طالب نواب في البرلمان المغربي، وزارة الرياضة والجامعة الملكية المحلية لكرة القدم (الإتحادية)، بالكشف عن راتب التقني البلجيكي إيريك غيرتس - الذي يمسك بالزمام الفني لمنتخب "أسود الأطلس" - بعد ورطة أشباله في "كان" 2012 بغينيا الإستيوائية والغابون. وقال أحمد زايدي ممثل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوى الشعبية - حسبما نقله الإعلام المغربي، الخميس - "نريد معرفة الحقيقة..منذ انتدابه للإشراف على المنتخب المغربي (غيرتس)، ترفض الإتحادية ووزارة الرياضة إماطة اللثام عن راتب الناخب الوطني، بحجة وجود بند في العقد ينص على ملازمة التكتم بشأن المقابل المالي للتقني البلجيكي". وقدّرت مصادر إعلامية محلية، قيمة راتب غيرتس (57 سنة) - الذي يدرّب منتخب المغرب منذ نوفمبر 2010 - ب 180 ألف أورو شهريا (أزيد عن مليار و700 مليون سنتيم). جدير بالإشارة، أن الشارع المغربي انخرط في "عاصفة هوجاء" من السخط عقب تورّط "أسود الأطلس" في بطولة أمم إفريقيا 2012، وتوديعهم للإستحقاق من الدور الأول، بعد أن وعدهم غيرتس بحصد غلّة الكأس. حتى أن بعض الأنصار وصفوا لاعبي منتخبهم الوطني المغربي ب "شيخات ديال الأطلس (راقصات أو مغنيات جبال الأطلس)"!