتيم نظير عدم نشرهم للصور، وهو ما أدى إلى توقيف أربعة متهمين في القضية وحبسهم وجميعهم يسكنون في عين امليلة. دمان ذبيح